هنية يترأس قائمة "حماس" لانتخابات التشريعي

الخميس, 15-ديسمبر-2005

المؤتمرنت ـ قدس برس -
هنية يترأس قائمة "حماس" لانتخابات التشريعي
ترأس الشيخ إسماعيل هنية أحد القادة البارزين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قائمة حركته لخوض الانتخابات التشريعية، المزمع عقدها في الخامس والعشرين من شهر كانون ثاني (يناير) المقبل، والتي تم تسجيلها الأربعاء (14/12) بشكل رسمي.
وهذه هي قائمة الحركة الرسمية، التي ستخوض بها الانتخابات، للمنافسة على نصف مقاعد البرلمان، وعددها 66 مقعدا، حيث يحق لكل قائمة أن تضع مرشحين بعدد هذه المقاعد، على أن لا يقلوا عن 7، حيث رشحت "حماس" 62 مرشحا في هذه القائمة.
وتنوعت قائمة حركة "حماس"، التي تحمل اسم "التغير والإصلاح" ما بين قادة الحركة البارزين في القطاع، وقادتها في الضفة، وفي السجون، والنساء، فيما غلب الطابع الأكاديمي على هذه القائمة.
وتضم القائمة، التي اطلعت "قدس برس" عليها، بالإضافة إلى هنية عدد من قادة الحركة البارزين على رأسهم الدكتور محمود الزهار، والشيخ عبد الفتاح دخان، وهو من القادة التاريخيين للإخوان المسلمين في غزة، وأحد مؤسسي حركة "حماس" وواضع ميثاقها.
كما تضم القائمة عددا آخر من قادة "حماس" البارزين في قطاع غزة، وهم الشيخ سيد أبو مسامح، الذي قاد تنظيم "حماس" بعد اعتقال الشيخ أحمد ياسين عام 1989، وكذلك الدكتور مروان أبو راس، الذي كان الشيخ ياسين في منزله في المحاولة الأولى لاغتياله، والدكتور إسماعيل رضوان، وفتحي حماد، وهم من القادة البارزين في "حماس"، شمال قطاع غزة.
وعلى صعيد قادة الحركة في الضفة الغربية فقد برز في المرتبة الثانية الشيخ محمد أبو طير من القدس، الذي أمضى 25 عاما في سجون الاحتلال، وياسر منصور، والشيخ فتحي القرعاوي، وعبد الباسط الحاج. وعلى صعيد قادة الحركة في السجون فكان اسم الشيخ محمد جمال النتشة رابعا، وكذلك برز اسم الشيخ جمال أبو الهيجا.
وعلى صعيد النساء برزت "أم نضال" فرحات، التي يطلق عليها الفلسطينيون اسم "خنساء فلسطين"، فهي أم لثلاثة شهداء، قضوا في انتفاضة الأقصى، ومنى منصور زوجة الشهيد جمال منصور، وإخلاص السيد، زوجة الأسير عباس السيد، وهما من قادة "حماس" في الضفة.
وقال هنية إن حركة "حماس" حرصت خلال اختيارها لمرشحيها على تقديم الأكفأ، وأصحاب التخصصات اللازمة للمجلس التشريعي، بعدما استحضرت اللجان الموجودة في المجلس.
وأضاف "ضمت القائمة قيادات ورموز سياسية لحماس، وأيضا شملت وجوها نسائية، وهناك العديد من الأسماء والقيادة التاريخية للحركة.. هناك مزيج من الأجيال داخل القائمة، فهناك قيادات تاريخية، وقيادات شابة، وكفاءات تحمل تخصصات مهمة، ومستقلين، وأيضا الأسرى والمعتقلين".