الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 07:17 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
الشرق الأوسط -
تحولات الحركة الإسلامية في كتاب
أثارت الحركة الإسلامية في مصر الكثير من الجدل بين الباحثين والمختصين بخاصة بعد صعودها السياسي القوي في الآونة الأخيرة والذي دشنته جماعة الإخوان المسلمين بالفوز بثماني وثمانين مقعدا في البرلمان، وهو ما استتبع البحث عن الثابت والمتغير داخل رؤى هذه الجماعة والإطار السياسي والفكري الجديد الذي أعلنت عنه.. وفي كتاب «تحولات الحركة الإسلامية والاستراتيجية الأميركية» يناقش القيادي الإسلامي كمال حبيب كل هذه القضايا، ومن واقع خبرته العملية وكباحث متخصص في شؤون الحركة الإسلامية.
في الفصل الأول من الكتاب يناقش المؤلف الرؤى الجديدة حول فقه التعامل مع الشريعة الإسلامية، وفقه التعامل مع الظاهرة الإسلامية من منظور الثابت والمتغير، وتبني جدائل قوية بين النظر في النص وفهم الواقع كما قدم رؤية جديدة للتعامل مع فكر سيد قطب. وفي الكتاب دراسة مهمة عن جماعة التكفير والهجرة ومناقشة أفكارها وتحليلها باعتبارها ظاهرة اجتماعية ونفسية، كما يقدم المؤلف باعتباره أحد القيادات التاريخية للتيار الجهادي رؤيته وشهادته عن تطورات الأفكار وتحولاتها داخل هذا التيار وكيف نشأت وظهرت وتطورت. وهو يروي كل ذلك شاهداً ومشاركاً وداعيا إلى المراجعة والتجديد وإعادة الرؤية والنظرة من جديد حول العديد من القضايا لعل أهمها مسألة القدرة كشرط من الشروط التي يجب توافرها للنهوض بقضية التغيير الداخلي في المجتمعات العربية والإسلامية ومسألة معرفة الواقع كأحد المداخل المهمة لبناء رؤية معرفية صحيحة للتعامل معه بعيداً عن العاطفة والرؤية الكلية التي لا يمكنها تحديد الفروق وإعطاء الخبرات البشرية والإنسانية وزنها في مسألة التغيير في مجتمعاتنا. وفي هذا الجزء من الكتاب دراسة مهمة عن «الرؤى المتبادلة بين الحركة الإسلامية ونظمها السياسية». ويستنتج الباحث أن هذه الرؤى ليست ثابتة أو جامدة ولكنها متغيرة وفق الظرف السياسي والإدراك الذاتي لكل منهما. ويعرض الكتاب لخبرة المواجهة بين الحركة الإسلامية المصرية وبين نظامها السياسي وينتهي إلى مجموعة مهمة من القضايا، منها مثلا فشل التنظيمات السرية كأداة انتهجتها الحركة الجهادية للتغيير وفشل محاولة بناء مجتمعات موازية للمجتمعات التي تتعامل معها الحركة الإسلامية وبيان أن قضايا الإصلاح والتغيير ليست من مسائل الاعتقاد وإنما هي من المسائل المتغيرة التي يمثل الاجتهاد أداتها السياسية.
وفي الفصل الثاني «تاريخ الأفكار وتحولات الحركة الإسلامية المصرية» يخلص المؤلف من خلال المتابعة والتحليل إلى أن الملمح الذي سيشكل حالة الإحياء الإسلامي في المستقبل المنظور واللحظة الراهنة سيكون هو الفعل الأصولي الغربي المتعاظم في الديانة المسيحية واليهودية والمسيطر على القرار السياسي الغربي وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية. وعن الإسلاميين والتحولات السياسية في مصر، يرصد المؤلف تحولا في السلوك الإسلامي نحو المشاركة في الأعمال المجتمعية والسياسية بعيداً عن استخدام العنف والمواجهة في الداخل. وقد تمثل هذا في مشاركة الإسلاميين في الانتخابات النيابية والنقابية وكذلك المشاركة النسوية وغيرها، وعن التيار الجهادي في عالم متغير يرصد الكتاب التحولات الكبيرة التي حدثت لهذا التيار وينتهي إلى أن مستقبل التيار الجهادي مرهون باستمرار العنف البنيوي الكامن في العلاقات الدولية تجاه المنطقة العربية.
وفي الفصل الثالث المعنون «الحركة الإسلامية .. رؤى وآفاق» يناقش الكتاب مستقبل العلاقة بين الدولة المصرية والحركة الإسلامية يلاحظ أن الدولة المصرية لديها استراتيجية ثابتة في التعامل مع فصائل الحركة الإسلامية تركز على تعميق التناقضات داخل الحركة الإسلامية عن طريق السماح للقوى الإسلامية التي تستخدم الوسائل السلمية للتعبير عن نفسها بشكل حر لمحاصرة الاتجاهات التي تستخدم العنف. ويلفت الانتباه إلى أنه بعد أحداث سبتمبر (ايلول) ودخول أميركا على خط تعقب التيارات الإسلامية أصبح المعيار الجديد للتعامل مع هذه التيارات يتم حسب المواقف والتحولات الفكرية لهذه التيارات، وليس حسب وسائلها في التغيير. ومن هنا دخلت التيارات السلفية على الخط كما دخل بقوة حزب الوسط كتعبير عن موقف فكري يمكنه حصار الإخوان المسلمين. ويناقش في هذا الفصل أيضاً الجدل الديني والسياسي ومستقبل العلاقة بين الدولة المصرية والكنيسة القبطية والحركة الإسلامية ويؤكد على أن أدبيات الحركة الإسلامية لم تتضمن أي تعبيرات عدائية ضد الأقباط، ولكن التوتر بينهما كان انعكاساً لتوتر عام في المجتمع ناتج عن مواجهة أكبر بين الكنيسة والدولة المصرية ويرصد الكتاب التحولات الفكرية الجديدة للإسلاميين ناحية الموقف من الأقباط ويتعرض الكتاب أيضاً للحوار بين التيار الإسلامي وأميركا ويراه خطراً داهما على الحركة الإسلامية

وفي الفصل الرابع والأخير المعنون بعنوان «الحركة الإسلامية بعد 11 سبتمبر».
يناقش الكتاب مفهوم الشبكات الاجتماعية كأداة جديد لتحليل العنف في حادث شرم الشيخ وفندق طابا وحادثي خان الخليلي وميدان عبد المنعم رياض بالقاهرة، ويتعرض لمعنى الشبكة الاجتماعية داخل الحالة الإسلامية خاصة التيارات الجهادية الهامشية الجديدة ، كما يستعرض المواقف الغربية من العالم الإسلامي والتي تعبر في رأي المؤلف عن مواقف أصولية متشددة تمثل أحد مصادر رد الفعل الإسلامي الجهادي على المستوى الكوني والإقليمي للدفاع عن عالم الإسلام في مواجهة هجمة صليبية غير مسبوقة تثير الفزع والتوتر والعنف في العالم الإسلامي. ومن ثم يقدم الكتاب رؤيته للاستراتيجية الأميركية الجديدة تجاه العالم الإسلامي وأولوية الجانب الديني والثقافي والحضاري فيها ويكشف من خلال قراءته لبعض التقارير الأميركية الاستراتيجية مدى تركيزها على محاولة بناء عالم إسلامي وفق المخططات الأميركية.













أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024