الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 11:41 م - آخر تحديث: 11:35 م (35: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - دعا أكاديمي يمني اليوم أحزاب المعارضة اليمنية إلى تعديل ثقافتها السياسية وتغييرها -إن أمكن- لتتلاءم مع الفكر الوطني اليمني، إذا ما أرادت هذه الأحزاب نجاح أي حوار لها مع الحزب الحاكم، والتوصل إلى نقاط اتفاق قبيل إجراء الانتخابات المحلية والرئاسية القادمة.
وعزا خالد الفهد – أستاذ مساعد العلوم السياسية بجامعة صنعاء- أسباب الخلاف الذي تشهده البيئة
المؤتمرنت - جميل الجعدبي -
أكاديمي يمني يدعو أحزاب المعارضة لتغيير ثقافتها السياسية
دعا أكاديمي يمني اليوم أحزاب المعارضة اليمنية إلى تعديل ثقافتها السياسية وتغييرها -إن أمكن- لتتلاءم مع الفكر الوطني اليمني، إذا ما أرادت هذه الأحزاب نجاح أي حوار لها مع الحزب الحاكم، والتوصل إلى نقاط اتفاق قبيل إجراء الانتخابات المحلية والرئاسية القادمة.
وعزا خالد الفهد –أستاذ مساعد العلوم السياسية بجامعة صنعاء - أسباب الخلاف الذي تشهده البيئة السياسية اليمنية حالياً إلى ما وصفها بمعاناة أحزاب المعارضة من مشكلة فريدة تكمن في ثقافتها السياسية المهترئة.
وقال - في ندوة سياسية حول (ثقافة الاختلاف) -التي أقامها منتدى الناقد العربي اليوم بجامعة صنعاء: إن أحزاب المعارضة في اليمن لم تستمد تلك الثقافة من واقع الفكر اليمني الأصيل، وإنما من أفكار خارجية شذَّت عن التربة، فكان نموها مشوهاً وهو الأمر الذي انعكس على سلوكها ومطالبها السياسية.
واتهم الفهد بعض القوى السياسية في اليمن باستغلال منهج العفو والتسامح الذي تتبناه القيادة السياسية والرئيس علي عبدالله صالح من خلال التمادي في مطالبها، دون مراعاة للظروف والواقع اليمني وخصوصياته.
معتبراً - خلال الندوة التي خصصت لقراءة خطاب القوى السياسية تحت عنوان (لماذا نختلف؟ وكيف نختلف؟)- الفهم القاصر للحرية والتعددية السياسية والحزبية من قبل بعض الأفراد والأحزاب والخلط في مضامينها، بين ما هو عليه في الفكر الديمقراطي الغربي والفكر الإسلامي- سبباً من أسباب فشل الحوار.
واشترط الأستاذ المساعد بقسم العلوم السياسية -لنجاح أي مشروع للحوار بين المشترك والمؤتمر- تضمن مشروع الحوار حلولاً واقعية ومراعاة أخلاقيات الاختلاف أثناء الطرح، أو ما يسمى بأدب الخلاف، وتجنب الخلط بين ما هو موضوعي وما هو شخصي، وتماشي الجدل والتشعب في الحوار والسب والشتم.
مشيراً إلى ضرورة التركيز على جوانب الالتقاء والابتعاد عن جوانب الاختلاف وإسقاط مبدأ تدول القضايا والتلويح بالاستعانة بالخارج.
وحذر الدكتور الفهد - في الندوة التي عقدت تحت شعار: من أجل تعزيز ثقافة وطنية أساسها الحوار وتعدد وجهات النظر- القوى السياسية من الوقوع في شرك الديمقراطية الليبرالية ذات المنهج الأمريكي، والتي قال إنها تقوم على مبدأ الارتباط بالمصالح الأمريكية، وتجعل من الأحزاب السياسية وسيلة لتحقيق هذه الغاية.

وخلال الندوة التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين وممثلي عدد من الأحزاب السياسية استبعد الدكتور خالد طميم – رئيس جامعة صنعاء- أن يؤدي الخلاف القائم في خطاب القوى السياسية (السلطة والمعارضة) إلى فوضى. معتبراً ذلك الاختلاف نوعاً من الحراك السياسي المطلوب.
وقال -في مشاركته في الندوة السياسية حول (ثقافة الاختلاف): (هناك عقلاء يعرفون ما هي الثوابت والأسس.. ولماذا نختلف؟، وكيف نختف؟ فإذا أرادوا الاختلاف سيختلفون لكي يصلوا إلى هدف معين يرجوه الوطن).

وقال طميم أنه يحبب وجود بعض الأشخاص من ذوي النفس الكبير لتفعيل هذا الحراك السياسي.
مؤكداً أنه لو لم يكن هناك إرادة سياسية من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لما تمكنوا من الاجتماع داخل قاعة واحدة، وطرح هذه الرؤى المتباينة بهذه الحدة.
وتطرق رئيس جامعة صنعاء إلى ما شهده المجتمع اليمني من تطور ثقافي وتشريعي، واحتكاك سياسي ونمواً اقتصادياً من العام 62م، وحتى السبعينات والثمانينات.
وقال: (كلما زاد التعليم والوعي الاجتماعي والثقافي، زاد الوعي السياسي والحوار الناضج)، منوهاً إلى أن ما تنادي به المعارضة اليوم قد يكون اليوم خطأً، لأن المجتمع غير مهيأ له، لكنه في ظل الحوار الذي سوف يؤدي في المستقبل إلى حوار حقيقي يقود إلى تغيير حقيقي في المستقبل.

الدكتور عبدالعزيز الشعيبي شدد في حديثه عن ثقافة الاختلاف على ضرورة التعقل، وأن يكون خطاب القوى السياسية موحي بالامان والحب، كون الديمقراطية من حق الجميع وليست ملك حزب الوحدة.
وقال عميد كلية التجارة والاقتصاد: (ولذلك على الأحزاب ألاَّ تخوفنا من الديمقراطية، ولا تقلقنا من العلم السياسي الديمقراطي، وعليها أن تشجعنا على العمل الديمقراطي).
وأشار إلى ضرورة الالتزام بالأهداف السامية والنبيلة لمصلحة المجتمع، فحينما يقتصر الخلاف على مصالح شخصية تصبح المكاسب ذاتية أنانية متقزمه.
وأضاف:(إذا كان هناك من خطاب فعليه أن يصل إلى المجتمع صاحب القضية الأساسية، وعادة الأحزاب السياسية تكسب التأييد بشرف ووطنية وأخلاق.

وحذر الشعيبي من مخاطر تحول الديمقراطية إلى سوط، أو مدفع، قائلاً: (حقيقةً أن الذي يقرأ ما يدور في بعض الاتهامات يعي تماماً أنه لو وصلت المعارضة إلى السلطة فسوف تنسف كل شيء) .
عيدروس ناصر- رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي- قال إن الاختلاف المثري للحياة والذي يؤدي بها إلى التطور هو الاختلاف المطلوب.
وعزا أسباب الاختلاف بين القوى السياسية (سلطة ومعارضة) وبينها البعض إلى وجود قضايا خلاف وتباين في الآراء وكذلك تباين في وجهات النظر والتحليل والفهم والرغبات أيضاً.
وفي موضوع الانتخابات الرئاسية المقبلة قال عيدروس: إذا لم تأتي الانتخابات ببرامج يشعر الشعب أنها تنقذه من الحالة التي يعيشها، فلا قيمة لها.
وأضاف: (البرامج الانتخابية القادمة ينبغي أن تركز على حل المعضلات مثل ضعف التنمية).

ويرى الدكتور محمد الخربي -أستاذ اللسانيات العامة بجامعة صنعاء- أن الخلاف يعلمنا أدب الحوار والتأسي بالأشياء الجميلة، وألا نرى كل شيء أسوداً حتى لا نسقط في المحذور.
وقال: (يجب أن نختلف، لكن في إطار التنوع والثراء والحب وأن نمد أيدينا لبعضنا البعض).
وانتقد الخربي تركيز الصحافة على السياسة فقط، وإهمالها للجوانب التعليمية والثقافية الأخرى.

وفيما اعتبر محمد عبدالملك المتوكل ما وصفه بالقلق الحاصل، نتيجة طبيعية للنمو والتطور في مؤسسات المجتمع المدني، وتطور الديمقراطية والنهج الديمقراطي، يرى عادل الشجاع أن الاختلاف الحاصل اختزل مشاكل اليمن السابقة واللاحقة في كيفية العلاقة بين المؤتمر والمعارضة. مشيراً إلى تنافس الأحزاب على بناء مدارس أهلية لتدريس أيدولوجياتها، وتغييب قضايا الوطن محلياً، وكذلك يفعل مدرس الجامعة حينما يدرس الطلاب أفكاره هو.
وقال: (مطلوب من أحزاب المعارضة أن تدرك أن الحوار الذي ننشده ليس مجرد تعبير عن مجموعة من القضايا دون النظر في مدى تطبيقها على الواقع.
الناطق الرسمي عن أحزاب اللقاء المشترك، تحدث عن منح مجلس النواب صلاحيات واسعة لصرف الاعتماد، منتقداً خطاب صحيفتي "البلاد" و"الدستور".
وقال محمد قحطان: (نحن نتحدث عن إصلاح نظام سياسي من ناحية البنيان). مؤكداً أنه لن يقبل أن يكون أمين عام الإصلاح رئيساً للجمهورية في ظل هذه الصلاحيات الموجودة لرئيس الجمهورية.
وأضاف: (وإذا رشحته سأرشحه أن يكون أول التزام له أن يبادر بالتقدم لمجلس النواب لإصلاح الدستور).
وجدد قحطان مطالب أحزاب المشترك بإيجاد لجنة انتخابات حيادية ومستقلة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024