السبت, 12-أكتوبر-2024 الساعة: 12:53 ص - آخر تحديث: 12:48 ص (48: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
نزار الحديثي عالم كبير في التاريخ الإسلامي.. فقدانه خسارة لا تعوض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
الدليل النظري للمؤتمر.. المرجعية الحقيقية لتحقيق السلام
جابر عبدالله غالب الوهباني*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - اللجوء إلى القوة المسـلحة فليس خياراً متاحاً، وحكومة حماس تعرف أن الحرب النظامية ستكون كارثية بسبب حالـة عدم التكافؤ الفادح، فماذا يبقي؟.
مائدة المفاوضات مرفوضة حماسياً وإسـرائيلياً، وكانت إسرائيل قد تهربت من التفاوض مع فتـح ومع ....
د. فهد الفانك -
ما هى رؤية حماس؟
الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى يمكن تحصيلها إما بالقوة المسلحة، أو بالتفاوض السلمي، أو بضغوط المجتمع الدولي، أى الدول الغربية وعلى رأسها أميركا وأوروبا التى تملك القدرة على الضغط على إسرائيل إذا شاءت.
أما اللجوء إلى القوة المسـلحة فليس خياراً متاحاً، وحكومة حماس تعرف أن الحرب النظامية ستكون كارثية بسبب حالـة عدم التكافؤ الفادح، فماذا يبقي؟.
مائدة المفاوضات مرفوضة حماسياً وإسـرائيلياً، وكانت إسرائيل قد تهربت من التفاوض مع فتـح ومع الرئيس محمود عباس، فهل تقبل التفاوض مع حماس؟.حماس من جانبها سـهّلت على إسرائيل مسألة الهروب من التفاوض وإنهـاء العملية السـلمية بأن تطوعت هـى برفض التفاوض، وأعلنت أنها ليست شـريكاً فى عملية السلام مع إسرائيل التى انطلقت من اوسلو ثم تعثرت.
يبقـى المجتمع الدولى الذى يبـدو أنه يعمـل على عزل حماس عن طريق مقاطعتها سياسـياً وحجب الدعـم المالى عنها، وربما فرض عقوبات عليها.
حماس تجد نفسـها الآن أمام طريق مسـدودة، وكان من الأفضل لحماس ولقضـية الشعب الفلسـطينى لو بقيت فى المعارضـة والمقاومة بدلاً من السـلطة فقد كان نشـاطها يسـاعد المفاوض الفلسـطيني. صحيح أن الأوضاع الفلسـطينية كانت سـيئة بما فيه الكفاية، بحيث أن مواقف حماس لم تزد الأمور سـوءاً، حيث لا مجال للمزيد، فعملية اوسـلو كانت ميتة قبل حماس، والتفاوض كان مرفوضاً قبل حماس، والمجتمع الدولى ممثلاً باللجنة الرباعية لم يكن فاعـلاً.كل ما هنالك أن اسـتلام حماس لزمام السـلطة الفلسطينية وفرّ لكل تلك الجهات حججاً تعفيهـم من المسؤولية، فإسـرائيل تستطيع الآن أن تقول بعـدم وجود شريك فلسـطينى للسلام ولن تجـد من يعترض، واللجنة الرباعية تسـتطيع أن تلوم الشـعب الفلسطينى على خياره بحيث تعفى نفسها من التزاماتها المالية والسياسية والأخلاقيـة. المسرح السياسى جاهز الآن للحل الإسـرائيلى الانفرادي، وهو سياسـة مقررة للأحزاب التى ستشـكل الحكومة الإسـرائيلية القادمة، وتعتبر الانتخابات الأخيرة بمثابة تفويض للسير قدمـاً فى هذا الطريق. أما العالم العربى فيسـتطيع أن يصدر بياناً يرفض أو يشـجب الحلول المنفردة ولكن دون أن يملك خياراً عملياً مؤثراً.


العرب اونلاين








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024