السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 09:08 م - آخر تحديث: 08:21 م (21: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
BBC -
إميل لحود يرفض التنحي عن منصبه
أعلن الرئيس اللبناني إميل لحود أمس السبت أنه لن يخضع للضغوط المتنامية عليه لدفعه إلى الاستقالة من منصبه وشدد على أهمية أن يحتفظ حزب الله بسلاحه.
وقال الرئيس لحود أن على أولئك الذين يطالبونه بالرحيل عن السلطة بصفته رمزاً للحقبة السورية في لبنان أن يرحلوا هم أولاً لأنهم هم من خرجوا من رحم تلك الحقبة.
وفي مقابلة له مع قناة الجزيرة الفضائية القطرية مساء اليوم السبت قال لحود: "لن ألبي لهم رغبتهم هذه وأترك منصبي فهم يستطيعون تنحيتي فقط في حال نص الدستور أنني متهم بالخيانة العظمى أو أنني قد خرقت الدستور وهذان أمران لم أرتكبهما قط."
وقال لحود أن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط لايحق له مطالبته بالتنحي بصفته رمزاً للحقبة السورية "لأن وليد بك نفسه كان في قلب تلك الحقبة."
وكشف لحود أن جنبلاط كان قد التمس منه أكثر من مرة أن يتوسط له عند اللواء غازي كنعان حينما كان هذا الأخير مسؤولاً عن جهاز الأمن والاستطلاع السوري في لبنان عندما ساءت الأمور بين الطرفين.
وقال لحود: "بالطبع كنت دائماُ أرفض أن أقوم بتلك الوساطات."
يذكر أن لحود-وهو الحليف الأوثق لسوريا في لبنان-كان قد رفض دعوات سابقة له بالتنحي عن منصب رئاسة الجمهورية أطلقها بإلحاح واستمرار خصوم دمشق في لبنان وعلى رأسهم جنبلاط.
وأصر لحود على أنه ماض في أداء مسؤولياته حتى نهاية ولايته التي مددت بدعم من دمشق لمدة ثلاث سنوات عام 2004 وذلك قبل أشهر من انسحاب الجيش السوري من لبنان نتيجة ضغوط دولية إثر اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري.
وتحدى لحود في مقابلة الأمس السياسيين اللبنانيين الذين يطالبونه بالاستقاله أن يجروا انتخابات برلمانية الآن مشككاً بإمكانيتهم على تحقيق نفس الأغلبية البرلمانية التي يتمتعون بها الآن لو جرت الانتخابات الآن.
وقال لحود: "إن لم يكن لديهم مايخشونه فعلاً فليدعوا إلى انتخابات برلمانية مبكرة ولينتخب النواب الجدد رئيسهم الجديد. أو لنقل فليدعوا إلى استفتاء عام ولنر من سيختر الناس رئيساً لهم."
يذكر أن اربعة عشر زعيماً لبنانياً وشخصيات وطنية بارزة يعقدون مؤتمراً للحوار الوطني في محاولة لوضع حد للأزمة السياسية الراهنة والتي شلت البلاد.
إلا أن المؤتمرين فشلوا حتى الآن في التوصل إلى اتفاق بخصوص مصير الرئيس لحود أو حول تطبيق قرار سابق لمجلس الأمن الدولي يطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024