الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 10:00 م - آخر تحديث: 09:29 م (29: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية في مقابلة مع قناة أبو ظبي

المؤتمرنت -
نص مقابلة رئيس الجمهورية مع قناة أبو ظبي الفضائية
نص المقابلة التلفزيونية التي أجرتها قناة أبو ظبي الفضائية اليوم ، مع فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية .

قناة أبوظبي: فخامة الرئيس كيف تقيمون الوضع في اليمن بعد مسيرة طويلة من السنوات وإنجازات كبيرة في عهدكم حتى اليوم ؟

الرئيس: الوضع في اليمن يقيم نفسه ليس هناك حاجة لان أتحدث عن ما الذي تحقق لكن كل شيء هو على الواقع موجود سواء في الجوانب الاقتصادية او السياسية او الاجتماعية او الأمنية او غيرها , فاليمن شهدت تحولات كبرى ونوعية في مختلف المجالات والحديث عنها واستعراضها يحتاج إلى وقت أطول من التحدث عنها في هذه المقابلة , وهذه الإنجازات هي تغطي مختلف محافظات الجمهورية وهي تعرف بنفسها سواء كانت في المجالات الإنمائية والخدمية أو غيرها من المجالات الاقتصادية و السياسية فضلا عن ما تحقق على صعيد تعزيز علاقات اليمن مع الدول الشقيقة والصديقة ومعالجة قضايا الحدود مع دول الجوار وتعزيز مكانة اليمن ودورها الفاعل على المستويات العربية والإقليمية والدولية .. وكل شيء في هذا الجانب واضح ويدركه الجميع .

قناة أبوظبي: ما من شك أن هناك إنجازات كبيرة وعديدة تحققت في عهدكم منها الوحدة اليمنية وهي تتويج لانجازات علي عبدالله صالح في الفترة الماضية وحتى اليوم كيف تجد انت انجازات الوحدة ؟ هل كانت حلم لعلي عبدالله صالح منذ بداية رئاسته لليمن وكيف تحققت وماهي ثمارها اليوم على ارض الواقع؟

الرئيس: استعادة تحقيق الوحدة اليمنية كان أمنية وهماً وطنياً لكل مواطن وكل مسئول والحمد لله تحققت هذه الأمنية في الـ22 من مايو 1990م ونستطيع ان نقول انه بقدر ما هو انجاز يمني فهو انجاز قومي له بالغ الأثر على الأمن والاستقرار في المنطقة إذ أنه لو استمر التشطير لكان استمر الصراع ونفوذ كل القوى الطامعة وكل أعداء الأمن والاستقرار من خلال التشطير .. وهذا بالفعل ما كان حاصلاً قبل إعادة الوحدة حيث كان هناك نفوذ خارجي سواءً إقليميا او دولياً وكان كل طرف يدفع باتجاه الشطر الآخر من الوطن من اجل عدم إيجاد استقرار في المنطقة وبشكل عام فالوحدة تعتبر انجازاً قومياً ودولياً كبيراً وهي محل اعتزاز كل يمني وكل الوحدويين سواء في دول الجوار أو في الدول العربية وكل محبي الامن والسلم في العالم.
قناة أبوظبي: بعد أعوام من إعادة توحيداليمن حدثت في عام 1994م محاولة الانفصال ..ومن القرات الشجاعة التي أتخذها الرئيس علي عبدالله صالح إعلان قرار العفو العام عن كل الذين قاموا بهذه المحاولة في وقت المواجهات .. في حين أعلنتم فخامة الرئيس خلال الأيام والأشهر الأخيرة عفواً عام عن المتمردين في صعدة .. ولهذا فقد اصبح العفو العام سمه مرتبطة بالرئيس علي عبدالله صالح .. فكيف تنظرون إلى هذه المسة ؟

الرئيس: إعلان العفو العام بعد تفجير الموقف في حرب صيف 94م كان قراراً جماعياً وكان قرار كل القيادة اليمنية بمختلف مؤسساتها لتجنب توسيع رقعة الخصومة بين فرقاء محققي الوحدة .. لأنه نحن لا نريد ان تستمر الخصومة والحقد والضغينة ولكن عملنا على تهدئة النفوس ومعالجة هذا الامر بالعفو العام وتحققت نتائج ايجابية ومفيدة للوطن بشكل عام رغم الحماقات التي ارتكبها الانفصاليون نتيجة تدفق الاموال عليهم من هنا وهناك وكانت عبارة عن ردود أفعال او تراكمات في المنطقة في ذلك الوقت حول الوحدة اليمنية واحداث العراق على وجه الخصوص تقيّم اليمن بصورة خاطئة حينذاك بانه في خندق ماسمي "بدول الضد" وهذا غير صحيح فموقف اليمن كان ضد احتلال الكويت .. وأتذكر انه عندما جاء طه ياسين رمضان إلى صنعاء بعد الغزو العراقي للكويت ومباشرة عندما قابلناه حاولنا معه ان يعلن موقفاً من صنعاء حول استعدادهم للانسحاب من الكويت واعلن هذا الموقف بالفعل والذي أشترطناه مسبقا والا كنا نحن في اليمن رافضين حتى مقابلته بدون إعلان ذلك الموقف, لكن في ذلك الوقت كانت هناك الكثير من التراكمات والتآمر على المنطقة وصدور الاحكام المسبقة والتقييم غير الدقيق لموقفنا جعل اليمن في قائمة "دول الضد" وكان موقفاً سلبياً تجاه اليمن مما شجع العناصر التي قامت بافتعال الأزمة والتحريض على الانفصال ان تمد يدها الى دول المنطقة وتدفقت عليهم الاموال من اجل إعادة التشطير ولكن كانت إرادة الشعب اليمني أقوى من الملايين والمليارات وانتصرت الشرعية والوحدة واندحر الانفصال .

وكما يقولون "رب ضرة نافعة" لأنه بعد إعادة تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م كان من المفترض ان تدمج كل مؤسسات الدولة مع بعضها البعض ولكن كان الدمج دستورياً قانونياً دولياً لكن كانت مؤسسات الدولة المختلفة مشطرة خاصة الجيش والأمن والإدارة وبعد فتنة حرب محاولة الانفصال في صيف 94م تم دمج كل المؤسسات بشكل وطني "لا ضرر ولا ضرار" كل ابناء الشعب اليمني اليوم مشاركين في المؤسسة البرلمانية وفي اطار التعددية الحزبية والسياسية ، الجيش اندمج على بعضه في إطار وطني .. الامن .. الإدارة .. كل شيء وليس هناك إقصاء لأحد ولا أحد اكبر من أحد, خذ مثلاً التجنيد في الجيش والشرطة يتم حسب التعداد السكاني لكل المناطق بمعنى انه عندما يتم الإعلان الحاجة لتجنيد عشرة الاف جندي للجيش يتم اختيارهم من خلال إدارة التجنيد في وزارات الدفاع والداخلية حسب التعداد السكاني وهذا يعني انه ليس هناك منطقة تكون موجودة ومنطقة ليست موجودة في الجيش وانتهت بذلك مسألة المناطقية فأصبح يشكل الجيش مؤسسة وطنية واحدة .. كذلك الامن وكذلك الادارة والمجالس المحلية هي التي تمثل السلطة المحلية.. البرلمان وتجري لانتخابات للبرلمان في إطار حزبي تعددي وليس شطرياً , المؤتمر الشعبي العام له مقاعد في البرلمان تمثل كافة المحافظات بما فيها المحافظات الجنوبية والشرقية وكذلك الأمر للتجمع اليمني للإصلاح مقاعد والحزب الإشتركي اليمني وبقية الأحزاب التي لها مقاعد تمثل المحافظات وأعضاء ينتمون إليها من جميع محافظات الجمهورية .
و هذا هو الدمج الوطني الذي يمثل الضمانة لترسيخ الوحدة اليمنية والوحدة اليمنية راسخة وإذا سمعت زوابع أو فقاقيع تعبر عن وجهة نظر فهي ليست من الشعب وإنما هي لأفراد أو أشخاص كان لهم نفوذ ومتنفذين في ذلك الحزب أو الآخر وإذا تضررت مصلحتهم أو يتم إقصائهم من أعمالهم لأن بعضهم كانوا فاسدين في مؤسسات الدولة الجيش او المؤسسات الاخرى فيتحولوا إلى بوق يدعي أنه يمثل الشطر الشمالي أو الجنوبي؟ وهو عبارة عن بوق لشخص كان فاسد وتحول إلى مناطقي وهؤلاء هم أشخاص قلة.

قناة أبوظبي: فخامة الرئيس: الفتنة التي أيقضت في صعدة في الأشهر الاخيرة انتهت الآن بتعويضاتكم للمتضررين وبأمركمً بتغيير المحافظ وهناك أشياء كثيرة ملموسة على الساحة في صعدة , كيف تقيمون الأوضاع حاليا في المحافظة ؟ وهل أسهم قرار العفو العام على المتمردين في صعدة في إنهاء الفتنة ؟

الرئيس: أولاً تغيير المحافظ او الإدارات غير مرتبط بالفتنة فهم لم يكونوا السبب.. السبب هم من أشعلوا القتنة العنصرية في صعدة وهم أشخاص يحلمون بعودة الإمامة ومحاولة الانقلاب على النظام الجمهوري فقط بطريقة أخرى.. يعني هذا حلمهم لكن هذه الأمور أنتهت .. الناس لم يكونوا معهم في صعدة ,و كان من يقف وراء فتنة التمرد مجرد أفراد مغرر بهم , وأعلنا العفو العام عنهم وأطلقنا السجناء وأعطينا صلاحيات للمحافظ , والتغيير الذي تم للمحافظ جاء في إطار الخبرة التي يمتلكها المحافظ الجديد الذي سبق ان عمل في هذا المحافظة ولـه خبرة إدارية ويستطيع ان يعالج الآثار النفسية التي نجمت عن أحداث الفتنة لأنها تكونت خصومة نفسية من المتمردين تجاه السلطة .
ولهذا نأمل أن تنهي هذه المعالجات الإدارية والسياسية ما تبقى من جذور الفتنة وفي ضوء صدور العفو العام عنهم وان يتعاملوا طبقاً للدستور والقانون وفي إطار التعددية السياسية بإمكانهم أن ينخرطوا في العمل السياسي ليمارسوا حقوقهم على أسس وطنية وليس مناطقية .. فتلك مشكلة صعدة واعتقد أنها شبه منتهية الآن أو انتهت وإنشاء الله لا تتكرر مرة أخرى .

قناة ابوظبي: السيد الرئيس إذا تحولنا الى المحور العربي والخليجي ..علاقاتكم بالدول العربية والخليج خاصة دولة الإمارات العربية كانت جيدة في وجود الشيخ زايد رحمه الله , فما أبرز الذكريات للرئيس علي عبدالله صالح مع الشيخ زايد , ونريد ان تحدثنا عنها؟

الرئيس: العلاقات اليمنية الإماراتية علاقات أخوية واحترام متبادل وتربطنا علاقات سياسية وعلاقات شخصية مع أخي الشيخ زايد رحمه الله ومع الشيخ خليفة والشيخ محمد وكل الشيوخ في دولة الامارات تربطنا بهم علاقات متميزة وجيدة ولا يشوبها أية شائبة في الوقت الحاضر.
ولي ذكريات مع الشيخ زايد والاخوة في الإمارات من خلال اللقاءات والزيارات المستمرة وهي ذكريات جميلة إضافة إلى لقاءاتنا في مؤتمرات القمم العربية والإسلامية حيث كأن يجمعنا التوجه الصادق نحو تفعيل العمل العربي المشترك, ولنا تواصل مستمر مع الأشقاء في دولة الإمارات إزاء مختلف القضايا التي تهم بلدينا .
والإمارات أسهمت في عملية التنمية في اليمن ومن ابرز ذلك المساهمة في إعادة إعمار سد مأرب وفي تمويل عدد من المشاريع الإنمائية والخدمية ومنها الطرقات والمدارس, وبذلك أسهمت الإمارات إسهاما جيداً في دعم مسيرة التنمية في اليمن وإنشاء الله من خلال الصندوق الخليجي لتأهيل اليمن تسهم الإمارات مع بقية دول المنطقة في تأهيل اليمن والأخذ بيد اليمن في عملية التنمية والتغلب على تحدياتها نتيجة لنمو السكان وشحة الموارد بإعتبار أن الأشقاء في دول الجوار عليهم واجب وحق نحو إخوانهم في اليمن ,إن شاء الله ما يقصروا .

قناة أبوظبي: العمق الاستراتيجي للخليج هو اليمن كما هو معروف بكثافته السكانية وبطبيعة أرضه وبما فيه من خيرات كثيرة, أين وصل الملف اليمني في الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي؟
الرئيس: أولاً اليمن عمق لأشقائه في مجلس التعاون والأشقاء في المجلس عمق لليمن ولا نستطيع إلا أن نقول أن اليمن تشكل منظومة واحدة مع دول مجلس التعاون، والآن هناك تحركا سياسيا باتجاه تأهيل اليمن وذلك من خلال إنشاء صندوق خليجي لتأهيل اليمن , ولن يكون هذا الصندوق بديلاً للصناديق الأخرى الثنائية بيننا وبين دول مجلس التعاون , فهناك علاقات ثنائية وهناك صندوق مشترك لدول مجلس التعاون من أجل تأهيل اليمن في الجوانب الاقتصادية والتجارية أيضاً.

قناة أبوظبي: السيد الرئيس طالبتم في الفترة الماضية بإصلاح الجامعة العربية وانتظام دوراتها في كل سنة فكيف تجدون وضع الجامعة في الوضع الراهن خصوصاً أننا على أبواب قمة عربية في الخرطوم؟

الرئيس: انتظام الانعقاد الدوري للقمة العربية شيء جيد وممتاز بدلاً من الدورات الاستثنائية أو الطارئة , فالآن أصبحت القمة منتظمة حتى ولو لم تخرج بالقرارات التي يطمح إليها المواطن العربي لكن من حيث المبدأ الاستمرارية تفرض علينا في كل لقاءاتنا الخروج بقرارات أفضل من القرارات السابقة وهذا هو المطلوب خاصة قمة الخرطوم القادمة إن شاء الله سوف تبحث فيها ثلاثة محاور رئيسية وهي الوضع في فلسطين والوضع في العراق والإرهاب هذه مرتكزات أو محاور للقمة وإن شاء الله تكون القرارات إيجابية ولو بنسبة 40بالمائة أو 50بالمائة مما تطمح إليه الجماهير العربية فهذا يعتبر مكسباً بدلاً من أن يراوح كل واحد محله وتبقى في نقطة الصفر .

قناة أبوظبي: هل ستشارك في هذه القمة؟

الرئيس: إن شاء الله لا يكون هناك أي عائق لكي أرأس وفد الجمهورية اليمنية للمشاركة في القمة .

أبوظبي: سيدي الرئيس في ضوء ماذكرته عن محاور القمة المتصلة بالعراق، وفلسطين وما نجده اليوم في العراق للسير في طريق الفتنة الداخلية .. كيف تقيمون الوضع داخل العراق؟ وما هو المخرج من هذه الأزمة داخل العراق؟

الرئيس: المخرج بيد العراقيين أكثر مما هو موجود بيد الآخرين, إنشاء الله يلتف العراقيون حول بعضهم البعض ويدرسون أوضاعهم ويجدون المخارج (والمثل يقول ما حك جلدك مثل ظفرك).

قناة أبوظبي: سيدي الرئيس، كيف ترون الأوضاع في فلسطين بعد فوز حماس؟

الرئيس: ينبغي أن تسلم الأسرة الدولية بالخيار الفلسطيني, فهذا خيار وإرادة الشعب الفلسطيني وعبر عنها عن طريق صناديق الاقتراع, وهذا يأتي في إطار التعددية السياسية والديمقراطية , وذلك ينسجم مع ما يدعو إليه الغرب خاصة الولايات المتحدة الأمريكية حول الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان ومشاركة المرأة والتعددية السياسية , فهذه هي التعددية السياسية .. ليست مجرد (شور وقول) ولهذا ينبغي على الأسرة الدولية أن تسلم بنتائج الانتخابات.

قناة أبوظبي: كلمة أخيرة؟
الرئيس: أنا سعيد أن أتحدث لقناة أبوظبي كقناة فضائية عربية وشقيقة وأمل من الإعلام العربي أن يطور نفسه بشكل يواكب كل المتغيرات.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024