بن شملان: لا يمكن القفز إلى النظام البرلماني قدم الصحفي الإصلاحي نبيل الصوفي لحوار أجره للعدد الأخير من صحيفة "النداء" مع مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان بسرد سيرة ذاتية مقتضبة اختتمها بدعوة القارئ إلى إجابات المرشح ، الذي اختاره اللقاء المشترك ضمن أربعة أسماء قدمتها الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح للمنافسة على الكرسي الأول في القصر الجمهوري باليمن". وشرح بن شملان في حواره المطول مقولته عند إعلان ترشحه الأحد الفائت بأن قبوله الترشح نوع من التضحية موضحاً: حينما تدخل في انتخابات تنافسية فإنك تغير من حياتك اليومية، ويطلب منك استعدادات محددة، وبالنسبة لي كان الوقت قصيراً لكل ذلك، ومن هنا فأنا اعتبر القبول بالترشح ولو متأخراً نوعاً من التضحية. وواصل: الشيء الآخر هناك داعٍ دستوري ومطلب وطني لتفعيل الديمقراطية التي أجمع عليها اليمنيون. وأن كنت أمل أن يتقدم للترشح باسم المعارضة شخص آخر حتى لا يبقى الوضع على ما هو عليه، لكني ومن ذات المنطلق ولأنه قيل لي أن الوقت قصير، ولا يمكن البحث عن خيارات مختلفة كنت اقترحها على المعارضة، قبلت الترشح كرهاً، وهذا كله اعتبره من باب التضحية وليس لما قلته معنى آخر. وحول تبنيه لبرنامج المشترك قال بن شملان إن برنامجه سيكون متناسقاً مع مشروع اللقاء المشترك لكنه أشار إلى أن بعض النقاط الواردة في مبادرة المعارضة للإصلاحات تحتاج إلى مدى زمني، غير أنه لم يكن هناك وقت كافي لمناقشتها، ممثلاً بالنظام البرلماني الذي قال إنه لا يمكن القفز عليه قفزاً بل لا بد من التدرج حتى تتسع القناعة به أولاً، ثم تهيئة الانتقال إليه حتى يؤتي الثمار المرجوة منه. ورفض بن شملان أن يكون مرشحاً جهوياً معبراً عن اختلافه مع ما ورد في مادة صحفية نشرتها " نيوز يمن" سابقاً تسمي الانتخابات الرئاسية بالمسرحية. وقال : لأنني مؤمن أن التداول السلمي للسلطة هو أكبر وسيلة لحماية اليمن ووحدته. |