أجهزة الأمن تتعقب خلية دولية لسرقة وتهريب الآثار اليمنية كشفت مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية اليمنية تتعقب عناصر خلية دولية تنشط في سرقة الآثار اليمنية وتهريبها إلى الخارج . وأفادت المصادر أن الخلية مكونة من جنسيات محلية وعربية من عدة دول بينهم سوريون ولبنانيون وفلسطينيون وأردنيون وتجري حالياً تحريات واسعة تشمل العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات بينهم (3) أشخاص كان تم القبض عليهم بصنعاء في مارس الماضي وضبطت معهم قطع أثرية نادرة سرقت من محافظة الجوف ويشكلون جزءا من عصابة دولية لتجارة وتهريب الآثار بينهم سوريون ولبنانيون وفلسطينيون وأردنيون كانت عملية البحث عنهم قد بدأت منذ عام 2003م وتم حينها القبض على أربعة منهم وأقروا خلال التحقيقات بشراء تماثيل برونزية بشرية وحيوانية منها تمثال لفتاة بحجمها الطبيعي بطول 176سم بمبلغ كبير من محافظة الجوف إضافة إلى قطع أثرية حربية منها سيوف وخناجر ودروع وحلى ومجوهرات ذهبية وفضية وأواني برونزية وغيرها. وتفيد المعلومات التي نشرها موقع سبتمبرنت أن أفراد العصابة يقومون بنقلها من الجوف إلى صنعاء بعد تغطيتها بمواد غذائية وخضروات من الطماطم والحبحب والشمام وضبط بحوزة أحدهم ثمان صور لآثار يمنية منها وجه امرأة ورأس حيوان ووعل وكان يتم إخفاؤها في مخزنين تابعين لاثنين من أفراد العصابة أحدهما في شبوه والثاني في مسيك بصنعاء كما اعترف المتهمون بعلاقتهم بأكبر تاجر آثار دولي سوري الجنسية يعتقد بأنه ( زعيم العصابة ) والذي كان يستقبلهم في سوريا ويستقبلونه في صنعاء. يذكر أن أجهزة الأمن في صنعاء كانت قد ألقت القبض في الـ17 من مارس المنصرم بمنزل في منطقة حدة بصنعاء على ثلاثة أشخاص ضمن مجموعة يشكلون عصابة لتهريب الآثار والمتاجرة بها بينهم تاجر حلي وتم ضبط 18 قطعة أثرية نادرة فيه كانت في طريقها للتهريب وبيعها خارج اليمن ووصف مصدر في حماية الآثار ومكافحة تهريبها القطع المضبوطة بأنها عبارة عن مذابح حجرية وموائد قرابين ونقوش حجرية وشواهد إسلامية ورؤوس تماثيل ذات قيمة تاريخية كبيرة وتعود إلى الحضارة اليمنية قبل الإسلام وبعد الإسلام. |