باجمال في يوم الصحة العالمي :تهريب الأدوية جريمة لا تقل عن القتل دعا عبدالقادر باجمال – رئيس الوزراء – إلى ضرورة تفعيل دور المسجد لرفع مستوى الوعي الاجتماعي في قضايا الصحة والسكان. وقال باجمال في كلمته لدى الاحتفائية بيوم الصحة العالمي – التي نظمتها وزارة الصحة والسكان بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية بصنعاء اليوم: إن النظافة والبيئة من الموضوعات المهمة في حياتنا العملية اليومية، ومع هذا فإننا لا نجد مرشداً في المسجد يتكلم عن الصحة والنظافة وعن الخلق والإيمان، وما إلى ذلك من المسائل المهمة التي أهملت للدخول في عالم السياسة. وأضاف باجمال: ينبغي على الخطباء والمرشدين تعليم الناس قضايا الدين ومخاطبتهم بما يهمهم وهدايتهم إلى سواء السبيل مشدداً على ضرورة تصحيح الوضع البيئي، لأنها عملية اجتماعية وإبراز دور المدرسة بهذا الشأن. ولفت إلى أن لدى الحكومة توجه نحو استثمار أوسع في قطاعي الصحة والتعليم بشرط أن يكون هذا الإسهام الاستثماري منضبطا يشمل الأمانة والإنسانية والعمل الجاد؛ مؤكداً بأن الحكومة لا تستهدف أحداً في إجراءاتها للتقييم وتصحيح التعليم الطبي الأعلى وفقاً لهذه الضوابط ولكن حرصاً منها على عدم تعريض حياة المواطنين للخطر الناتج من عبث المتخرجين من كليات طب "الشقق المفروشة". وقال رئيس الوزراء إنه سيتم إعادة النظر في مسألة علاقة المستشفيات الجامعية بالجامعة ووزارة الصحة " خاصة وأن العمل يتطور في المجال الطبي في الوقت الذي ما زالت مستشفياتنا تعاني من إشكالات بيروقراطية لا حصر لها ". ونقد باجمال ما تعانيه المستشفيات اليمنية من ناحية الإدارة وقال: هذا تضارب مرفوض في حياتنا فليس كل طبيب بارع مفروض عليه أن يكون إدارياً بارزاً، وليس بمقدور كل إداري بارع أن يدير مستشفى من الناحية الطبية. داعياً إلى ضرورة وضع حلول سريعة لهذه الإشكالية. مضيفاً بأن الصيدلة عنصر مكافئ للعملية العلاجية والتطبيقية وأن ثمة مستهزئين بصحة البشر ممن يزوَرون الأدوية ويهربونها ويغشونها معتبراً أن " جرمهم" الذي يقدمون عليه لإهدار صحة المواطنين لا يقل عن جريمة" القتل" الواضح النية والمقاصد، لذا فإنهم سينالون حساباً وعقاباً قاسيا وقوياً". |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 