الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 04:10 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
CNN -
مسح حزب الله عن الوجود ليس أمراً واقعياً
مع دخول الهجوم الإسرائيلي الواسع على لبنان أسبوعه الثالث، بدأت الحكومة الإسرائيلية ترزح تحت الانتقادات الداخلية المتزايدة.

وبدأت خسائر الجيش الإسرائيلي تتزايد، حيث فقدت الأربعاء وحده تسعة جنود وأصيب 22 آخرين على الأقل، في حين أنه لم يتمكن حتى الآن من وقف الهجمات الصاروخية على مدن وبلدات الشمال، والتي أودت بحياة 18 مدنياً خلال 15 يوما من القتال.

وازدادت المخاوف أيضاً بعد أن أسفر قصف إسرائيلي لموقع تابع لقوة حفظ السلام في بلدة الخيام بجنوب لبنان عن مصرع أربعة من موظفي الأمم المتحدة، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

كذلك تثير خطة إقامة منطقة عازلة بعمق كيلومترين تقريباً المخاوف من الذكريات المريرة التي سبق أن عانت منها إسرائيل عندما أقامت تلك المنطقة واحتلت الجنوب اللبناني طوال 18 عاماً، والتي انتهت في العام 2000، بعد أن تنامى الغضب الشعبي الإسرائيلي من الارتفاع في حجم الخسائر بين قوات الجيش.

وقد حظيت الحكومة الإسرائيلية بإجماع غير مسبوق لقرارها شن حرب واسعة ضد حزب الله في أعقاب قيام عناصره باجتياز الحدود وأسر جنديين في الثاني عشر من يوليو/تموز.

غير أن هذا الإجماع بدأ في التراجع تدريجياً، فيما بدأت الانتقادات تطال الحكومة بخصوص تسريعها للهجوم من دون وجود استراتيجية خروج، الأمر الذي أثار مخاوف جديدة من الانجرار إلى مستنقع الحرب عبر الحدود الشمالية.

وقال ران كوهين، الكولونيل في احتياطي الجيش "الحرب تجرنا من أنوفنا إلى الغوص عميقاً في الوحل اللبناني، وحزب الله يريدنا الدخول إلى أراضيه.. وما أن يدخل الجيش إلى لبنان لفترة من الوقت، فسوف يكون ذلك جحيماً بالنسبة لنا.. وكلما تعمقنا أكثر، كلما ازدادت الأمور سوءاً."

وفيما كان كوهين يدعو لوقف القتال، كان صقور السياسة الإسرائيلية يطالبون بوضع استراتيجة أكثر قسوة والبدء بهجوم جوي ساحق وكذلك بواسطة البوارج الحربية، وإرسال القوات البرية في مرحلة لاحقة.

وحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي الأربعاء أن يمتص الانتقادات، محذراً من أن هناك أوقات صعبة قادمة، وطلب من أعضاء الكنيست عدم التصريح بأي شيء معارض إلى حين انتهاء المعارك.

ونشرت صحيفة هاآريتس مقالة توزعت على ثلاثة أعمدة تعكس مدى الإحباط، وكانت بعنوان "هل كان هناك قرار ملائم بتنفيذ العملية؟" و"لم يتم تحقيق أي هدف" و"هل فشل الجيش؟"

ومن بين الأسئلة المثارة سؤال يتعلق بما إذا كانت هناك استراتيجية للخروج من لبنان والأخذ في الاعتبار مدى الصواريخ التي تطلق على المدن والبلدات الإسرائيلية، وما إذا كانت لدى الجيش القدرة على تحطيم حزب الله.

وردت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على تلك المخاوف مطالبة إسرائيل بالتوحد خلف جنودها.

غير أن الجنرال المتقاعد والعضو في حزب العمل الإسرائيلي، دان ياتوم قال إن الأهداف الأولية للعملية العسكرية كانت تتسم بالمبالغة وأن الحكومة تدرك الآن أن مسح حزب الله عن الوجود ليس أمراً واقعياً.

وقال ياتوم "لن يتحقق النصر لهذه الحملة بالضربة القاضية وإنما بالنقاط."








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024