السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:31 م - آخر تحديث: 08:25 م (25: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -  صدام حسين خلال الجلسة الرابعة للمحاكمة

المؤتمرنت - الحياة -
صدام: لم أضرب عراقياً ولا أخاف الإعدام
دفع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الذي يخضع للمحاكمة بتهمة قتل 148 مواطناً في قرية الدجيل عام 1982 ببراءته متحدياً المحكمة ان تثبت انه ضرب عراقياً بيده. وقال انه لا يخاف الاعدام وان المهم بالنسبة اليه هو «ان تبقى الأمة العربية رافعة رأسها ضد الظلم». وحذر رئيس المحكمة رزكار محمد أمين من ان «ثورة العراق المباركة ستحاسبه...». ورفعت جلسة محاكمة صدام وأركان حكمه السابقين أمس بعد يوم طويل أدلى خلاله أحد الشهود بإفادته حول اعتقالات جماعية وأعمال قتل وتعذيب في الدجيل، على ان تستأنف اليوم.

الى ذلك، توفي رئيس الوزراء العراقي السابق محمد حمزة الزبيدي في أحد المعتقلات الاميركية.

ويمثل صدام حسين مع سبعة من معاونيه الكبار الذين دفعوا جميعا ببراءتهم امام المحكمة الخاصة ويمكن ان يحكم عليهم بالاعدام إذا ثبتت ادانتهم.

وقال صدام حسين لرئيس المحكمة «انا لا اخاف الاعدام، تعرف تاريخي منذ 1959 حتى الآن. صدام ليس مهما بل العراق والامة العربية لتبقى رافعة رأسها ضد الظلم». واضاف: «صدام يروح ويأتي غيره هذا ليس مهما».

وكان اول شاهد اثبات وهو محمد حسن (38 عاما) أدلى بافادته أمس وتحدث عن الاعتقالات الجماعية والاعدامات، اثر محاولة اغتيال صدام في هجوم على موكبه عام 1982 في قرية الدجيل. وكانت المحكمة سجلت افادة لشاهد اخر مريض اثناء وجوده في المستشفى قبيل وفاته وبثتها اثناء المحاكمة.

وتحدث الشاهد المعروف انه كان عضوا في حزب «الدعوة» بعدما أدى اليمين، عن الاعتقالات الجماعية التي جرت في الدجيل والوقت الذي قضاه في السجن.

وعرض صوراً يبدو انها لأقاربه. وظهر في الصور فتى في الرابعة عشرة، وقال: «هل يبدو انه مجرم ليستحق عقوبة الاعدام؟».

واضاف: «دخلت قوات امنية عسكرية الدجيل ومن بين الذين وصلوا اليها برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام حسين الذي كان يرأس جهاز الاستخبارات انذاك، وكان يرتدي بنطلون جينز ويحمل سلاحاً قناصاً ومعه طه ياسين رمضان» (نائب صدام). واكد ان القوات العسكرية «شنت حملة اعتقالات عشوائية بدأت الخميس والجمعة والسبت وجرى خلالها قصف المدينة بالمروحيات طاول البساتين والدور». واضاف ان اكثر من 500 من نساء ورجال واطفال الدجيل وبينهم افراد عائلته «اخذوا الى سجن الحاكمية التابع للمخابرات الذي يتزعمه برزان وتعرض احد اشقائي لصدمات كهربائية وللضرب على مرأى والدي الذي كان يبلغ من العمر 77 عاما وقطعوا احد اصابعه». واضاف: «كانوا يقولون لنا لماذا لا تعترفون ففي كل حال ستعدمون». ويرأس المحكمة القاضي رزكار امين الذي أمر المتهمين وبينهم صدام بعدم مقاطعة الشاهد.

وقال صدام بغضب في بداية ادلاء الشاهد بشهادته «كيف استطيع ان ادون ملاحظاتي اذا كنتم اخذتم قلمي». واضاف ان محاكمته أعدت «لتشويش الرأي العام» مؤكدا انه «بريء» من التهم التي وجهت اليه في مجزرة الدجيل. وتابع: «لم ازر الفرقة الحزبية في الدجيل واذا تبين ان كلامه (الشاهد) صحيح وانا زرتها فكل كلامه صحيح، واذا تبين ان صدام ضرب اي عراقي باليد فكل كلامه صحيح ايضا». واكد ان «الظروف ضغطت عليه (الشاهد) وحصل له وضع نفسي خاص، لذا اطالب باخضاع الشاهد لجهة مستقلة لفحصه واذا كان محقا فانصفوه». وتبادل الشاهد وبرزان التكريتي الاتهامات واكد برزان ان الشاهد «يكذب».

من جهة أخرى أعلن الكولونيل الاميركي جي روديشيل المسؤول عن عمليات الاعتقال في العراق ان رئيس الوزراء السابق محمد حمزة الزبيدي الذي كان أحد كبار نواب صدام في التسعينات وكان على القائمة الاميركية التي تضم 55 مطلوباً خلال الحرب، توفي في مستشفى عسكري اميركي في 2 كانون الأول (ديسمبر) الجاري. ولم يتضح سبب وفاة الزبيدي او مكان اعتقاله قبل نقله الى المستشفى للعلاج.

وبوصفه سجينا مهما فمن المرجح انه كان محتجزا في سجن «كامب كروبر» الصغير قرب مطار بغداد حيث يعتقد ان صدام وغيره من السجناء الرئيسيين محتجزون ايضا.

وكان الزبيدي قائدا لمنطقة الفرات الوسطى قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق عام 2003. وكان عين رئيسا للوزراء في عام 1991 بعد هزيمة العراق في حرب الخليج لكنه اعفي من المنصب بعد عامين. وتولى بعد ذلك منصب نائب رئيس الوزراء.


وفاة رئيس وزراء في عهده في أحد المعتقلات الأميركية في العراق ... صدام: لم أضرب عراقياً ولا أخاف الإعدام


بغداد الحياة - 06/12/05//












صدام متحدياً القاضي في جلسة محاكمته امس وخلفه شقيقه برزان. (رويترز)
صدام متحدياً القاضي في جلسة محاكمته امس وخلفه شقيقه برزان. (رويترز)
دفع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الذي يخضع للمحاكمة بتهمة قتل 148 مواطناً في قرية الدجيل عام 1982 ببراءته متحدياً المحكمة ان تثبت انه ضرب عراقياً بيده. وقال انه لا يخاف الاعدام وان المهم بالنسبة اليه هو «ان تبقى الأمة العربية رافعة رأسها ضد الظلم». وحذر رئيس المحكمة رزكار محمد أمين من ان «ثورة العراق المباركة ستحاسبه...». ورفعت جلسة محاكمة صدام وأركان حكمه السابقين أمس بعد يوم طويل أدلى خلاله أحد الشهود بإفادته حول اعتقالات جماعية وأعمال قتل وتعذيب في الدجيل، على ان تستأنف اليوم.


الى ذلك، توفي رئيس الوزراء العراقي السابق محمد حمزة الزبيدي في أحد المعتقلات الاميركية.


ويمثل صدام حسين مع سبعة من معاونيه الكبار الذين دفعوا جميعا ببراءتهم امام المحكمة الخاصة ويمكن ان يحكم عليهم بالاعدام إذا ثبتت ادانتهم.


وقال صدام حسين لرئيس المحكمة «انا لا اخاف الاعدام، تعرف تاريخي منذ 1959 حتى الآن. صدام ليس مهما بل العراق والامة العربية لتبقى رافعة رأسها ضد الظلم». واضاف: «صدام يروح ويأتي غيره هذا ليس مهما».


وكان اول شاهد اثبات وهو محمد حسن (38 عاما) أدلى بافادته أمس وتحدث عن الاعتقالات الجماعية والاعدامات، اثر محاولة اغتيال صدام في هجوم على موكبه عام 1982 في قرية الدجيل. وكانت المحكمة سجلت افادة لشاهد اخر مريض اثناء وجوده في المستشفى قبيل وفاته وبثتها اثناء المحاكمة.


وتحدث الشاهد المعروف انه كان عضوا في حزب «الدعوة» بعدما أدى اليمين، عن الاعتقالات الجماعية التي جرت في الدجيل والوقت الذي قضاه في السجن.


وعرض صوراً يبدو انها لأقاربه. وظهر في الصور فتى في الرابعة عشرة، وقال: «هل يبدو انه مجرم ليستحق عقوبة الاعدام؟».


واضاف: «دخلت قوات امنية عسكرية الدجيل ومن بين الذين وصلوا اليها برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام حسين الذي كان يرأس جهاز الاستخبارات انذاك، وكان يرتدي بنطلون جينز ويحمل سلاحاً قناصاً ومعه طه ياسين رمضان» (نائب صدام). واكد ان القوات العسكرية «شنت حملة اعتقالات عشوائية بدأت الخميس والجمعة والسبت وجرى خلالها قصف المدينة بالمروحيات طاول البساتين والدور». واضاف ان اكثر من 500 من نساء ورجال واطفال الدجيل وبينهم افراد عائلته «اخذوا الى سجن الحاكمية التابع للمخابرات الذي يتزعمه برزان وتعرض احد اشقائي لصدمات كهربائية وللضرب على مرأى والدي الذي كان يبلغ من العمر 77 عاما وقطعوا احد اصابعه». واضاف: «كانوا يقولون لنا لماذا لا تعترفون ففي كل حال ستعدمون». ويرأس المحكمة القاضي رزكار امين الذي أمر المتهمين وبينهم صدام بعدم مقاطعة الشاهد.


وقال صدام بغضب في بداية ادلاء الشاهد بشهادته «كيف استطيع ان ادون ملاحظاتي اذا كنتم اخذتم قلمي». واضاف ان محاكمته أعدت «لتشويش الرأي العام» مؤكدا انه «بريء» من التهم التي وجهت اليه في مجزرة الدجيل. وتابع: «لم ازر الفرقة الحزبية في الدجيل واذا تبين ان كلامه (الشاهد) صحيح وانا زرتها فكل كلامه صحيح، واذا تبين ان صدام ضرب اي عراقي باليد فكل كلامه صحيح ايضا». واكد ان «الظروف ضغطت عليه (الشاهد) وحصل له وضع نفسي خاص، لذا اطالب باخضاع الشاهد لجهة مستقلة لفحصه واذا كان محقا فانصفوه». وتبادل الشاهد وبرزان التكريتي الاتهامات واكد برزان ان الشاهد «يكذب».


من جهة أخرى أعلن الكولونيل الاميركي جي روديشيل المسؤول عن عمليات الاعتقال في العراق ان رئيس الوزراء السابق محمد حمزة الزبيدي الذي كان أحد كبار نواب صدام في التسعينات وكان على القائمة الاميركية التي تضم 55 مطلوباً خلال الحرب، توفي في مستشفى عسكري اميركي في 2 كانون الأول (ديسمبر) الجاري. ولم يتضح سبب وفاة الزبيدي او مكان اعتقاله قبل نقله الى المستشفى للعلاج.


وبوصفه سجينا مهما فمن المرجح انه كان محتجزا في سجن «كامب كروبر» الصغير قرب مطار بغداد حيث يعتقد ان صدام وغيره من السجناء الرئيسيين محتجزون ايضا.


وكان الزبيدي قائدا لمنطقة الفرات الوسطى قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق عام 2003. وكان عين رئيسا للوزراء في عام 1991 بعد هزيمة العراق في حرب الخليج لكنه اعفي من المنصب بعد عامين. وتولى بعد ذلك منصب نائب رئيس الوزراء.












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024