السبت, 03-مايو-2025 الساعة: 04:19 م - آخر تحديث: 03:46 م (46: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
مونديال ألمانيا
المؤتمر نت - .

الشرق الاوسط -
البرازيل تواجه غانا واسبانيا فرنسا
يبدأ المنتخب البرازيلي حملته الجدية نحو احراز اللقب السادس في تاريخه في نهائيات كأس العالم لكرة القدم عندما يلاقي منتخب غانا مفاجأة افريقيا الجديدة بالمونديال اليوم في دورتموند، فيما يحتضن استاد هانوفر مباراة قمة بين الجارين الاسباني والفرنسي بطل عام 1998.
> البرازيل ـ غانا بات المنتخب البرازيلي على بعد 4 مباريات فقط لدخول التاريخ من اوسع ابوابه واحراز اللقب العالمي للمرة الثانية على التوالي والسادسة في التاريخ. وسيكون المنتخب الغاني الملقب بـ«برازيل افريقيا» العقبة الاولى في طريق ابطال العالم نحو التتويج.

ورغم ان المنتخب البرازيلي حقق 3 انتصارات متتالية على كرواتيا 1 ـ صفر واستراليا 2 ـ صفر واليابان 4 ـ 1 خولت له صدارة المجموعة السادسة الا ان عرضه في المباراتين الاوليين لم يرق الى المستوى المعهود.

ويعتبر المنتخب البرازيلي معضلة صعبة الحل بالنسبة للمنتخبات المشاركة في المونديال بالنظر الى الزخم النجومي الذي تضمه صفوفه بدء من حارس المرمى العملاق ديدا مرورا بكافو وروبرتو كارلوس وايمرسون وصانع الالعاب الساحر رونالدينهو والفنان كاكا وجونينهو وصولا الى الهداف رونالدو وادريانو، وبالتالي فان الاسلحة موجودة وجاهزة عند باريرا لتخطي عقبة غانا التي بلغت الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخها في اول مشاركة لها في النهائيات.

كما ان البرازيل لم تخسر في مبارياتها الـ13 الاخيرة وتعود الخسارة الاخيرة لها الى كأس القارات العام الماضي عندما سقطت امام المكسيك صفر ـ 1 في الدور الاول، قبل ان تحرز لقبها.

وتملك البرازيل سجلا خاليا من الخسارة امام المنتخبات الافريقية في المونديال وهي واجهت حتى الان 4 منتخبات جميعها في الدور الاول علما بانه لم يدخل مرماها أي هدف، فكانت اول مواجهة لها مع منتخب من القارة السمراء عام 1974 ضد زائير سابقا (الكونغو الديمقراطية حاليا) وفازت 3 ـ صفر، والثانية ضد الجزائر عام 1986 وفازت 1 ـ صفر، والثالثة ضد الكاميرون في مونديال 1994 وفازت 3 ـ صفر، والرابعة الاخيرة ضد المغرب عام 1998 وفازت 3 ـ صفر أيضا.

وقال باريرا «نتمنى الحفاظ على سجلنا خاليا من الخسارة امام المنتخبات الافريقية، لكن مع كل الاحترام للمنتخب الغاني لانه منتخب جيد وليس لديه شيء يخسره امامنا».

وتكتسي المباراة أهمية كبيرة لباريرا كونها تحمل ذكريات بداية مشواره التدريبي عام 1967 والذي استهله بالاشراف على الادارة الفنية للمنتخب الغاني وقاده الى المباراة النهائية لبطولة امم افريقيا عام 1968. وقال باريرا «مواجهتنا لغانا تكتسي اهمية كبيرة بالنسبة لي لانها اول منتخب اشرفت على ادارته الفنية في مسيرتي التدريبية»، مضيفا «كنت مدربا لغانا عامي 1967و1968، وأتذكر جيدا خسارتنا نهائي بطولة امم افريقيا امام زائير سابقا (الكونغو الديمقراطية حاليا) صفر ـ 1 في اثيوبيا». وأشاد باريرا بالمنتخب الغاني مستفهما في الوقت نفسه عن عدم ضمان هذا الاخير تأهله الى النهائيات في السابق على الرغم من ضم صفوفه نجوما كبارا.

وقال «كان جديرا بغانا ان تكون في النهائيات منذ وقت طويل، كان غيابها مفاجأة بالنسبة لي في الدورات السابقة»، مضيفا انه منتخب قوي لعب جيدا ضد ايطاليا، لاعبو غانا يملكون مؤهلات فنية عالية».

وتعول البرازيل على رونالدو الذي ارتفعت معنوياته بعد تسجيله هدفين في مرمى اليابان.

وواجه رونالدو انتقادات كثيرة قبل انطلاق المونديال بيد انه اسكت منتقديه بفضل الهدفين علما بانه لم يفقد ثقة مدربه باريرا الذي كان يصر على اشراكه رغم الانتقادات.

وقال باريرا «رونالدو يسير من أحسن الى أحسن، انه لاعب فريد من نوعه» اما رونالدو فقال «صبرت كثيرا، يجب ان تعمل كثيرا وان لا تفقد الامل، جئت الى المانيا بلياقة بدنية سيئة خلافا لزملائي، لكني اليوم أشعر بانني أفضل وأفضل».

ولن يكون المنتخب الغاني لقمة سائغة للبرازيل خصوصا بعد العروض التي قدمها حتى الان في البطولة. لم تكن بداية غانا جيدة من حيث النتيجة في المونديال الحالي حيث خسرت امام ايطاليا صفر ـ 2 لكن ذلك لا يعكس الوجه الحقيقي للمباراة التي ابلت فيها غانا بلاء حسنا واحرجت الايطاليين المرشحين فوق العادة طيلة الدقائق التسعين، لكن «النجوم السوداء» وهو لقب غانا تداركوا الموقف بعرض رائع ونتيجة غالية امام تشيكيا عندما تغلبوا عليها 2 ـ صفر، قبل ان يؤكدوا افضليتهم في الجولة الثالثة الاخيرة بتغلبهم على الولايات المتحدة 2 ـ 1.

وأكد مدرب غانا الصربي راتومير دويكوفيتش ثقته في لاعبيه وقال «صحيح ان البرازيل مرشحة فوق العادة لاحراز اللقب، لكن عليها اولا ان تتخطي برازيل افريقيا، منتخبنا لا يخاف احد، وأنا واثق ومتأكد بانه بامكان فريقي فعلها امام البرازيل».

بيد ان دويكوفيتش سيفتقد الى خدمات لاعب وسط تشيلسي الانجليزي المؤثر مايكل ايسيان بسبب الايقاف لتلقيه الانذار الثاني ضد الولايات المتحدة، لكنه اكد بان الغياب لن يؤثر على معنويات لاعبيه. وقال دويكوفيتش: «لا شك بان ايسيان لاعب مهم جدا في صفوف المنتخب، وانا مستاء لانه سيغيب ضد البرازيل، لكني على ثقة بان معنويات اللاعبين الاخرين لن تتأثر». واضاف «اي لاعب سيحل مكان ايسيان سيحاول ان يبذل جهده قدر المستطاع، قد لا يكون بمستوى ايسيان لكنه سيتمكن من سد الثغرة». واكد دويكوفيتش بان فريقه قادر على احداث المفاجأة في وجه ابطال العالم وقال: اعتقد ان باستطاعتنا التغلب على المنتخب البرازيلي لانه لم يقدم عروضا جيدة في هذه البطولة حتى الان». لكنه اعتبر بان مهمة فريقه صعبة وقال «اذا نجحت في وقف رونالدينهو، فهم يملكون رونالدو، واذا اوقفت رونالدو، هناك روبرتو كارلوس، واذا اوقفت الاخير هناك كافو، سيكون الامر صعبا لا بل صعبا جدا».

وتعقد غانا امالا كبيرة على لاعب وسطها وقائدها ستيفن ابيا لاعب يوفنتوس الايطالي سابقا الذي اعرب عن سعادته بمواجهة البرازيل، وقال «لدينا حظوظ للفوز لان اسلوب لعبنا يشبه اسلوب لعبهم».

> إسبانيا ـ فرنسا لقاء الجارتان في هانوفر سيكون من اجل محو خيبة الامل في الاستحقاقات الكبرى السابقة حيث خرجت اسبانيا من الدور الاول لبطولة امم اوروبا قبل عامين في البرتغال والدور ربع النهائي لمونديال 2002، فيما خرجت فرنسا من ربع نهائي البطولة الاولى على يد اليونان والدور الاول للثانية عندما فقدت لقبها بخسارتين امام السنغال صفر ـ 1 في المباراة الافتتاحية والدنمارك صفر ـ 2 وتعادل مع الاوروغواي صفر ـ صفر.

ويبدو المنتخب الاسباني مرشحا على الورق لبلوغ الدور ربع النهائي بالنظر الى عروضه الجيدة في البطولة حتى الان خلافا للمنتخب الفرنسي الذي عانى الامرين للتأهل وانتظر حتى الجولة الثالثة الاخيرة ليحجز بطاقته بفوزه الصعب على توغو 2 ـ صفر بعد سقوطه في فخ التعادل امام سويسرا صفر ـ صفر وكوريا الجنوبية 1 ـ 1.

وتملك اسبانيا الافضلية في تاريخ المواجهات بين المنتخبين والتي بلغت حتى الان 27 مباراة ففاز الاسبان 11 مرة والفرنسيون 10 مرات وتعادلا 1 ـ 1. بيد ان ابرز مباراة بين المنتخبين كانت في نهائي بطولة امم اوروبا عام 1984 عندما توجت فرنسا بقيادة نجمها ميشال بلاتيني بطلة للقارة بعد فوزها 2 ـ صفر.

وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب الفرنسي وهدافه وارسنال الانجليزي تييري هنري الذي سيسعى الى تأكيد نجوميته امام اراغونيس الذي كان نعته «بالاسود القذر» خلال حصة تدريبية للمنتخب الاسباني لتحفيز زميل هنري في ارسنال خوسيه انطونيو رييس عندما قال له «هيا يجب أن تؤكد بانك أفضل من ذلك الزنجي القذر».

وغرم الاتحاد الاسباني اراغونيس 3 الاف يورو على تصريحاته العنصرية دون ان يحرك الاتحاد الدولي ساكنا رغم مطالبة هنري له بالتدخل «كي يعطي المثل لمن يطلق مثل هذه التصريحات العنصرية». وستكون المباراة فرصة لمواجهة بين هنري ورييس وفابريغاس، ولاعبي ريال مدريد راؤول والفرنسي زين الدين زيدان. وتدخل اسبانيا المباراة بثقة كبيرة من أجل تحقيق الفوز وبلوغ الدور ربع النهائي لمواجهة البرازيل او غانا.

ولم يخسر المنتخب الاسباني في 25 مباراة حتى الان وتحديدا منذ تسلم لويس اراغونيس دفته الفنية في يوليو (تموز) 2004 بعد خروجها خالية الوفاض من الدور الاول لبطولة امم اوروبا بقيادة ايناكي سايز، وهو حقق 17 فوزا منها ثلاثة متتالية في المونديال الحالي خولته صدارة المجموعة الثامنة بعدما تغلب على اوكرانيا 4 ـ صفر وتونس 3 ـ 1 والسعودية 1 ـ صفر.

بيد ان اسبانيا لم تواجه منتخبات من الطراز العالمي وتبقى انجلترا المنتخب العريق الوحيد الذي واجهته في السابق وتغلبت عليه 1 ـ صفر وديا في 17 (تشرين الثاني) نوفمبر 2004 سجله اسيير دل هورنو الغائب عن المونديال بسبب الاصابة.

وتكمن القوة الضاربة للمنتخب الاسباني في خطي وسطه بقيادة لاعبي برشلونة خافي وليفربول الانجليزي خابي الونسو، والهجوم بقيادة مهاجمي اتلتيكو مدريد فرناندو توريس صاحب المركز الثاني على لائحة هدافي المونديال برصيد 3 اهداف وبلنسية دافيد فيا صاحب المركز الثالث على لائحة هدافي الدوري الاسباني برصيد 25 هدفا بفارق هدف واحد خلف مهاجم برشلونة المتصدر الكاميروني صامويل ايتو.

وتملك اسبانيا لاعبين احتياطيين لا يقلون شأنا عن الاساسيين في مقدمتهم لاعب وسط ارسنال الانجليزي فرانشيسكو فابريغاس وزميله في الفريق المهاجم خوسيه انطونيو رييس ونجم ريال مدريد راؤول غونزاليز بلانكو ومهاجم بيتيس خواكين.

وكانت اسبانيا خاضت المباراة الاخيرة ضد السعودية بفريقها الرديف وفازت 1 ـ صفر.

وقال اراغونيس «احترم المنتخب الفرنسي لكنني متأكد باننا سنتخطاه ونبلغ ربع النهائي»، مضيفا «لنواصل مشوارنا في البطولة يجب ان نفوز على المنتخبات الجيدة، فرنسا منتخب جيد جدا وليس هناك اي شك في ذلك لكني متأكد باننا سنبلغ ربع النهائي، ولذلك يجب ان نقوم بمباراة جيدة وان نتفادى ارتكاب الاخطاء».

واضاف «شددت على لاعبي المنتخب بان المونديال يبدأ من الدور ثمن النهائي، واذا اردنا ان نذهب بعيدا في المونديال يجب ان نفوز على فرنسا والبرازيل وجميع المنتخبات، احترم فرنسا التي لها منتخب جيد لكن وبدون شك، بامكاننا الفوز عليه». وتابع «لدي ثقة كبيرة في لاعبي فريقي، لقد تحدثت الى اللاعبين والفريق يثق في امكانياته وانا ايضا».

وستكون الانظار على مهاجم اتلتيكو مدريد فرناندو توريس الملقب بـ«ال نينيو» اي الطفل، بعد ان تألق بشكل لافت في المونديال الحالي، مؤكدا انه لاعب سيكون له شأن في المستقبل.

وضرب توريس، 22 عاما، بقوة في المباراتين الاوليين في المونديال الحالي بتسجيله هدفا في مرمى اوكرانيا (4 ـ صفر) وهدفين في مرمى تونس 3 ـ 1 رافعا رصيده الى 3 اهداف جعلته يحتل المركز الثاني على لائحة الهدافين برصيد 3 اهداف بفارق هدف واحد خلف الالماني ميروسلاف كلوزه المتصدر. ولعب توريس 32 مباراة دولية حتى الان وسجل 13 هدفا.

والاكيد ان التألق في المونديال سيفتح امام توريس ابواب الاحتراف خارج اسبانيا وهو ما حصل في اليومين الاخيرين حيث دخل تشيلسي بطل الدوري الانجليزي ووصيفه مانشستر يوناتيد في منافسة للحصول على خدماته. وذكرت صحيفة «صنداي ميرور» الانجليزية ان الفريقين تقدما بعرض لاتلتيكو مدريد يناهز 45 مليون دولار لضم توريس. وكان توريس اعلن في وقت سابق ان تركيزه منصب على كأس العالم ولا يفكر حاليا الا في قيادة المنتخب الى الكأس المرموقة وللمرة الاولى في تاريخ اسبانيا التي ستواجه في الدور الثاني خصما من العيار الثقيل هو فرنسا بطلة مونديال 1998 وامم اوروبا 2000.

في المقابل، يعود صانع الالعاب زيدان والمدافع اريك ابيدال الى صفوف فرنسا بعد غيابهما عن المباراة الاخيرة ضد توغو بسبب الاصابة علما بانهما تابعا المباراة من غرف الملابس وليس من مقاعد الاحتياط. واوضح مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك ان مواجهة اسبانيا ستكون صعبة لكن ذلك لا يعني بان فريقه غير قادر على الفوز، وقال «الجميع يرشح اسبانيا، لكن الامور تحسم في ارض الملعب وليس هناك اعتبار للترشيحات او تصنيف الفيفا». وتابع «نعرف جيدا اننا اذا لم نكن اقوياء في خط الدفاع ضد اسبانيا سنخسر المباراة ونعود الى فرنسا، لكن لدينا الاسلحة اللازمة لتشكيل خطر على منافسنا وعلينا ايجاد التوازن بين الدفاع والهجوم»، مضيفا «اسبانيا منتخب قوي سجل اهدافا كثيرة ويلعب كرة جيدة ويملك لاعبين رائعين، نحن نعرفهم جيدا ويجب ان نستغل نقاط ضعفهم ونستغلها جيدا». ويبدو ان دومينيك سيلعب بالثنائي هنري ودافيد تريزيغيه منذ البداية على غرار المباراة الاخيرة ضد توغو بعدما اعتمد في المباراتين الاوليين على هنري وحده فقط في الهجوم.

* المونديال مسابقة للبرازيل ونجومها لتحطيم الأرقام القياسية > يمثل مونديال المانيا مسابقة لتحطيم الارقام القياسية بالنسبة للمنتخب البرازيلي حامل اللقب ولاعبيه. وكان المنتخب البرازيلي حطم الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في النهائيات عندما تغلب على كرواتيا 1 ـ صفر في الجولة الاولى لمنافسات المجموعة الثامنة رافعا رصيده الى 8 انتصارات متتالية وماحيا الرقم السابق الذي كان سجله منتخب ايطاليا في موندياليي 1934 و1938 عندما احرز اللقبين.

وعزز المنتخب البرازيلي رصيده بانتصارين جديدين على استراليا 2 ـ صفر واليابان 4 ـ 1 فبات الرقم القياسي 10 انتصارات متتالية والذي قد لا يتوقف عند هذا الحد بحكم ان البرازيل مرشحة للتتويج او على الاقل بلوغ المباراة النهائية.

ونجح ايضا المهاجم الفذ رونالدو في تحطيم رقم مواطنه الاسطورة بيليه والفرنسي جوست فونتين في عدد الاهداف في النهائيات عندما رفع رصيده الى 14 هدفا بعد ثنائيته في مرمى اليابان فعادل الرقم القياسي المسجل باسم الالماني «المدفعجي» غيرد مولر. ورونالدو مرشح بقوة الى تحطيم الرقم القياسي في حال تسجيله هدفا اليوم في مباراة البرازيل مع غانا في دورتموند في الدور الثاني او في المباريات المقبلة في حال تخطت البرازيل ثمن النهائي.

كما ان المدافع القائد كافو سيحطم اليوم الرقم القياسي في عدد المباريات مع منتخب بلاده في المونديال لانها ستكون المباراة التاسعة عشرة علما بانه غاب عن المباراة الاخيرة ضد اليابان بعدما فضل المدرب كارلوس البرتو باريرا اراحته بسبب حصوله على انذار.

ويتقاسم كافو حاليا الرقم القياسي المحلي لعدد المباريات الدولية مع قائد المنتخب السابق دونغا، والحارس كلاوديو تافاري. وأعرب كافو عن سعادته بتحقيق هذا الرقم القياسي، وقال «انه انجاز رائع»، مضيفا انه كان يتمنى اللعب ضد اليابان لتحطيم الرقم. وقال «اقتربت من باريرا عندما كان يفكر في القيام بتبديلات في الشوط الثاني، وتحدثت اليه وبعد تفكير ملي قرر عدم المجازفة باشراكي». وفي حال فازت البرازيل على غانا سيحطم كافو رقما اخر وهو في عدد الانتصارات في المونديال والذي سيصل الى 16 انتصارا علما بانه يتقاسم الرقم القياسي الحالي برصيد 15 فوزا مع الالمانيين لوثار ماتيوس واوفيراث.

وكان كافو دخل التاريخ في المونديال الاخير كونه اول لاعب يخوض 3 مباريات نهائية في كؤوس العالم ويحرز لقبين الاول عام 1994 في الولايات المتحدة والثاني عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وافلت الثالث عام 1998 بعد الخسارة امام فرنسا صفر ـ 3. وهو مرشح لتعزيز رقمه بخوض النهائي الرابع في مسيرته واحراز اللقب الثالث في حال نجح منتخب بلاده في التتويج للمرة السادسة في التاسع من الشهر المقبل.

كما ان المدرب باريرا يسعى الى معادلة انجاز المدرب الايطالي فيتوريو بوتزو الذي قاد منتخب بلاده الى لقبين متتاليين عامي 1934 و1938، علما بان باريرا قاد البرازيل الى احراز اللقب كمساعد مدرب عام 1970 وكمدرب عام 1994.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مونديال ألمانيا"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025