أكثر من (80) أديباً عربياً يشاركون في ملتقى صنعاء تستعد صنعاء لاستقبال ضيوفها من المبدعين والشعراء العرب ؛ حيث من المتوقع أن يصل اليوم أكثر من (90) أديباً من الشعراء، ومبدعي النقد في الوطن العربي للمشاركة في ملتقى صنعاء الثاني للشعراء الشباب، والذي يضم ما يقارب من (340) مبدعاً، معظمهم من اليمنيين. وقد حرصت وزارة الثقافة على ضرورة أن يكون هذا الملتقى متميزاً وناجحاً بكل المقاييس، حتى يكون تقليداً سنوياً، يبرز صنعاء كعاصمة للإبداع والمبدعين، وهو الأمر الذي جعل وزارة الثقافة توسع من دائرة المشاركة، ليصل عدد الدول العربية المشاركة في هذا الملتقى إلى (14) دولة، هي: - مصر، ويشارك منها (13) شاعراً وشاعرة، و(4) نقاد. - السعودية ويشارك منها (11) شاعراً وشاعرة، منهم: عيدي الخميسي، ومحمد حبشي، وهيلدا إسماعيل. - الكويت ويشارك منها سعد الجوير. - قطر ويشارك منها: زكية مال الله. - سوريا ويشارك منها (4) منهم: لقمان ديركي، وإيمان إبراهيم، وبهية مارديني. - سلطنة عمان، ويشارك منها" طالب المعمري. - لبنان ويشارك منها سامر أبو هواش. - العراق، ويشارك منها (5) شعراء، منهم: كُلالة نوري، وداليا رياض. - الأردن يشارك منها (5) شعراء، أهمهم: جهاد هديل، وعلي العامري، وسميرة عوض. - فلسطين، ويشارك منها: يوسف القدوة. - المغرب، ويشارك منها (6) شعراء، أهمهم: ياسين عدنان، وجمال بدومة، وإدريس علوش، وثريا مجدولي. - ليبيا، ويشارك منها: صالح قادريو، وخلود الفلاح. - تونس ويشارك منها: آمال موسى، وعادل معبري. - موريتانيا ويشارك منها: سيدي محمد ولد بمبا. - الجزائر، ويشارك منها: فوزية لارادي. ومن النقاد والشعراء الذين يحلون ضيوفاً على الملتقى: - كمال أبو ديب، وصلاح فضل، ومحمد عبدالمطلب، وجابر عصفور، ومحمد العباس، وقاسم حداد، واسكندر حبش، وميسون القاسمي، وغيرهم.. وبحسب برنامج الفعاليات فإن جلسات الملتقى -التي تستمر أسبوعاً كاملاً- تتوزع على ثلاثة محاور: * أولاها يدور حول القصيدة التسعينية، وما بعدها في اليمن، ويشارك منها عدد من النقاد اليمنيين والعرب. * وثانيها: ندوة حول تجربة النقاد العرب، وتعاملهم مع الحساسيات الشعرية الجديدة. * أما المحور الثالث، فيكرس للناقد العربي كمال أبو ديب، والذي سيكون الشخصية الإبداعية المكرمة في هذا الملتقى، وسيتم تقديم قراءات وكتابات حول تجربته النقدية، ومنهجيته الحديثة، يشارك في هذا المحور النقاد: عبدالعزيز المقالح، صلاح فضل، وحاتم الصكر، ومحمد بنيس. هذا إلى جانب الصباحيات والأماسي الشعرية، التي حرص الملتقى –بحسب إفادة رئيس اللجنة التحضيرية- على أن يكون للشعراء اليمنيين النصيب الأكبر من هذه القراءات، حتى يتم تقديمهم لإخوانهم العرب، بالصورة اللائقة بهم، كشعراء، ومبدعين منتمين إلى الخارطة الإبداعية العربيَّة |