الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 07:26 م - آخر تحديث: 06:56 م (56: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت -
دراسة : الإعلام المعارض يلجأ إلى التضليل لاعاقة الديمقراطية
قال الدكتور صلاح الدين الجماعي – أستاذ علم النفس المساعد بجامعة صنعاء – إن الإعلام المعارض يستخدم أسلوب التخويف والتهديد والإثارة المتعمدة وكل المتناقضات بحسب ما يريد توظيفه لصالحه كأداة للتأثير في الرأي وتحويله على حساب الفرد والجماعة والمجتمع ككل، وهو ما يحدث أثراً قليلاً لكنه سرعان ما يزول وينصرف الجمهور عن هذا التأثير لأنه يفقد مصداقيته باستمرار.
مؤكداً أن هذا الأسلوب الذي يلجأ إليه الإعلام المعارض وبصورة مبالغ فيها يعوق عملية النمو الديمقراطي، والاقتصادي ويقلق الاستقرار السياسي في المجتمع إضافة إلى أنه يشكل عائقاً في عملية التعليم ويقلل في مصداقية المعلومات.
واعتبر الدكتور الجماعي - في دراسة قدمها من الملتقى التشاوري الذي نظمه قطاع الفكر والثقافة والإعلام في المؤتمر - أن الإعلام في المؤتمر الشعبي العام ديمقراطي يتعامل مع الجماهير إعلامياً من خلال احترام الفرد وفكره ومن مبدأ الحقوق والحريات ومن مبدأ المساواة ويستخدم في تأثيره على الجماهير مبدأ الحوار والإقناع بالوسائل الخطابية والإعلامية التي لا تصادر الحريات والحقوق وبالمصداقية الإعلامية غير أنه ( أي إعلام المؤتمر ) بحاجة إلى ترتيب وسائله الإعلامية من حيث الأهمية والنجاح وقوة التأثير والتجاوب.
وقدم الدكتور الجماعي ملخصاً لسيكلوجية الخطاب والإعلام المعارض والتي قال بأنها أشبه بدعاية المؤثر الخارجي الذي يؤثر في سلوك الفرد والجماعة، بحيث تلقى آثارها في نفوس الواقعين تحت تأثيرهم وهم البسطاء من الناس والمغرر بهم.
وأضاف" إن هناك وسائل متعددة يقوم بها الإعلام المعارض للتأثير على الجماهير، وهما ( الاستبطان) أي عدم إشعار الجمهور بأن ما يوجه إليه منهم دعاية صريحة وكذلك الإيحاء والاستهواء والإقناع ودغدغة العواطف والتلاعب بها وبالعقول وكذا أسلوب التكرار بأكثر من أسلوب للفت الأنظار واعتمادهم على الترغيب والترهيب، والتشويق والمبالغة والتضخيم للأمور والأحداث وضرب الأمثلة وتقديم العينات السلبية.
إلى جانب أسلوب استغلال حاجات وظروف الناس وخاصة الحاجات النفسية والحاجة إلى الأمن الاقتصادي والحاجة إلى المكانة والرفاهية حيث يقوم الإعلام المعارض بدعايته المغرضة فيضخم للجمهور ما يشبع حاجاتهم الأساسية "البيولوجية العضوية" ويشبع رغباتهم ويوافق أهواءهم مركزاً على أشياء هامة مثل الاستقرار الأسري والاقتصادي والأمن ودغدغة مشاعر الجماهير لتحقيق أهدافهم المبطنة.
.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024