المجيدي : لم أقترف بدعة وبإمكاني الانضمام لأي حزب أوضح أحمد المجيدي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني والمرشح المستقل أنه تقدم إلى المنافسة الأنتخابية من أجل درء الفتن والمصائب التي تحاول بعض الجهات المتربصة جلبها للوطن ووحدته ، معتبراً أن الترشيح حق مكفول دستورياً لكل يمني. وقال المجيدي لـالمؤتمرنت (ترشحت بقناعتي عندما رأيت أن أحزاب المشترك قد أقرت ترشيح شخص من خارجها وليس لدى اعتراض عليه شخصياً ، و قدمت أعتراضي إلى دورة اللجنة المركزية مؤخراً عن ترشيح مستقل، ولم يناقشني فيه أحد ،كونه لابد أن يكون للحزب مرشحاً خاصاً به ) وأضاف :( شعرت أنه من حقي كمواطن وإنسان لديه القدرة ويؤمن بالدستور والديمقراطية أن أرشح نفسي وهذا لا يتعارض مع نظام الحزب الاشتراكي الداخلي، أو برنامجه). وحول ما قال مصدر قيادي في الحزب الاشتراكي أن ترشيح المجيدي يندرج ضمن تشويش منظم على موقف المشترك وخدمة المؤتمر الشعبي العام بذلك قال: (لا أحب أن أصارع طواحين الهواء .. المعارضة في بلادنا اعتادت أن تكيل التهم لتبرير المعاناة التي تعيشها فيما بينها نتيجة الخلاف، وتلجأ دائماً إلى تبرير ذلك باتهام الآخرين). معتبراً ما قاله المصدر القيادي في حزبه ( ادعاء غير صحيح، ومعالجة لأخطاء من صرح بذلك وأربأ بنفسي أن أرد على ثرثرات من هذا النوع). وأبدي عضو اللجنة المركزية للاشتراكي استغرابه من ترشيح أحزاب المشترك " التي يعد الاشتراكي واحدا منها" شخصاً من غير قيادته حيث قال (هناك شرفاء ونزيهين تنصلت عنهم هذه الأحزاب، ولجأت إلى ترشيح مستقل، ولا أستبعد أن يكون ذلك هروباً من الخلافات التي يعانون منها ولشعور قادتهم بصعوبة القيادة.. قيادة البلاد ، إضافة إلى كونه تعبيراً صريحاً عن أنها عاجزة ومتباينة ). وحول ما ذهب إليه المصدر الاشتراكي من احتمال اتخاذ قيادة الحزب قرار بفصل المجيدي لتقدمه للترشح لمنصب رئاسة البلاد بعد موافقة حزبه على ترشيح فيصل بن شملان قال القيادي والمؤسس أحمد المجيدي لـالمؤتمرنت : ( قد يكون بعض الإخوة في القيادة لهم هذه النوايا، ولكنني سأظل مناضلاً وطنياً احترم صفات النضال في شخصي، وليس بالضرورة أن أكون في قيادة الحزب الاشتراكي أو غيره) ، مستغرباً من عقوبة الفصل الحزبي لممارسته حق دستوري وقال ( لم أقترف شيئاً سوى أنني رأيت أن أرشح نفسي وهذا حق دستوري وليس بدعة أعاقب عليها ). متابعاً ( عندما أعلن الحزب الاشتراكي مقاطعته لانتخابات 97م أنبرى العديد من الإخوة بترشيح أنفسهم منهم من اسقط ومنهم من لم يحالفه الحظ ولم يتخذ أي قرار بفصلهم). وأضاف: ( إن بامكاني أن أنضم إلى أي حزب آخر وأعلنها بكل شجاعة وبدون خوف، فنحن سطرنا نضال الحزب ولم يسطر الحزب نضالنا). مستطرداً ( لست أول من فصل وليس الأخير ولن أخسر شيئاً من هذا الفصل لأن الإنسان ليس بالحزب ولكن الحزب بالإنسان، نحن ناضلنا سابقاً وتعلمنا فيه الكثير أن مصلحة البلاد فوق كل شئ ). وقال ( لقد سئمنا الصراعات السياسية الدموية في الشطر الجنوبي سابقاً والتي جرتنا سنين طويلة إلى الخلف وعندما نبحث عن أسبابها سنجدها واهية وغير مبررة على الإطلاق، خسرنا بسببها أفضل رجالات الدولة من الجنوب والشمال، ولهذا أجدني أضمن ذلك برنامجي الانتخابي للعمل ضد كل من يحاول أن يختلق صراعات ويتربص بهذا الوطن وهم كثير من أجل مصالح ذاتية وشخصية ضيقة. مختتماً حديثه بالقول ( سنعمل من أجل أن يسود السلام الاجتماعي هذا الوطن). * المناصب التي تقلدها القيادي الاشتراكي أحمد المجيدي : - 1968: مأموراً لمنطقة الصبيحة طور الباحة محافظة لحج. - سكرتير شعبة محافظ لحج ( وهو المنصب الثاني بعد المحافظ). - أحيل إلى إدارة المياه بلحج. - سكرتير في الدائرة الاقتصادية في الحزب الاشتراكي. - 1986م محافظ لمحافظة المهرة. - 1989م سكرتير أول لمنظمة الحزب بحضرموت ومحافظاً لها حتى قيام الوحدة. - محافظاً لمحافظة إب بعد الوحدة. - عضو اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي ( حالياً ). |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 