الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 08:16 م - آخر تحديث: 08:14 م (14: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس مجلس الوزراء
المؤتمرنت -
باجمال: برامج الإصلاحات أنقذت الاقتصاد اليمني من الانهيار
أكد عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء أن الاقتصاد اليمني قبل الوحدة كان يعاني من اختلالات كبيرة تتطلب حتمية وضع المعالجات والحلول لإنقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيار.
وأوضح أن نسبة التضخم كانت77% في اليمن عام 1994م وفي العام نفسه بلغت نسبة البطالة أكثر من 30%.
مشيراً في كلمته إلى أن تلك الأوضاع حينها كانت تفرض على الجميع حتمية تنفيذ برامج الإصلاحات الاقتصادية والإدارية والمالية وإصلاحات سياسية وثقافية وكان اليمن بأمس الحاجة للقيام بها في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه
وقال إننا اليوم محتاجون إلى جلسات جادة وصادقة للوقوف أمام هذه التحولات والتطورات في كل مجالات حياتنا الاقتصادية والسياسية والثقافية في اليمن خلال الـ16سنة الماضية من عمر الوحدة اليمنية المباركة.
ونوه باجمال في افتتاح ندوة 16عاماً من التحولات التنموية والاقتصادية التي نظمتها بمقرها اليوم صحيفة 26سبتمبر إلى أن مرحلة الـ6سنوات الأولى من عمر الوحدة كانت مرحلة قاسية صاحبتها كثير من الاختلالات الاقتصادية والسياسية ولم يحدث فيها أي إنجازات تنموية أو اقتصادية ودعا إلى ترسيخ الرؤى بمفاهيم متطورة, منتقداً أولئك الذين مازالوا قابعين في دوائر الظلام ويلعنونه دون أن يحاولوا أن يوقدوا شمعة خيراً لهم من ذلك.
وقال يجب استخدام العقل المنفتح للإصلاحات وإذا أردنا النجاح لحتمية الإصلاحات فينبغي علينا جميعاً أن نجعل برامجنا الإصلاحية بعيدة عن الدعاية وأن لا تصاحبها دعاية وعلى البعض الابتعاد عن ذلك إذ أن هناك من يحاولون الخلط بين البرنامج والدعاية أو جعل الدعاية تسبق برنامجه الإصلاحي وهذا توجه غير مقبول ويمثل أساس المشكلة التي نعاني منها في برنامج الإصلاح في اليمن وقال المطلوب في هذه المرحلة وضع منهجية للبرامج في كل المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية, واستطرد باجمال قائلا:- إننا اليوم في مرحلة تقييم جديدة بعد العشر سنوات من عمر الوحدة والتي نعتبرها كلها إنجازات ومتغيرات إلى الأفضل باعتبار أن الـ"6" السنوات الأولى لم تشهد أي أنجاز تنموي أو اقتصادي حيث ينطبق على هذه المرحلة مرحلة لملمة الأوضاع وترسيخ وحدة اليمن والحفاظ عليها بمثابة الفترة الانتقالية للجمهورية اليمنية وينطبق على أصحابها حينها " الهاكم التكاثر"
واختتم باجمال كلمته بتوضيح أسوأ المراحل التي مرت بها اليمن بعد إعلان الوحدة اليمنية وأهم تحدياتها المتمثلة بالحتميات السياسية وقضية الحدود مع الجيران بالإضافة إلى استعراض تلك الخطوات الشجاعة التي اتخذتها إزاءها قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي انتهت بوضع الحلول لها وحل مشكلة الحدود مع السعودية وعمان واريتريا بالطرق السلمية وبأساليب الحوار القائمة على قاعدة لاضرر ولا ضرار وكانت اليمن بذلك نموذجاً فريداً بهذه المبادرة ليس على مستوى الوطن العربي فحسب بل تجاوز ذلك وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط.
ومن جهته قال العميد الركن علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي رئيس تحرير صحيفة "26سبتمبر" وموقع 26 سبتمبرنت الذي نقل الخبر ( إننا في صحيفة "26سبتمبر" في هذه السلسلة من الندوات قد توخينا التقييم الموضوعي والمنصف دونما أية مبالغة أو محاولة للقفز على الواقع ) مؤكداً أنه وبمثل ما تم الحرص في الندوات السابقة المماثلة على إشراك ألوان من الطيف السياسي حتى تتحقق الغاية منها فقد حرصنا أيضاً في هذه الندوة أن تظم ممثلين عن القوى السياسية إلى جانب التنفيذيين والأكاديميين, وقال العميد الشاطر:
ولعلنا جميعاً أيها الأخوة نتفق على أن 16 عاماً الماضية شهدت العديد من التحولات التنموية والسياسية والاقتصادية على اتساع مساحة الوطن اليمني الكبير, وأشار إلى أن محاولات البعض إنكار تلك الحقيقة الملموسة لا تعبر إلا عن رؤيتهم الظلامية للواقع الذي نعيشه لأنها في غالبيتها تندرج في إطار المكابدات السياسية التي من الطبيعي إن نجدها في مجتمع حديث ينعم بالديمقراطية مثل مجتمعنا اليمني, وقال غير إننا اليوم أكثر ثقة وتفاؤل أفضل بالمستقبل بأنه سيكون كفيلاً بتجاوز مثل هذه الممارسات الضارة بالديمقراطية وبلوغ النضوج السياسي والممارسة الديمقراطية التي نتطلع إليها ونشهدها بإذن الله
وكان الشاطر في بداية كلمته قد رحب برئيس الوزراء باجمال والمشاركين في الندوة وقال " أجدها فرصة لاعبر لكم عن خالص تهانينا وأجمل تبريكاتنا بهذه المناسبة الوطنية الغالية والتي تحقق فيها لأبناء شعبنا حلمهم الكبير الذي ناضلوا من أجله طويلاً وقدموا في سبيله أغلى التضحيات ومعه بدأ عهد جديد عنوانه التنمية والبناء والمحبة والإخاء.. وقال لقد حاولنا في صحيفة "26سبتمبر" من خلال هذه الندوات إلقاء الضوء على مسيرة 16 عاماً من عمر الجمهورية اليمنية المديد بإذن الله, منوها إلى ما تحقق بهذه السنوات من منجزات عملاقة في ظل قيادة صانع الوحدة وباني نهضة اليمن الجديد فخامة الأخ الرئيس المناضل علي عبدالله صالح
وتتناول الندوة عددا من المحاور منها الوضع التنموي والاقتصادي عشية إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ودور القيادة السياسية في إحداث التنمية الشاملة والتحولات التنموية في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية, ويشارك فيها أربعة وزراء من الحكومة هم وزير المالية الدكتور سيف العسلي ووزير الزراعة الدكتور جلال فقيره والمهندس محمود صغيري وزير الثروة السمكية وعمر الكرشمي وزير الأشغال العامة إضافة إلى 18 مختصا وأكاديميا في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية المختلفة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024