 |
الصحفيون ينسحبون من مؤتمر المشترك .. والمعارضة تحريك الشارع ليس في صالح المؤتمر انسحب عشرات الصحفيين ومراسلي وكالات الإنباء من المؤتمر الصحفي الذي نظمته أحزاب اللقاء المشترك اليوم بعد أقل من نصف ساعة من بدء المؤتمر متداولين بعد خرجهم من القاعة (أي الصحفيين ) أن ليس لدى أحزاب المشترك أي جديد تقدمه في مؤتمرها سوى مجرد خطاب إعلامي خالي من أية مواقف سياسية واضحة. وتمحورت أسئلة الصحفيين حول أربعة قضايا رئيسية هي تقديم المعارضة لمرشح للرئاسة والموقف من الانتخابات المحلية والرئاسية القادمة وإمكانية عدم مشاركتهم فيها وقضية المرأة واللجوء إلى القضاء بشأن ما يدعونه من خروقات ارتكبتها اللجنة العليا للانتخابات . وعلق أحد مراسلي وكالات الإنباء وهو يقدم أسئلته لممثلي المشترك قائلاً : هل لديكم من جديد نكتب منه تقريراً لوسائلنا الإعلامية فيما وصف مراسل وكالة الإنباء الفرنسية حمود منصر البيان الذي افتتح به محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية للإصلاح المؤتمر الصحفي بأنه بيان يخلو من الموقف السياسي ومشحون بالعواطف والانفعالات متابعاً سؤاله لرؤساء الدوائر السياسية ورئيس دائرة المنظمات في الاشتراكي – عن إمكانية لجوء المشترك إلى القضاء بشأن المخالفات المعلن عنها لإسقاط شرعية اللجنة العليا للانتخابات ، وهو الأمر الذي تهرب المشترك من الإجابة عنه بوضوح مبررين مزاعمهم بأن عدم لجوئهم إلى القضاء دافعه الخوف من صدور أحكام تعزز المخالفات . وفي إجابتهم على الأسئلة المتكررة من عدد من الصحفيين حول تقديم المشترك مرشح للرئاسة جددوا ما ضلوا يرددونه على مدى الأشهر الماضية بأن الوقت ما يزال مبكراً . ونفى قحطان في رده على سؤال للزميل سامي غالب حول ما ورود من أنباء تفيد بأن المشترك سيرشح قحطان أو ياسين سعيد نعمان للرئاسة نفى أن يكون هو مرشحاً للرئاسة لكنه تمنى أن يكون مرشحاً لها عام 2013م . ونفى ممثلو المشترك سعيهم إلى للحصول على صفقات سياسية مع رئيس الجمهورية أو مع قيادة المؤتمر الشعبي العام إلا أن قحطان لمح إلى إمكانية عقد مثل هذه الصفقات باعتبارها عملاً مشروعاً ،مشيراً إلى إمكانية حدوث إجماع وطني لترشيح الرئيس على عبدالله صالح مقابل موافقته على ما طرحه المشترك في مشروعه للإصلاح السياسي خصوصاً ما يتعلق بتحول النظام من نظام حكم مختلط معمول به إلى نظام برلماني وقال (بحيث يكون الرئيس مثل الملكة اليزابث ملكة بريطانيا لا علاقة لها بما يدور ) . وأبدى رئيس الدائرة السياسية للإصلاح انزعاجه من إعلام المؤتمر في معرض رده على سؤال يتعلق بتوضيح موقف حزبه من قضية ترشيح المرأة في الانتخابات المحلية التي خصص لها المؤتمر نسبة (15% ) وتهرب عن سؤال أخر حول أسباب غياب ممثلة القطاع النسائي للإصلاح عن الاجتماع الأخير الذي عقد في مقر الأمانة العامة للمؤتمر بخصوص الموقف من ترشيح المرأة ، فيما بدء على الصراري رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية للحزب الاشتراكي ملماً بالحوار الذي كان قد بدء بين المؤتمر وبقية الأحزاب حول المرأة قائلاً : بأن هناك أطروحات من قبل البعض حول ميثاق شرف وهو ما يتم حالياً الحوار عليه بين ممثلات القطاعات النسوية للأحزاب ( الاشتراكي – الناصري – المؤتمر ) وأن المؤتمر يزايد في هذه القضية لكن الصراري طالب بتعديلات دستورية تعطي المرأة نسبة (30%) خلافاً لما يطرحه الإصلاح من عدم جواز تولي المرأة مناصب قيادية أو خوض الانتخابات كمرشحة في الانتخابات المحلية القادمة . و قال محمد الصبري رئيس الدائرة السياسية للتنظيم الناصري في رده على سؤال لـالمؤتمرنت حول أربعة أشهر من الحديث عن الحوار وتحريك الشارع فلا الحوار نجح حسب ما تقولون ولا استطعتم تحريك الشارع قال وعللوا عدم تحريكهم للشارع بان ( ذلك ليس في صالح المؤتمر ) فيما تهرب قحطان من إجابة الفرع الثاني من السؤال . وفي المؤتمر الصحفي الذي حدد لكشف نتائج الحوار مع المؤتمر الشعبي العام والذي أعلن الطرفان عن وصوله إلى طريق مسدود وغاب عنه ممثلو المشترك في الحوار قال ممثلو اللقاء المشترك ( الحوار لم يصل إلى أي نتيجة ذي قيمة حيث كان وسيلة لإهدار الوقت وفشلت كل جهودهم لإقناع الحزب الحاكم باتخاذ خطوات إلى الأمام وذلك لضمان الحرية والنزاهة والتكافؤ في الانتخابات) ، مجددين موقف المشترك من الإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا للانتخابات مع بدء مرحلة القيد والتسجيل وافتقارها للنزاهة والحيادية . وتضمنت البلاغ الصحفي الذي تلاه قحطان هجوماً على اللجنة العليا للانتخابات واتهامها بعدم الحيادية والعمل لصالح المؤتمر من طريقة تشكيل اللجان الإشرافية وما أسماها مخالفات رصدتها أحزاب المشترك خلال عملية القيد والتسجيل ، موضحاً أن الحوار مع الحزب الحاكم بهذا الخصوص وصل إلى طريق مسدود . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 