لندن تتخلى عن إغلاق المساجد في قانون الإرهاب تخلت الحكومة البريطانية أمس، عن بنود إغلاق المساجد وأماكن العبادة بموجب أمر قضائي، ضمن مشروع قانون مكافحة الإرهاب الجديد. وأجرى عدد من مسؤولي الداخلية البريطانية مشاورات عقب هجمات يوليو (تموز) الماضي، تهدف الى اغلاق المساجد المشتبه في تقديمها دعما للارهابيين. وعارضت منظمات إسلامية وأخرى حقوقية اقتراح إغلاق المساجد، الا ان الداخلية البريطانية اقرت أن هناك وسائل أخرى لاحتواء المد الأصولي المتطرف أفضل من إغلاق دور العبادة. ويعتبر بند إغلاق المساجد كان ضمن خطة وضعها توني بلير رئيس الحكومة البريطانية، مكونة من 12 نقطة لمواجهة الارهاب في الشارع البريطاني بعد هجمات 7 يوليو الماضي. وضمن الخطة الموضوعة، كان يتحتم على الحكومة البريطانية اللجوء الى المحاكم لاستصدار امر بإغلاق مؤقت للمساجد التي تؤوي الارهابيين. وتعتقد أغلب الجالية المسلمة أن المساجد ليست ملاذا آمنا للفكر الأصولي في بريطانيا. وفي باريس قال مسؤولون أمس إن الشرطة الفرنسية ضبطت مخزن أسلحة، واعتقلت شخصين في اطار تحقيق مع جماعة اصولية متطرفة، تردد ان لها صلات غير مباشرة بزعيم تنظيم «القاعدة» في العراق أبو مصعب الزرقاوي. وجاء اعتقال الشخصين اول من أمس، في أعقاب سلسلة من المداهمات التي جرت فجر يوم الاثنين بمنطقة باريس، حيث اعتقلت الشرطة 25 شخصا يعتقد أنهم يمولون التطرف الاسلامي من خلال القيام بعمليات سطو مسلح. |