60% من المصابين بالسرطان في اليمن إناث كشفت دراسات طبية أجريت مؤخراً حول تفشي مرض السرطان في اليمن أن 60% من المصابين بالمرض هم من الإناث مقابل 40% ذكور، وأن حالات الإصابة السنوية في تزايد مستمر. وأوضحت الدراسة التي أجراها مركز تسجيل السرطان والعلاج الكيماوي في حضرموت الوادي، أن بين (230) حالة مسجلة أجريت الدراسة عليها كان هناك (141) إناث مقابل (89) ذكور، وتصّر مرض سرطان الثدي قائمة الإناث بـ(48) حالة من إجمالي الحالات التي تمت دراستها، يليه سرطان أعضاء التناسل بـ(27) حالة، ثم سرطان الجهاز الهضمي بـ(16) حالة، ومن ثم الغدة اللمفاوية بـ(11) حالة. أما عند الذكور فكانت الصدارة لسرطان الغدة اللمفاوية –بعكس النساء- والتي أحصيت (20) حالة من إجمالي ما تمت دراسته، يليه سرطان الجهاز الهضمي (11) حالة، والمثانة (8) حالات. ومن حيث الوضع العلاجي، فقد بينت الدراسة أن 115 حالة مما تم دراسته تلقى علاجاً كيماوياً بمعدل خمس جرعات لكل منها، و(25) حالة تم تحويلها للعلاج خارج اليمن، فيما مات (24) مصاباً من الحالات المحصورة. وعزا أطباء متخصصون ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان في اليمن إلى سوء التغذية، وتناول أطعمة مهربة تفتقر إلى المقاييس النوعية في ظل غياب تام للرقابة الصحية الحكومية، إلاَّ أن الأهم من كل هذه الأسباب هو تعاطي القات، و"المداعة" أو "النرجيلة" كونهما ظاهرة متفشية على نحو واسع في مختلف مدن اليمن – بما فيها العاصمة. |