|
قمة مكة تختتم بتبني وثيقتي بلاغ والخطة العشرية اختتمت بعد ظهر أمس في مكة المكرمة أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة المؤتمر الإسلامي بتبني وثيقتي "بلاغ مكة" و"الخطة العشرية" إضافة إلى البيان الختامي. وجاء في البيان الختامي الذي تلاه الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي "قرر المؤتمر تبني بلاغ مكة وبرنامج العمل العشري لمواجهة تحديات الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين". وأكدت وثائق القمة محاربة التطرف في العالم الإسلامي، داعية إلى نشر قيم التسامح والاعتدال والوسطية إضافة إلى تفعيل دور المنظمة في التصدي لقضايا التنمية والإنماء وإشاعة صورة مشرقة للإسلام والمسلمين في العالم. وشددت القمة التي افتتحت أمس الأربعاء في بيانها على أهمية التصدي لـ "الفكر المنحرف" وتطوير المناهج الدراسية فضلا عن "إصلاح مجمع الفقه الإسلامي ليكون مرجعية فقهية للأمة الإسلامية". وأكد ضرورة التمييز بين ما أسماه الإرهاب ومشروعية مقاومة الاحتلال الأجنبي والتي لا تستبيح دماء الأبرياء. وأعرب المؤتمر عن "قلقه إزاء تنامي الكراهية ضد الإسلام والمسلمين في العالم"، وندد "بالإساءة إلى صورة نبي الإسلام محمد -صلى الله عليه وسلم- في وسائل إعلام بعض البلدان". ودعا المؤتمر إلى دراسة إمكانية إنشاء هيئة مستقلة دائمة لتعزيز حقوق الإنسان في الدول الأعضاء وكذلك دراسة إمكانية إعداد ميثاق إسلامي لحقوق الإنسان. كما دعا أيضا إلى تحقيق زيادة كبيرة في التجارة البينية بين الدول الأعضاء وإنشاء صندوق خاص داخل البنك الإسلامي للتنمية يخصص للتنمية والآفات التي يعاني منها العالم الإسلامي. وعلى هامش القمة أجرى العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز مباحثات مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد تناولت الأوضاع في المنطقة بما فيها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في العراق وسوريا. وحضر أعمال القمة رؤساء وممثلو 57 بلدا أعضاء في المنظمة التي تأسست سنة 1969 وتتخذ من مدينة جدة مقرا لها. الجزيرة نت |