السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 08:28 م - آخر تحديث: 08:21 م (21: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
الخليج -
"مجلس حكماء" أمريكي لتدارك المأزق في العراق
أقرت الولايات المتحدة ضمناً أمس بالمأزق الذي تعيشه في العراق، إذ أعلنت عن تشكيل “مجلس حكماء” للنظر وبسرعة في تداعيات الموقف، ووضع توصيات “غير منحازة” لمعالجته، في وقت أعلن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي الجنرال جون أبي زيد عزم بلاده “إقامة قواعد دائمة” في العراق.

وبينما أفتى رجال دين سنة وشيعة أمس بتكفير مرتكبي جرائم القتل الطائفية، ارتكبت قوات الاحتلال الأمريكي جريمة قتل خلالها 11 مدنياً عراقياً، معظمهم من النساء والأطفال في غارة، في حين بشّر الطالباني بالتوصل الى تشكيلة حكومة وحدة وطنية نهاية الشهر.
وتحوّلت محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين أمس الى جلسة مغلقة، عقب بدء صدام الإدلاء بشهادته مطالباً العراقيين ب “مقاومة الغزاة وأعوانهم”، وواصفاً محاكمته التي تأجلت حتى الرابع من شهر ابريل/ نيسان المقبل، بأنها “مسرحية ملهاة”.
وأعلن الكونجرس أمس تشكيل مجلس حكماء في محاولة لإنقاذ التدهور الحادث في العراق الآن، لا سيما على المستوى الأمني وخروجه عن دائرة السيطرة، وذلك بالتزامن مع تصاعد فقدان الثقة لدى أعضاء الكونجرس خصوصاً الديمقراطيين في المعلومات التي تقولها الإدارة حول الموقف من العراق، وأيضاً فقدان الثقة لدى الرأي العام الأمريكي، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن 60 في المائة من الأمريكيين يعتقدون أن المجهود الأمريكي في العراق يسير في الاتجاه الخطأ، إضافة الى تدهور شعبية الرئيس جورج بوش وتجاوز الخسائر المالية بالعراق ال 400 مليار دولار وسط توقعات بأن تصل الى 2 تريليون.
وسيترأس المجلس كل من وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس بيكر والنائب السابق لي هاميلتون والرئيس الحالي لمركز ويدرو ويلسون للأبحاث، وبعضوية كل من روبرت جيتس، المدير السابق للاستخبارات الأمريكية والرئيس الحالي لجامعة تكساس، ورودلف جوليان عمدة نيويورك الأسبق، وفيرنون جوردون المستشار السابق للرئيس السابق بيل كلينتون، وليون بانيتا رئيس موظفي البيت الأبيض الأسبق ووزير الدفاع السابق وليام بيري والسيناتور تشارلز روب حاكم ولاية فرجينيا الأسبق وآلان سيمسون عضو مجلس الشيوخ الأسبق.
وتشارك أربع مؤسسات بحثية كبرى في هذا المجلس، الذي سيشكل أربع مجموعات عمل رئيسية تضم خبراء مستقلين وغير حكوميين وعسكريين متقاعدين وأكاديميين ومنظمات المساعدة الإنسانية.
وأكدت ايرين بيرك من معهد السلام الأمريكي ل “الخليج” أن المعهد وعدة مراكز أبحاث أخرى ستنظر في تقييم الوضع في العراق وأن معهد السلام الأمريكي يقوم بتنظيم مجموعة العمل بمشاركة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومركز دراسات الرئاسة ومعهد جيمس بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس في تكساس.
كما أكد ريتشارد سولومون، رئيس معهد السلام الأمريكي ل “الخليج” أن “المعهد قد عمل في الماضي بطلب من الكونجرس لتوفير تقييمات مستقلة وغير حزبية لمواضيع حرجة متعلقة بالأمن القومي ومصالح السياسة الخارجية الأمريكية مثل مجموعة العمل التي شكلت حول إصلاح الأمم المتحدة، وأن المعهد ينظر باهتمام كبير الى تأييد المجموعة الجديدة من الخبراء في فحصهم للموقف الحالي والمستقبلي في العراق وفي المنطقة.
وبينما عبر البيت الأبيض عن رضاه على عمل المجموعة الجديدة علمت “الخليج” أن المجموعة لن تحاول النظر أو مناقشة أو تقييم ما حدث من أخطاء بالعراق، بل ستركز بالأساس على ما يمكن فعله على أرض الواقع، وبالتالي مستقبلاً، وكيفية تأثير ذلك على المنطقة المحيطة بالعراق وعلى المصالح الأمريكية.

وسوف تدرس اللجنة أربعة مواضيع أساسية هي:
المناخ الاستراتيجي داخل وحول العراق.
الأمن في العراق والتحديات الأساسية لتحسينه.
التطورات السياسية في العراق في ما بعد الانتخابات وتكوين الحكومة العراقية الجديدة.
الاقتصاد العراقي وعملية إعادة البناء.
وسوف تقدم اللجنة تقريراً نهائياً الى الكونجرس والبيت الأبيض والرأي العام الأمريكي عقب الانتهاء من عملها.
ويعتقد مراقبون في واشنطن أن توقيت الإعلان عن هذه اللجنة يعكس سياسياً تفاقم حجم الكارثة التي يشعر بها ساسة واشنطن، بمن فيهم المحسوبون على المحافظين الجدد، وهو ما بدا واضحاً لدرجة تخلي بعض اليمينيين الذين كانوا يرحبون بغزو العراق عن مساندة إدارة بوش علانية، بمن فيهم فرانسيس فوكوياما ووليم باكلي.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024