الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 09:39 م - آخر تحديث: 09:29 م (29: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الخريجين اثناء تأكيد مشاركتهم في لجان مراجعة جداول الناخبين
المؤتمر نت/ جميل الجعدبي -
مراجعو جداول الناخبين : نحن نمثل الوطن وتحفظ الأحزاب غير مبرر
أشاد عدد من المرشحين للمشاركة في القيام بمهام مراجعة وتعديل جداول الناخبين تحضيراً للانتخابات المحلية والرئاسية القادمة من طالبي الوظيفة العامة. أشادوا بقرار اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بتكليفهم للقيام بهذه المهمة الوطنية إثر فشل الأحزاب السياسية في التوصل لاتفاق حول آلية تقسيم اللجان ورفض أحزاب اللقاء المشترك لكافة الخيارات المقدمة من لجنة الانتخابات بعد أكثر من (6) أشهر من الحوار والجدل حولها..
وعبر عدد من المرشحين والمتقدمين لطلب الوظائف - عند تأكيدهم اليوم لمشاركتهم عن سعادتهم البالغة لمنحهم شرف خدمة وطنهم وإسناد مهام مراجعة وتعديل جداول الناخبين إليهم.
مؤكدين أنهم سيكونون عند حسن ظن اللجنة العليا للانتخابات وعند مستوى المسئولية الملقاة على عاتقهم بحيادية وشفافية معتبرين أنها مهمة وواجب وطني وأمانة في أعناقهم.
وتوجه صباح اليوم نحو أكثر من (40) ألفاً من خريجي الجامعات اليمنية وأصحاب المؤهلات المعلنة أسماؤهم الأسبوع الماضي إلى المراكز الثقافية بفروع المحافظات لتأكيد مشاركتهم في لجان مراجعة وتعديل جداول الناخبين مقدمين الوثائق المطلوبة حسب إعلان اللجنة العليا للانتخابات "المؤتمر نت" سجل انطباعات عدد من المرشحين للمشاركة في أمانة العاصمة وخرج بالاستطلاع الآتي:
في البداية يؤكد عبدالله يوسف القطابري - خريج (2000) جامعي - أن مشاركته في لجان جداول الناخبين تعنى له واجباً وطنياً يجب أن يؤديه جميع أبناء الوطن بشفافية ونزاهة وحتى تكون العملية الانتخابية ناجحة.
ويقول عبدالله إثر متابعته لخلاف الأحزاب على تقاسم اللجان أنه لم يكن يتوقع أن يأتي الخيار عليهم معتبراً خلاف الأحزاب انعكاس بفائدة عليهم " إن الخلاف كان مصلحة لنا كوننا مهملين في الخدمة وأصبحنا نشكل عمالة غير بناءة في المجتمع".
مؤكداً أنهم سيبذلون أقصى جهودهم نحو الوطن وإنجاز مهمتهم على أكمل وجه.وقال (بعض " الأحزاب كان باستطاعتها أن تشارك بأعضائها. لكنها رفضت ذلك..".
وعند لجنة استقبال اللجان النسائية التقينا الأخت إيمان محمد الشامي التي أكملت تأكيد مشاركتها الساعة الواحدة ظهراً مبدية تذمرها قليلاً من طريقة وآلية الاستقبال الذي تسبب في زحام شديد لدى اللجان النسائية.
وتعتبر إيمان وهي خريجة الآداب عام 2000م قرار لجنة الانتخابات باختيارهم خطوة إيجابية كونهم أكثر الشرائح الاجتماعية بحاجة للعمل حتى لو كان مؤقتاً.
" نحن نتمنى الحصول عمل وأصبحنا نشكل بطالة" مشيرة إلى أن خلاف الأحزاب جاء في مصلحتهم ومعتبرة مهمتها وزميلاتها وطنية حيث يشعرن بالفخر والاعتزاز للقيام بها والمساهمة في نجاح الانتخابات القادمة.
وهي نفس انطباعات زميلتها هدى علي - خريجة 1999م مكتبات - التي عبرت عن سرورها فهي لم تكن تتوقع أن تشارك مشيدة بطريقة وآلية الاختيار عن طريق الكمبيوتر.
ويرى حسن على الهاتف - 1998م شريعة وقانون - أن قرار لجنة الانتخابات باختيارهم توجه صائب كونهم مؤهلين علمياً ومستقلين ولديهم إلمام ووعي بأهمية المهام الموكلة إليهم.
مؤكداً أنهم يدركون جسامة المهام المناطة بهم وأنها مهمة وطنية وأمانة في أعناقهم." هي أمانة في عنق كل شخص يجب أن يؤديها ولا ينحاز إلى أي طريق ويلغي الحزبية".
فيما تقول نجوى محمد أحمد -2000م آثار -أنها تفاجأت بقرار اللجنة لاختيارهم وأن القرار بعث فيها الأمل للحصول على وظيفة ولو مؤقتة " وأن الدولة داركة لنا"، وهو كذلك رأي زميلتها روحية عبدالله التي اعتبرت نفسها وزميلتها في مهمة وطنية وخدمة للوطن قبل كل شيء.
ويرى عادل العثماني - 1998م إذاعة وتلفزيون - أن مشاركته فرصة للتعرف على زملاء جدد وخدمة الوطن والاستفادة مادياً " لم توفر لنا وظيفة وهذه فرصة مؤقتة أفضل" مؤكداً أن هؤلاء المتقدمين بطلب الوظائف هم الفئة المستحقة فعلاً للقيام بمثل هذه المهام حيث يعتقد عادل أنه لا مبرر أبداً لخلاف الأحزاب حول تشكيل اللجان لأن خريجي الجامعات يمثلون الوطن كله.
داعياً في نفس الوقت الأحزاب لدعم مثل هذه الخطوة بدلاً من الخلاف حولها.
وهو الرأي المقارب من رأي فوزي أحمد عقلان 1997م الذي يعتقد أيضاً أنه لا مبرر لتحفظ الأحزاب حول مشاركتهم كونهم من أبناء الوطن" نحن أولى بالمشاركة" مشيراً أنهم سيكونون عند حسن ظن اللجنة وسيؤدن واجبهم بهمة عالية ونجاح.
فيما تقول أم عبدالرحمن خريجة 2000 " نحن نشارك هنا كيمنيين وليس كأحزاب فلم نسأل عن انتماءاتنا "جئناً لأن أسمائنا نشرت في الصحف وسنقوم بواجبنا على أكل وجه".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024