السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 12:26 م - آخر تحديث: 03:00 ص (00: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - .

الجزيرة نت -
انطلاق مؤتمر نصرة النبي الكريم
بمشاركة لفيف من علماء المسلمين انطلقت مساء اليوم الأربعاء بعاصمة البحرين المنامة أعمال المؤتمر العالمي لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويستمر المؤتمر يومين يتداول خلالهما نحو ثلاثمائة من علماء المسلمين أبعاد الإساءة التي تعرض لها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الصحف الدانماركية والغربية وسبل مواجهتها.
ويأتي المؤتمر بعد أيام قليلة من تبرئة صحيفة "بلاندس بوستن" الدانماركية من التهم التي رفعها ضدها قادة الجالية المسلمة هناك، كما أنه يأتي بعد مؤتمر نظمته حكومة الدانمارك وشارك فيه بعض الدعاة المسلمين من بينهم عمرو خالد وطارق السويدان.
وفي حين لقيت مشاركة هؤلاء الدعاة انتقادات من قيادات إسلامية من بينها الدكتور يوسف القرضاوي، فإن هذا المؤتمر يبدو كأنه رد على مؤتمر الدانمارك رغم أن القائمين عليه نفوا ذلك.
وقال الناطق باسم المؤتمر الشيخ عادل المعاودة "إن هدف المؤتمر هو القول لمن أساؤوا إلينا، إن المسلمين لم ولن يغضوا النظر عن الإساءة التي لحقت بهم وبالنبي عليه السلام".
كما أن المؤتمر يعيد الزخم مرة أخرى لقضية الإساءة للنبي عليه السلام بعد أن بدأت في الانحسار خاصة على الصعيد الشعبي. ويقول منظمو المؤتمر إن الخطة العملية التي وضعت انطلاقا من هذا المؤتمر وحددت في ثلاثة محاور من شأنها إعادة التوازن لهذه القضية.
ويركز أول هذه المحاور على ظاهرة الإساءة للنبي الكريم في الغرب، بينما يركز ثانيها على إستراتيجية نصرته صلى الله عليه وسلم من خلال استخلاص عناصر القوة والإيجابية في مواقف المسلمين التي عبروا عنها بمظاهرات في عدة دول كانت بعضها عنيفة، ويركز ثالثها على وضع آليات ومشروعات عملية للنصرة منها ما أعلن عنه من إطلاق موقع إلكتروني يشرف عليه الدكتور يوسف القرضاوي.
التعريف بالإسلام
وقد خاطب الجلسة الافتتاحية الشيخ القرضاوي الذي اعتبر أن ما حدث من إساءة للنبي الكريم "معركة فرضت على المسلمين" واستهانة بالإسلام والمسلمين. كما انتقد ما سماه تقصير المسلمين الإعلامي في التعريف بدينهم وحث الحكومات والمؤسسات الإسلامية على الاهتمام بتأهيل الدعاة.
وقال إن المؤتمر العالمي للنصرة بداية لانطلاقة جديدة داعيا إلى أن يكون المؤتمر دائما وليس مؤقتا بحيث تكون له أمانة عامة ويقوم بوضع الخطط والمرجعية.
وفي كلمته دعا الشيخ سلمان بن فهد العودة المشرف على موقع "الإسلام اليوم" المسلمين إلى التمييز بين المواقف من قضية الرسوم واستثمارها لصالح الإسلام مشيرا إلى أن العديد من المؤسسات الإعلامية الغربية رفضت إعادة نشر الرسوم من منطلق الموضوعية المهنية. كما ندد بما سماه موقف المتطرفين في الغرب الذين يريدون صنع الأزمات.
حضور متنوع
وفي ختام الجلسة الافتتاحية قال عبد الواحد بيدرسين نائب رئيس جمعية العون الإسلامي الدانماركية في تصريح للجزيرة نت إن المؤتمر يشعره بالراحة بعد شهور من الأزمة التي عاشتها الجالية المسلمة في الدانمارك خاصة بعد تبرئة ساحة الصحيفة المتورطة في الإساءة نافيا في نفس الوقت مزاعم حول وقوف القيادات المسلمة وراء تصعيد الأزمة.
وأوضح أن الحكومة الدانماركية رفضت في البداية كل المبادرات التي تقدمت بها الجالية الإسلامية بما في ذلك لقاء سفراء الدول الإسلامية. ويشارك ستة من القيادات الإسلامية الدانماركية في المؤتمر بقيادة الشيخ رائد حليحل رئيس اللجنة الأوروبية لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وحول مؤتمر الحكومة الدانماركية قال بيدرسين إنه كان مغلقا ولم يدع إليه قادة الجالية المسلمة. وحاول بيدرسين اتخاذ موقف وسط من الخلافات التي ثارت بشأن مؤتمر كوبنهاغن معتبرا أن المشاركين فيه جاؤوا بحسن نية.
وكان عمرو خالد قد شارك في مؤتمر المنامة ووقع مع كل علماء المسلمين على وثيقة نصرة النبي عليه السلام التي وضعت عند مدخل قاعة التاج بفندق الشيراتون بالمنامة قبل أن يلج القاعة في معية الدكتور يوسف القرضاوي.

بيد أن طارق السويدان، حسب ما علمت الجزيرة نت، تخلف رغم أن الدعوة قدمت له وأكد المشاركة. ويلاحظ أن الحضور كان كثيفا ومتنوعا حيث علمت الجزيرة نت أن الجاليات المسلمة على نطاق العالم شاركت في الفعاليات، كما التقت العديد من المشاركين من بينهم مفتي البوسنة ورئيس منظمة "كير" الأميركية نهاد عوض وعبد الرحمن سوار الذهب وكلهم بدوا متفائلين بنجاح المؤتمر واتفقوا على أن "الجانب المشرق في الصورة المظلمة هو أنها أيقظت ضمير الأمة الإسلامية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024