فضيحة مالية تهدد مستقبل بلير الأزمة المالية التي يتعرض لها حزب العمال استقطبت اهتمام الصحف البريطانية, التي تحدثت كذلك عن الوضع في العراق, محذرة الأوروبيين من تمني فشل أميركا في العراق, وكشفت عن ضغط بريطاني لاستخدام القوة ضد إيران, دون أن تغفل حظوظ العرب في الكنيست القادم. "بلير يتعرض لصعوبات جمة بسبب قضية القروض السرية وسيتفاقم ذلك ما لم يقدم جدولا واضحا للتنازل عن السلطة لصالح وزير ماليته غوردون براون"إندبندنت القروض السرية قالت صحيفة ديلي تلغراف إن رجال الأعمال الذين منحوا حزب العمال قروضا سرية أملا في الحصول على أوسمة تأهلهم لدخول مجلس اللوردات طالبوا أمس هذا الحزب برد تلك المبالغ بعد افتضاح أمرهم. وذكرت الصحيفة أن المبلغ المطلوب استرجاعه لا يقل عن 6.5 مليون جنيه, مشيرة إلى أن دفع حزب العمال لهذا المبلغ سيؤدي إلى إفلاسه. وحسب معلومات الصحيفة فإن تلك المبالغ التي فاوض بشأنها اللورد ليفي الذي كان مسؤولا عن جمع التبرعات لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير كان من المتوقع أن تتحول إلى تبرعات أو تترك دون قضاء. وتحت عنوان "بلير ومشكلة الـ14 مليونا" قالت صحيفة إندبندنت إن سكوتلاند يارد بدأت التحقيق في فضيحة قروض حزب العمال السرية, متسائلة عن مدى تأثير ذلك على بلير الذي اعتبرته لاعبا أساسيا في هذه القضية. وطرحت الصحيفة عددا من الأسئلة حول هذه القضية التي يمكن أن تكون مهمة للقارئ وأعطت أجوبة عليها. فأرجعت مثلا سبب لجوء العماليين للقروض بدلا من التبرعات إلى حاجتهم الماسة إلى المال لتمويل حملتهم واستعداد الناس لتقديم القروض في مقابل تلكئهم في تقديم التبرعات. وتنبأت الصحيفة بأن تتزايد المضايقات الكبيرة أصلا التي يتعرض لها بلير بسبب هذه القضية ما لم يقدم جدولا واضحا للتنازل عن السلطة لصالح وزير ماليته غوردون براون. "هزيمة أميركا في حربها على العراق ستؤجج القومية الاقتصادية عند الأميركيين وتعزز الانعزالية لديهم, مما سيمثل تهديدا لأوروبا"فوكوياما/غارديان لا تتمنوا هزيمة أميركا حذر الكاتب الأميركي وعضو المحافظين الجدد فرانسيس فوكوياما في مقال له في صحيفة غارديان الأوروبيين من تمني هزيمة أميركا في العراق, معتبرا أن أي حصيلة فوضوية لتلك الحرب ستؤجج القومية الاقتصادية عند الأميركيين وتعزز الانعزالية لديهم, مما سيمثل تهديدا لأوروبا. وذكر الكاتب في بداية مقاله أن كثيرا من الناس يودون أن تتعرض أميركا لانتكاسة قوية في العراق ليثنيها ذلك عن المجازفة بالتدخل العسكري في أي بلد آخر في المستقبل. لكنه اعتبر أن ما لا يدركه كثير منهم هو أن ردة فعل الأميركيين على السياسات التي أدت لهذه الحرب اتسمت بمزيد من الانكماش على الذات وهذا ما يمكن ملاحظته في نأي الأميركيين بأنفسهم عن الجدل الذي حام بشأن الرسوم المسيئة للإسلام, وإحساس الكثيرين منهم بالرضا لأن الأوروبيين هم هذه المرة من يواجهون الغضب الإسلامي. والأخطر من ذلك حسب فوكاياما هو نجاح بعض المشرعين الأميركيين وخاصة الديمقراطيين في إلغاء صفقة موانئ دبي معللين ذلك بالمخاوف الأمنية, مما يعد "خرقا لسيادة كل بلد على وجه الأرض". وختم الكاتب بالقول إنه لا إحساس الأوروبيين بالرضا وهم يتفرجون على تنامي العداء للأميركيين ولا التنامي المتزايد للقومية الأميركية سيساعدان هذين الطرفين على الحيلولة دون انجرار العالم إلى الصدام الحضاري الذي يسعى له المتطرفون. الخيار العسكري كشفت صحيفة تايمز عن ضغط بريطاني لاستصدار قرار في الأمم المتحدة يعاقب إيران بل يفتح الباب أمام استخدام القوة ضدها إذا لم تتخل عن برنامجها النووي المثير للجدل. ونسبت الصحيفة لرسالة سرية قالت إن جون سوورز, مدير الشؤون السياسية في مكتب الكومنولث أعدها توضيحا للخطوط العريضة لإستراتيجية يحصل المجتمع الدولي بموجبها على تأييد روسيا والصين مع بداية الصيف القادم على الفقرة السابعة من قرار أممي يطالب إيران بوقف برنامجها النووي أو التعرض للإجراءات الشرعية اللازمة لإجبارها على ذلك. وأضافت الصحيفة أن هذه الإستراتيجية تعكس تشددا هاما في موقف الحكومة البريطانية, وتتناقض مع تصريحات وزير الخارجية البريطاني جاك سترو التي أكد فيها على أن الخيار العسكري ضد إيران لا يمكن تصوره. وفي موضوع متصل قالت ديلي تلغراف إن المفتشين النوويين اكتشفوا علاقة بين وثائق البرنامج النووي الإيراني وبين رأس صاروخ حربي اشترته ليبيا من السوق السوداء, مما يعزز الشكوك بأن إيران تحاول بالفعل صناعة أسلحة نووية في ظل برنامجها "المدني". وذكرت الصحيفة أن هذا الكشف يجعل الخبراء يتساءلون عما إذا كانت إيران قد قفزت من مرحلة تخصيب اليورانيوم إلى مرحلة تصميم أسلحة فعلية. العرب والكنيست تحت عنوان "الأحزاب العربية تصارع للبقاء داخل الكنيست" قالت إندبندنت إن إحباط الناخبين العرب ودعوة الإسلاميين في إسرائيل إلى مقاطعة انتخابات الثلاثاء القادم عززت مخاوف الأحزاب العربية في إسرائيل من فقدان مقاعدهم في الكنيست القادم. وذكرت الصحيفة أن تلك الأحزاب بدأت حملة واسعة لإقناع العرب بالتصويت, محاولين إقناعهم بأن تعزيز وجودهم في الكنيست يمثل أهم وسيلة لمواجهة التمييز العنصري ضدهم وكسب "الاستقلال الثقافي" في مسائل مهمة كالبرامج التعليمية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 