المؤتمر يرحب بالموقف الامريكي بشأن مبادراته في التصحيح رحب مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام بتصريحات نائب السفير الأمريكي- نبيل خوري-التي أدلى بها أمس بصنعاء وتضمنت ترحيبا أمريكيا بالمبادرات المقدمة من المؤتمر قائلا بأن( الإدارة الأمريكية مع مثل هذه المبادرات الإيجابية المقدمة من المؤتمر)،مضيفاً (حتى ولو غضب الآخرون ) حسب تعبيره وعبر الدبلوماسي الأمريكي خلال حلقة نقاشية أُعدت لمناقشة تقرير الخارجية الأمريكية ،امس، حول حقوق الإنسان في اليمن-عن ارتياح بلاده للخطوات التي اتخذتها اليمن في مجال الإصلاحات المتعلقة بحقوق الإنسان وقال ( الدولة اليمنية احترمت -بشكل عام -حقوق الإنسان في بعض الأماكن والجهات، كما اتخذت خطوات نافذة لإنهاء التعذيب في السجون مضيفا هناك خطوات إيجابية في هذا الجانب، إذْ تم تدريب (340) ضابطاً، و(360) امرأة من الداخلية بتعاون من وزارة حقوق الإنسان، وهذا دليل على أن الدولة أخذت خطوات إيجابية في توعية الجنود، كما أخذت الدولة خطوات في تحسين الجانب الصحي والمعيشي وأنفقت مليوني دولار لبناء سجون جديدة في أربع محافظات، وتحسين سجون في ست محافظات أخرى، وقال لقد عملت الحكومة في مجال الإصلاح القضائي وقامت بإصلاحات حقيقية في محكمتين في محافظة صنعاء وعدن. مشيراً إلى ارتياح الخارجية من التعاون الجاد بين وزارة حقوق الإنسان وأفراد المجتمع المدني، منوها الى البرامج التي قدمتها الوزارة لدعم للمجتمع المدني، وقال (هذا دليل على أن الدولة تقوم بواجبها في توفير المناخ السياسي الملائم، لكي تعمل المنظمات المدنية بحرية) وبهذا الصدد أكد المصدر المسئول في المؤتمر الشعبي العام أن المؤتمر سيواصل العمل بالمبادرات التي أطلقها مضيفا انه كان يحرص أن يكون معه شركائه في العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني في هذه المهمة الوطنية. وأكد بأن تصحيح كل ما يتعلق بالممارسات غير المقبولة هو الهم الأكبر للمؤتمر، سواء في العملية الانتخابية، أو في مجال الحريات والحقوق، أو المجالات الأخرى، وقال بأن برامج المؤتمر الخاصة بإصلاح مختلف الأوضاع التي تضمنتها المصفوفة وأقرها مؤتمره العام السابع والتي أحاط بها شركائه من المانحين هي المهام المستقبلية التي سيعمل على تنفيذها سواء عبر السلطة التنفيذية أو التنظيمية، ومن خلال مؤسساته الدستورية. وأبدى ترحيب المؤتمر بأية ملاحظات أو تعاون، أو مساهمة من الشركاء الدوليين لإنجاح تلك المبادرات،مبينا أن الهم الأكبر اليوم هو إنجاز عملية انتخابية خالية من الشوائب وتحقيق انتخابات حرة ونزيهة. متمنيا أن تخلو عملية القيد والتسجيل من أية خروقات . ونوه الى أن المؤتمر قد أصدر تعليماته لكل تكويناته بالعمل طبق القانون والوقوف ضد اية ممارسات تخالف قانون الانتخابات العامة والدليل الانتخابي،. وجدد المصدر دعوة المؤتمر منظمات المجتمع المدني إلى ممارسة دورها في الرقابة على العملية الانتخابية في مرحلتها الحالية والقادمة. وأعلن بأن الأيام القادمة ستشهد تحركاً كبيراً وجدياً من المؤتمر للعمل على تصحيح كافة الاختلالات القائمة في المجال الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والإداري ومكافحة الفساد، وترسيخ مبدأ الشفافية واحترام سيادة القانون، ودولة المؤسسات وتقوية المجتمع المدني، وحرية الصحافة وتمكين المرأة من حق المشاركة في العمل السياسي، وتبوأ المواقع التنفيذية والتنظيمية، وتطبيق النظام الداخلي للمؤتمر فيما يخص النسبة المحددة للنساء في الانتخابات المحلية، بعد أن طبقها في الجانب التنظيمي. وقال بأن المؤتمر سعيد بوجود المرأة في أعلى هيئة تنظيمية فيه؛ حيث أخذت المرأة حقها ممثلة بالأمين العام المساعد للقطاع النسوي و(4) نساء في عضوية اللجنة العامة. واكد ( رسالة المؤتمر في موضوع حرية الصحافة هي اليوم موضع نقاش في أعلى المستويات ). وقال بأن اليمن تخطو خطوات جدية بشأن حقوق الإنسان، وهي تنمو بشكل مستمر على نحو يلاحظ على الواقع، وتؤكده التقارير السنوية . منوها الى أن الإصلاحات في مجال القضاء هي من الأولويات، كما هي الخطوات في المجالات الأخرى. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 