السبت, 03-مايو-2025 الساعة: 01:04 م - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
مونديال ألمانيا
المؤتمر نت - .
متابعات -
مارادونا وبكنباور يلتقيان مجددا
من الذي يرتدي فانيلة زرقاء وبيضاء ويقفز في مكانه 90 دقيقة؟ انه الاسطورة الارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا المشجع المجنون لمنتخب بلاده في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وهو الوحيد الذي يسرق الاضواء في المنصة الرئيسية من "القيصر" الالماني فرانتس بكنباور.
ويلتقي ال"بيبي دي اورو" اي الولد الذهبي وهو لقب مارادونا مع "القيصر" غدا الجمعة بمناسبة مباراة الدور ربع النهائي بين الارجنتين والمانيا على الملعب الاولمبي في العاصمة برلين. والتقى النجمان مرتين سابقا: الاولى في نهائيات كأس العالم عام 1986 في المكسيك وتحديدا في المباراة النهائية وأحرزت الارجنتين اللقب العالمي على حساب المانيا التي كان يشرف على تدريبها بكنباور. اما المرة الثانية، فكانت في المباراة النهائية لمونديال ايطاليا 1990 حيث ثأر بكنباور من مارادونا ورد له الصاع صاعين عندما قاد منتخب بلاده الى اللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخه على حساب الارجنتين وقائدها مارادونا.

وعلى الرغم انهما سيكونان جالسين في منصة المدعويين الرسميين في الملعب الاولمبي غير بعيدين عن بعضهما البعض فان كل من مارادونا (45 عاما) وبكنباور (60 عاما) يعيش في عالمه منذ فترة طويلة. ولا يزال مارادونا خالدا في اذهان الارجنتينيين وكذلك الايطاليين خصوصا مشجعي نادي نابولي الذي صنع امجاده من منتصف الثمانينات وحتى مطلع التسعينات، بيد ان سمعته تلطخت بتعاطيه المخدرات قبل ان يتعافى منها مؤخرا ويحط الرحال به في احدى المحطات التلفزيونية حيث عمل مقدما لبرنامج خاص به سمي "ليلة الملك رقم 10".
ومنذ وصوله الى المانيا، لم يتوقف مارادونا عن لفت الانظار، فكانت اول مشاكله مع اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي لركة القدم "الفيفا" حيث رفض الدعوة التي وجهت اليه منهما للمشاركة في حفل الافتتاح. وبحسب الصحف الارجنتينية فان مارادونا كان يمني النفس بحمل كأس العالم الى ملعب ميونيخ الى جانب الاسطورة البرازيلي بيليه، لكن عارضة الازياء الالمانية كلوديا شيفر هي من قامت بذلك في حفل الافتتاح.

وكان مارادونا صاحب اجمل هدف في تاريخ المونديال (سجله في المباراة التي فازت فيها الارجنتين على غريمتها انكلترا 2-1 في الدور ربع النهائي من مونديال 1986) والذي قاد بلاده الى احراز كأس العالم في المكسيك عام 1986 ابلغ "الفيفا" انه سيشارك في الحفل وسيطوف ارجاء الملعب الى جانب ابطال العالم الاخرين الذين بلغ عددهم 163 لاعبا، الا انه بدل رأيه مكتفيا بمتابعة المباراة الافتتاحية بين المانيا وكوستاريكا من المدرجات. وقال مارادونا للصحافيين: "لم يكن قدومي الى المانيا لرؤية بيليه وبكنباور، بل لكي اتمتع بكرة القدم". وغرم مارادونا 200 يورو بسبب افراطه في السرعة على طريق سريع في مدينة غيلسنكيرشن الالمانية حيث ضبط يقود سيارته بسرعة 120 كلم/ساعة في جزء من الطريق محددة السرعة القصوى فيه ب80 كلم، وذلك اثناء عودته الى الفندق عشية المباراة بين الارجنتين وصربيا مونتينيغرو (6-صفر) في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة. وحرص مارادونا منذ بداية المونديال على حضور مباريات المنتخب الارجنتيني برفقة مجموعة من اصدقائه وخصوصا ابنته جانينا وزميله الحارس السابق سيرجيو غويكوتشيا، وهو يعتبر ان وجوده في المدرجات "يجلب الحظ لمنتخب بلاده".

ويتابع مارادونا مباريات منتخب بلاده على اعصابه وهو لا يتوانى عن النهوض من مقعده كلما اقترب سافيولا او كريسبو او ريكيلمي من مرمى المنتخبات المنافسة، وهو يغني ويرقص ويصرخ ويبكي مثل اي مشجع يتفانى في حب منتخب بلاده. في المقابل، يسلك بكنباور اسلوبا هادئا بعيدا عن الانظار، فهو يرتدي دائما زيه الرسمي بدلة مع ربطة العنق ويجلس الى جانب الشخصيات ويصافحهم كرجل سياسي يخوض حملة انتخابية ويعيش دوره كاحد رموز المانيا والكرة الالمانية. وبكنباور دائم الحضور في جميع الملاعب وقنوات التلفزيون. فمنذ انطلاق المونديال حضر بكنباور نحو 40 مباراة مستعملا طوافة لحضور المباريات الثلاث التي كانت مبرمجة في يوم واحد في الدور الاول. كما ان بكنباور، الحائز كأس العالم لاعبا عام 1974 ومدربا عام 1990، وجد الوقت اخيرا في المونديال الحالي للزواج بصديقته التي يعرفها منذ عام 1999.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مونديال ألمانيا"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025