قيادي مؤتمري يسخر من إسفاف (أهل الكرامات)! سخر قيادي في الدائرة الإعلامية للمؤتمر من الإسفاف الذي يطبع تصريحات محمد قحطان وتمترسه خلف قلاع الكذب كأداة من أدوات اللقاء المشترك التي يتحدث باسمه. واستنكر ما ورد على لسان قحطان لـ"ناس برس" الذي نسب إلى رئيس الجمهورية مالم يقل به. وقال المسئول المؤتمري إن قحطان يصر على أن يبرز غباءه بادعاءه المعرفة في كل شيء، فهو يعتقد أن الحديث عن طاقة نووية هي سفن فضائية؛ وقال لم يكن مبرراً كل ذلك الخوف الذي أظهره قحطان، علماً أن الرئيس لم يتحدث عن سفن سترسو للتجسس على قواعد الإرهاب، ولكنه تحدث عن طاقة لتوليد الكهرباء فقط. واستغرب المصدر تلك "الخفة" التي أظهرها قحطان، وهو يقوم بدور كوميدي، متحدثاً عن أمطار صناعية لحكومة المؤتمر، وقال المصدر: إن ذلك متروك لشيوخ الإخوان ذوي الكرامات الذين يحرقون الدبابات بثعابينهم ويفجرون الطائرات بـ(مساويكهم) ويشقون الأرض بدعواتهم لابتلاع الخصوم. وأضاف المصدر بأن مثل تلك التصريحات المسفة تعكس ثقافة أصحابها، خاصة وأن قاموس المؤتمر يرفض رفضاً مطلقاً أساليب الكهانة والدجل، فلديه ملفات التنمية والخدمات وتطور بناء الإنسان، كما سماها اليوم الأخ رئيس الجمهورية، وهي كل جامعة أقيمت على الأرض وكل مصنع ومعمل، ومرفق صحي وتعليمي ومياه نقية وطاقة كهربائية. وقال: (لقد ناضل علي عبدالله صالح من أجل اليمن، وصنع تاريخاً ناصعاً لبلاده، لم يترك هم وطنه باتجاه ليذهب إلى أفغانستان ولا الشيشان ولا البوسنة والهرسك، لم يسعى الرئيس إلى وضع بصمات للغلو والتطرف، ولكنه ومنذ نعومة أظافره كان منتمياً للحرية، والديمقراطية والحق والعدل، دون أن يمارس فعلاً مشيناً. وقال المصدر بأن ذهاب الرئيس لتقديم طلب الترشيح منذ اللحظات الأولى، يعد تعبيراً عن إيمانه القوي والتزامه الصارم واحترامه للمواعيد القانونية والدستورية. وقال بأن احتشاد الجماهير الذين تقاطروا من كل المحافظات إلى ميدان السبعين، تجعله ملزماً بحمل همهم، خاصة وإن تلك الجماهير هي من استطاعت إقناعه بالعدول عن موقفه من الترشح. مضيفاً بأن الرئيس -بناء على ذلك- أعلن الخطوط الرئيسية لبرنامجه، ولم يكن (كالتي نقضت غزلها بعد قوة)، كما هو شأن المشترك. وتساءل المصدر عن ما سيقوله المشترك في الندوة التي أعلن عنها قحطان حول اتفاق المبادئ،.قائلاً: (لا ندري ما هي النقاط التي سيتحدث عنها المشترك في الوقت الذي نكث تلك الاتفاقية، منوهاً أنه حتى هذه اللحظة لم ترسل أحزاب اللقاء المشترك أسماء ممثليها في الفريق القانوني المهني الخاص بتنقية السجل الانتخابي. مشيراً إلى أن المؤتمر قد أرسل أسماء ممثليه قبل نحو سبعة أيام. واختتم تصريحه متسائلاً عن ضرورة محاولة ذر الرماد على العيون في أمر واضح كوضوح الشمس يصعب حجبه، واستشهد قائلاً: (قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا).. صدق الله العظيم. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 