السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 06:50 م - آخر تحديث: 06:42 م (42: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
ميدل ايست أون لاين -
في ذكرى الغزو: مهمة الجامعة العربية الصعبة لتحقيق مصالحة في العراق
تقوم جامعة الدول العربية منذ بضعة اشهر بمهمة صعبة في العراق محاولة تحقيق مصالحة بين سنة وشيعة واكراد هذا البلد في الوقت الذي يبدي فيه اعضاؤها ترددا في الاستجابة لرغبة واشنطن التي طلبت منهم ارسال قوات الى العراق.
ففي تشرين الاول/نوفمبر الماضي عقدت الدول العربية، التي توجهت اليها واشنطن بعدما استبعدتها حتى انذاك من الازمة العراقية منذ سقوط صدام حسين في نيسان/ابريل 2003، اجتماعا في القاهرة تحت رعاية الجامعة العربية للتحضير لمؤتمر مصالحة عراقية في حضور ممثلين لجميع الاطياف العراقية.
واذا كان هذا الاجتماع اتاح اجراء حوار اول بين الاطراف المتصارعة على الساحة السياسية العراقية الا انه لم يتح تحقيق نجاح نحو اجراء مصالحة وطنية.
وكان من المقرر عقد مؤتمر المصالحة هذا في مطلع اذار/مارس الحالي في بغداد الا انه ارجىء الى حزيران/يونيو من دون تحديد اي موعد محدد بعد لعقده في انتظار اعلان الحكومة العراقية الجديدة التي لا يزال تشكيلها موضع خلافات حادة بين الشيعة والسنة والاكراد.
واعتبر خبير الشؤون السياسية مصطفى كامل السيد ان محاولات المصالحة التي تقوم بها الجامعة العربية "لم تكن فاعلة حتى الان لان الخلافات القائمة بين العراقيين اكبر من ان تحل في اجتماع او اثنين".
من جانبه قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى انه يدرك صعوبة مهمته محذرا اكثر من مرة من "المبالغة في التوقعات".
ومن المفترض ان يناقش هذا المؤتمر خصوصا مسألة "الجدول الزمني لانسحاب" القوات الاجنبية من العراق و"توسيع العملية السياسية" لاتاحة تمثيل اكبر للسنة خصوصا.
واكد مصطفى كامل السيد استاذ العلوم السياسية في الجامعة الاميركية في القاهرة ان الدول العربية "ليس لها تقريبا اي دور في العراق لان الاطراف العراقية المؤثرة تعارض ذلك".
الا ان الولايات المتحدة ترغب مع ذلك في ان تقوم الدول العربية بدور امني في العراق وطلبت من بعضها ارسال قوات الى هذا البلد تمهيدا لاجراء انسحاب تدريجي لنحو 130 الف جندي اميركي.
وخلال زيارة نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني للقاهرة في كانون الثاني/يناير الماضي رفض الرئيس المصري حسني مبارك بلباقة طلبا بارسال قوات مصرية الى العراق استنادا الى دبلوماسيين مصريين.
واكد هؤلاء الدبلوماسيون ان مبارك اوضح ان بلاده "لا ترسل ابدا قوات الى خارج حدودها الا اذا كان ذلك في اطار مهمة تشكلت بتفويض من الامم المتحدة".
ورغم قلقها من شبح الحرب الاهلية في العراق تبدو الدول العربية عاجزة عن التدخل لمنع حدوث مثل هذا الكارثة.
وشدد سيد على ان الحرب الاهلية في العراق "سيكون لها بالتأكيد انعكاسات سلبية على الدول العربية المجاورة ولا سيما البحرين التي يشكل الشيعة غالبية سكانها".
واضاف ان "المملكة العربية السعودية والامارات والكويت حيث توجد ايضا اقلية شيعية كبيرة تخشى كذلك عواقب حرب طائفية في العراق".
وتابع "الا ان هذه الدول لا تستطيع شيئا لان الهجمات الاخيرة الطائفية الطابع شنها تنظيم القاعدة الذي يشن في الواقع حربا ضد جميع الانظمة العربية".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024