الثلاثاء, 16-ديسمبر-2025 الساعة: 10:03 ص - آخر تحديث: 02:20 ص (20: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
يومٌ مجيدٌ
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
تمكين الكوادر الكفؤة حتمية نتائجها نجاح تام
إبراهيم الحجاجي
كيف سيقرأ العرب ومثقفوهم بالتحديد سحب الجنسية الكويتية عن الدكتور طارق السويدان؟
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
30 نوفمبر المجيد.. عنوان كرامة وبداية وعي جديد
قاسم محمد لبوزة*
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
مونديال ألمانيا
المؤتمر نت - .

متابعات -
فرنسا تضرب موعدا مع البرازيل
في اكتمال عقد ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم، قدّم المنتخبان الفرنسي والإسباني مباراة تكتيكية خالصة، خاضها اللاعبون من كلا الجانبين على تفاصيل دقيقة.

وتشابه النسجان التكتيكيان للمنتخبين الغريمين في أبرز دربي في النهائيات حتى الآن.

ورغم أنّ التردّد لم يكن حاضرا تماما مثل التوتّر أو الحذر، إلا أنّ النسق كان سريعا، لاسيما أنّ جميع اللاعبين، من هذا الجانب أو ذاك، على معرفة دقيقة ببعضهم البعض.

وسدّد توريس كرة قوية تصدى لها بارتيز، قبل أن يرتكب فييرا خطأ داخل مناطق الجزاء على راوول، أعلن منها الحكم الإيطالي ركلة جزاء، نجح منها بيلا في تسجيل أول أهداف المباراة.

ولم يهزّ الهدف من ثقة الفرنسيين الذين واصلوا على نفس الأداء والنسق، معتمدين في ذلك على محاولة اقتحام مناطق الخصم من العمق، وهو ما تسنى لهم في الدقيقة السابعة والثلاثين، عندما مرّر فييرا كرة ثمينة في عمق الدفاع الإسباني المتقدم، فانبرى لها ريبيري، كاسرا مصيدة التسلل، ليراوغ الحارس ويعادل النتيجة.

وتميّز النسق في بداية الشوط الثاني، بأداء رفيع المستوى من جانب الفرنسيين لاسيما عندما غيّر زين الدين زيدان مكانه ليلعب في خطة جناح مموه، فوزّع في مناسبة صوب ريبيري الذي أخطأ المرمى، وفي الثانية، انفرد من توزيعته، مالودا غير أنّ الحارس المتقدم كاسياس ردّها ببراعة.

واستمر الأداء الفرنسي غزيرا حيث كان زيدان وهنري وريبيري وماكيليلي أكثر خطورة، وأتيحت لهم ثلاث ركلات ركنية في غضون خمس عشرة دقيقة، استجمع خلالها كاسياس ومدافعوه خبراتهم لتشتيت الكرات.

وقبل النهاية بخمس دقائق، ارتكب بيول خطأ على تييري هنري رغم أنه لم يكن في موقع خطر، فأنذره الحكم روسيتي، ومنح ركلة خطأ للفرنسيين، سدّدها المخضرم زين الدين زيدان، مباشرة صوب رأسية فييرا الذي سجّل ثالث هدف له في النهائيات.

وتقدّم الإسبان في ما تبقى من زمن المباراة ومن هجمة معاكسة، تلقى زين الدين زيدان، إمدادا ثمينا من البديل ويلتورد فشقّ الميدان ورواغ بيول وسجّل الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة، مطلقا رصاصة الرحمة على الثور الإسباني، لتضرب فرنسا موعدا مع البرازيل في ربع النهائي، في إعادة لنهائي كأس العالم عام 1998.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مونديال ألمانيا"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025