خامنئي يؤيد إجراء محادثات مع واشنطن بشأن العراق أعلن المرشد الاعلى للثورة الايرانية آية الله علي خامنئي عن دعمه لاجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن الاستقرار في العراق، لكنه حذر واشنطن من أساليب "الاستفزاز". وهذه هي المرة الاولى التي يعبر فيها خامنئي علنا عن موافقته على إجراء مثل هذه المحادثات، التي لا تزال محل دراسة. كما حذر خامنئي من أن إيران لن تقبل أي قرار لمجلس الامن بشأن برنامجها النووي يتعارض مع مصالحها. وتأتي تصريحات خامنئ بعد انتقادات للمحافظين للتغيير الكبير في السياسية الايرانية بعد موافقة طهران على إجراء محادثات رفيعة المستوى مع واشنطن. أمريكيون ماكرون وقال خامنئي في خطابه من مدينة مشهد إن إيران منفتحة على إجراء حوار مع الولايات المتحدة بشأن الوضع في العراق. لكنه حذر من أنه "إذا كان ذلك يعني فتح المشهد للامريكيين الماكرين للاستمرار في استفزازهم، فإنه سيتم منع المفاوضات معهم بشأن العراق". وقال إن الاجتماع مع الامريكيين سيمكن طهران من إبلاغ واشنطن بأن عليها الرحيل من العراق والسماح للعراقيين بحكم أنفسهم بلا عوائق. وكان بوش قد أيد إجراء حوار مع إيران باعتباره وسيلة لابلاغ إيران "ما هو الصواب وما هو الخطأ في أنشطتها داخل العراق". "تهديدات" الامم المتحدة ولم يتحدد موعد بعد لاجراء المحادثات لكن الجانبين أكدا أنها لن تشمل الملف النووي لطهران. وقال خامنئي إن إيران سترفض أي إجراءات تصدر عن الامم المتحدة بهدف وقف بلاده من السعي للحصول على ما تصر إيران أنها طاقة نووية سلمية. وأضاف خامنئي "نؤكد على أن التكنولوجيا النووية ودورة الوقود النووي حق مطلق لنا". وقال "لدينا خبرة (بتهديدات) مجلس الامن في وقت الحرب مع العراق". |