البركاني يهدد بكشف فساد الإصلاح والشايف: ثلاثة مليارات (للمنقذ) هدد رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني بفتح ملفات الفساد الخاصة بحزب الإصلاح عندما كان مشاركاً في حكومة ائتلافية. وقال البركاني لـ"المؤتمرنت": نحن على استعداد لفتح ملفات الفساد، وبالذات المرتبطة برئيس كتلة الإصلاح –حالياً- عبدالرحمن بافضل الذي عبر لرئيس الدولة عن استعداده لمغادرة وزارة الأسماك إلى بيته، مقابل السكوت عن عمليات الفساد أثناء ائتلاف الإصلاح مع المؤتمر في حكومة (94-1997م). وأشار رئيس كتلة المؤتمر إلى أن الحق العام لا يسقط بالتقادم معرباً عن أمنيته في أن يشكل مجلس النواب لجنة للتحقيق في قضايا الفساد منذ تشكيل الحكومات الائتلافية بين المؤتمر والاشتراكي والإصلاح وحتى اليوم. وأكد جاهزية المؤتمر للتحقيق. وعلى صلة بالموضوع قال رئيس لجنة الحريات والحقوق النائب محمد بن ناجي الشايف إن الإصلاح يمارس ابتزازاً سياسياً يكلف خزينة الدولة ثلاثة مليارات ريال سنوياً لتعويض ما استنزفته من مدخرات المواطنين شركة "المنقذ" التابعة لحزب الإصلاحوالتي وصفها بالوهمية ، مشبهاً إياها بشركة الريان المصرية، وقال (ونصبوا على الناس). وأضاف لـ"المؤتمرنت": منذ سبع سنوات وميزانية الدولة واعتماداتها الإضافية تتحمل (3)مليارات لصالح المنقذ. وكان البركاني أوضح في جلسة البرلمان اليوم أن فوارق النفط المتضمنة في الاعتماد الإضافي تصرف في دعم المشتقات النفطية والتنمية، متهماً الإصلاح بالتعود على عدم صرف الفوارق، وكشف أن رئيس كتلة الإصلاح عندما كان وزيراً فتح (11) حساباً لحزب الإصلاح دون أن يوردشيئا لخزينة الدولة وفي مقابله تساءل بافضل عن سبب سكوت البركاني عن ذلك، حتى الآن، مؤكداً استعداده للتعاطي مع الموضوع في وقت لاحق بعد استكمال نقاش الاعتماد الإضافي. من جهته أيد النائب نبيل الباشا فتح البرلمان لملفات الفساد، منوهاً إلى أن النظرة إليه لابد أن تكون شاملة، وأبان أن قضايا الفساد ليست موسمية تخضع لأجواء العلاقات السياسية بين الأحزاب. |