الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 11:47 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
ميدل ايست أون لاين -
في ذكرى الغزو: البريطانيون يقررون بدء الانسحاب من العراق
بعد مرور ثلاث سنوات على الحرب في العراق التي لا تحظى بشعبية في بريطانيا، اعلن البريطانيون بدء سحب قواتهم لكن الملف العراقي ما زال يشكل هاجسا لرئيس الوزراء توني بلير القلق من تدهور الوضع الامني على الارض.
فقد اعلن وزير الدفاع جون ريد هذا الاسبوع امام البرلمان عن سحب نحو 10% من القوات البريطانية البالغ عديدها ثمانية الاف والمنتشرة في جنوب العراق، بحلول ايار/مايو المقبل، لافتا في الوقت نفسه الى التقدم الذي حققته قوات الامن العراقية.
وتؤكد استطلاعات الرأي جميعها تأييد غالبية البريطانيين لهذا الانسحاب في الوقت الذي قتل فيه 103 من جنودهم في العراق.
ومع ان الرأي العام سئم من التعبير عن معارضته للحرب، من المرتقب ان تجري تظاهرة بمشاركة الاف الاشخاص السبت في لندن احتجاجا على هذه الحرب التي دفعت قبل ثلاث سنوات اكثر من مليون شخص الى شوارع العاصمة.
وقد اقر جون ريد ايضا الاثنين بان لندن تتابع باهتمام تدهور الوضع في العراق. وعبر عن "القلق من الاحداث" في هذا البلد معترفا في الوقت نفسه بـ"تزايد العنف الطائفي في بعض اجزاء البلاد، بما في ذلك بغداد". وتحدث عن وضع "صعب جدا ودقيق" لكنه رفض فكرة ان البلاد مهددة بحرب اهلية يرى انها "غير وشيكة وغير محتومة".
ولا ينفك توني بلير الذي فقد منذ وقت طويل ثقة مواطنيه بشأن هذا الموضوع، عن التكرار يوما بعد يوم بان لندن لن تغادر العراق طالما "لم ينته العمل بعد" ويشدد على تقدم مسيرة الديمقراطية في هذا البلد.
ولم تغير اعمال العنف ولا عمليات الخطف شيئا في خطابه. ولا يزال البريطاني نورمان كمبر (74 عاما) محتجزا رهينة في العراق منذ 26 تشرين الثاني/نوفمبر.
لكن الصحافة البريطانية قدمت من ناحيتها ما يشبه جدولا زمنيا مع بداية انسحاب بحلول ايار/مايو المقبل كما قال جون ريد، وانتهاء الانسحاب في مطلع 2007 او في صيف 2008 على ابعد تقدير.
واشار الجنرال البريطاني نيك هوتن مساعد قائد قوات الائتلاف في العراق الى ان مرحلة انتقالية من سنتين ستوفر "فرصة معقولة لتفادي ان نصبح غير مرغوب بنا كما ستعطينا افضل فرصة لتعزيز قوات الامن العراقية".
واوضح ريد من جهته ان لجنة خاصة مؤلفة من ممثلين عن التحالف ومسؤولين عراقيين ستدرس في الاسابيع المقبلة "ما اذا كانت الظروف تسمح في بعض المحافظات بنقل" المسؤوليات الامنية الى القوات العراقية.
الى ذلك اكدت روزماري هوليس المسؤولة عن قسم الشرق الاوسط في معهد الابحاث المستقل شاتهام هاوس ان البريطانيين "يريدون الرحيل بكل وضوح".
لكنها رأت ان تدهور الوضع يعقد مهمة توني بلير في حين بات 64% من البريطانيين يعتقدون انه كان يتوجب على بلادهم الا تذهب الى الحرب في العراق.
وقالت ان بلير، الذي تظهر الاستطلاعات ان 57% من البريطانيين لا يؤيدون اداءه، ركز عمله منذ اعادة انتخابه في ايار/مايو الماضي على السياسة الداخلية واصبح العراق في المرتبة الثانية على سلم اولياته. وارتفاع عدد الجنود القتلى ليتخطى عتبة المئة قتيل في 31 كانون الثاني/يناير لم يثر قطعا اي احتجاجات.
وقالت هوليس انه ان كان بامكان القوات الانسحاب كما اعلن فان "ادارة الملف امر ممكن".
لكن السيناريو لجهة الوضع المقبل يبدو قاتما اكثر في نظرها.
واكدت في هذا الصدد "اعتقد ان الوضع في العراق سيتفاقم وسينعكس تأثيره سلبا في المنطقة. كل ذلك سيمتزج مع التوترات في فلسطين وسيؤثر ذلك على اوروبا". واضافت "اعتقد ان المسلمين في اوروبا لن يبقوا منفصلين عن كل ذلك".
لذا ورغم جهود بلير للتركيز على المسائل الداخلية، فان ملف العراق قد يعود ليشكل هاجسه لفترة طويلة.
واضافت هوليس "اذا تدهور الوضع فان ذلك سيطغى على كل الجوانب الاخرى لادائه" في الحكم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024