الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 09:57 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح
المؤتمرنت- استطلاع: نزار العبادي -
اليمنيون يجيبون .. لماذا الرئيس علي عبد الله صالح !؟
إصرار الشارع اليمني على بقاء الرئيس علي عبد الله صالح في الحكم يبدو غريباً عن ثقافة العواصم العربية ، بل أنها تثير الغيرة عند بعض الأنظمة ، التي ترى أن المودة بين القائد والجماهير حتى عندما تضخمها أبواق إعلام السلطة تبقى ضمن حدودها النسبية المخجلة!
في اليمن هناك معادلة مختلفة ، وربما "طفرة" وطنية لا تجد فيها أشد أحزاب المعارضة شراسة حرجاً من البوح باحترامها ، وتقديرها للرئيس علي عبد الله صالح ، وفي أول انتخابات رئاسية في اليمن 1999م ، لم تجد المعارضة اليمنية من هو أفضل منه ليمثلها كمرشح رئاسة بإسم حزبها أو تنظيمها ، متجاهلة كل صراع تنافسي مع المؤتمر الشعبي العام !
اليوم – وجدت الفضول يدفعني بقوة لاستكشاف حقيقة رأي اليمنيين بالرئيس علي عبد الله صالح ، فوجهت لكل من التقيت نفس السؤال: لماذا تصرون على بقاء الرئيس علي عبد الله صالح ؟
الدكتور مأمون أحمد الشامي- أستاذ جامعي ووكيل وزارة الشئون القانونية- كان أول من التقيته داخل أروقة جامعة صنعاء ، فأجاب:أولاً: لأنه الشخص الذي حمل رأسه بين كفيه وقاد اليمن من رحلة الخطر والانهيار إلى مرحلة الأمان والاستقرار.. وثانياً: لأنه الشخص الذي استطاع أن يحقق ما لم يحققه الآخرون، فمراحل النمو والتطور والوحدة اليمنية من أهم الأحداث التي تحققت لليمن على مدى تاريخ اليمن القديم، والحديث..وثالثاً: لأنه الشخص الذي استطاع أن يرسم خارطة اليمن البرية والبحرية ويحافظ عليها من خلال هذه الخارطة.. وهناك الكثير من الأسباب التي تجعلنا نقول نعم للرئيس علي عبد الله صالح..
أما الدكتور محمد مثنى عبد الله - نائب عميد كلية العلوم الإعلام – بجامعة صنعاء، فقد كان يهم بالخروج من مكتبه حين إستوقفته ، وسألته ذات السؤال، فأجاب: إصرارنا على إعادة انتخاب الأخ المناضل علي عبد الله صالح رئيساً للجمهورية اليمنية حقاً يمتلكه كل مواطن يمني شريف غيور على وحدة الوطن، والمجتمع اليمني. ونحن نتمسك بهذا الحق لأن الأخ المناضل علي عبد الله صالح قد أضحى لدى اليمنيين قائداً، ورمزاً.. ولأنه حقق أعظم منجز عرفته الأرض اليمنية، وعرفه الشعب اليمني في تاريخه المعاصر هذا المنجز العظيم يتمثل بإعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني في (22) مايو 1990م، هذا أولاً.
وأضاف: وثانياً- لأن الرئيس علي عبد الله صالح هو المؤسس الفعلي للدولة اليمنية الحديثة الموحدة، وهو الذي وضع أسسها ومداميكها القوية عند تحقيقه لحلم وحدة الوطن والشعب اليمني، وثالثاً: لإن الرئيس علي عبد الله صالح يتعامل مع جميع أبناء اليمن بصورة واحدة، وبأسلوب واضح وصادق، ولأنه هو الذي اعتبر الشعب اليمني من الشمال إلى الجنوب قبيلته وساوى بين الناس ، وحكم بعدالته المعروفة للجميع، ثم أنه اتسم بإنسانيته المعهودة وبتسامحه مع جميع الذين أساءوا إليه ومنحهم عفوه وكرمه ثم إنه آخى بين جميع أبناء اليمن، ونبذ القبيلة والمناطقية والطائفية وغيرها .. هذا باختصار.
لكن الطالبة نجاة عميس- كلية الآداب ، قسم اللغات- كان جوابها قصير جداً، إلاّ أنه ممتليء بالمعاني ، إذ أجابت : يكفي أنه يعامل شعبه بإنسانية ، وليس لديه سجون سرية ، ولا اعتقالات عشوائية ولا مقابر جماعية .. كل شيء عندنا فوق الطاولة ..
وعلى مسافة من الأخت نجاة كان زميلي الصحاف والأديب المتألق علي ربيــع يبحث عن صديق – ويبدو قد أضجره الانتظار- لكنه لم يتردد في الترحيب بسؤالي: لماذا الرئيس علي عبد الله صالح؟ فأجاب : لأنه الأقدر على قيادة البلاد في المرحلة الراهنة ولأنه قاسم مشترك - عليه إجماع شعبي، ولأنه يملك استحقاقاً دستورياً يتيح له ترشيح نفسه لدورة رئاسية أخرى، إلى جانب وجود فراغ قيادي لا يملؤه سوى الرئيس علي عبد الله صالح، ولأن الواقع السياسي لم يفرز حتى الآن شخصية يمكن أن تقود البلاد بشكل آمن - خاصة وسط عدد من الظروف المحلية والخارجية إلى جانب أن الرئيس صالح قد عركته التجارب السياسية فأصبح قائداً محنكاً وسياسياً ماهراً وبفضل ذلك قطع شوطاً كبيراً في نهضة اليمن المعاصرة وبناء مؤسساته وتحقيق قدر كبير من الإنجازات السياسية والاقتصادية التي ينبغي له أن يواصل إكمالها من أجل اليمن أرضاً وإنسانا، حاضراً ومستقبلاً...

غرسة عبد الولي الريمي – سيدة أنهكتها خدمة تنظيف أروقة كلية الآداب – تمنيت أن يكون تقوس ظهرها مبرراً لإبداء رأي آخر ، كي لا يتهمني البعض بالنفاق ؛ فسألتها : لماذا تصرون في اليمن على بقاء الرئيس علي عبد الله صالح في الحكم؟
ردت في الحال: علي عبد الله صالح رجل زين ، واحنه نحبه .. ما في باطل منه أبد ، والحمد لله الناس من يومه وهم عايشين بنعمه... علي عبد الله صالح قبيلي ويعرف الأصول ، ورجل زين .. الحمد لله.
الدكتور عبد الباقي محمد النهاري - أستاذ مساعد في كلية التربية بجامعة صنعاء ورائد الباب – كان طريقه يمر بجانبي ، فاستوقفته لأسأله السؤال ذاته ؛ فكان جوابه : لأنه ابن اليمن البار وصانع اليمن الحديث ومؤسس الديمقراطية في المنطقة العربية بأسرها، وموحد اليمن ورجل التحية والسلام بحق ، لهذا لا بديل عنه لقيادة اليمن ولا خيار له إلا الامتثال لرغبة الجماهير اليمنية ليبقى مشعلاً للاستقرار والأمن والازدهار لكافة أفراد الشعب.
ويبدو أن الاستاذ عبد الله محمد العاضي - مدرس بجامعة صنعاء- كان يهم لدخول إحدى قاعات الدراسة عندما توجهت له بالسؤال، فأوجز لي الجواب قائلاً: إن المرحلة الراهنة والمتغيرات الدولية المتسارعة تتطلب شخصية تتسم بالأصالة والمعاصرة، وهذه هي سمات الرئيس علي عبد الله صالح..
أما الدكتور أحمد محمد العجل - عضو هيئة تدريس كلية الإعلام-فلم يكن مختلفاً عن سابقه حين التقيته ، إذ أوجز الرد بالقول:نعم للرئيس علي عبد الله صالح..لأنه الضمانة الواقعية والمنطقية لأمن البلاد واستقرارها ونموها وازدهارها.
حقيقة لم أكن أعلم الى أي الأحزاب ينتمي كل واحد ممن سألتهم ، لكن واقع حال الشارع اليمني يقول أن هناك إجماع على الرغبة في بقاء الرئيس علي عبد الله صالح في الحكم ؛ وهناك محاولات وضغوط شعبية لثنيه عن رأيه بعدم ترشيح نفسه للإنتخابات الرئاسية القادمة .. لكن هل ستفلح هذه الجهود !؟ لا أحد يعلم غير الله ..









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024