الثورة والحضور اليمني- والميثاق تتحدث عن سبتمبر والحمادي يكتب عن السياحة صحيفة الثورة الرسمية في افتتاحيتها اليوم وتحت عنوان الحضور اليمني الفاعل تناولت الدور الذي يلعبه اليمن في المحيط الإقليمي والدولي. وقالت: وبفعل الثورة وبعد أن كانت اليمن العضو الصامت أو النائم في المحافل والهيئات العربية والدولية صار العضو الفاعل والمبادر إلى طرح المشاريع وتحديد المخارج من الأزمات والمعضلات. وأشارت الصحيفة إلى قيام اليمن بدورها وواجبها في دعم ومساندة الجهود المبذولة لصيانة الأمن والاستقرار في الإطارين الإقليمي والعالمي وقالت الثورة ومن هذه القناعة فقد كان لبلادنا أن حققت السبق في تقديم النموذج الأمثل في حل المشاكل الحدودية مع جيرانها وهو السبق والنموذج الذي شهد به العالم بدوله منفردة أو مجتمعة. أما صحيفة الميثاق الناطقة بلسان حال المؤتمر الشعبي العام فقد تناولت موضوع الثورة اليمنية والاحتفاء بالعيد الحادي والأربعين لذكرى قيامها. وتشير الميثاق إلى أن الثورة اليمنية 26 سبتمبر مثلت تحولا من السير في طريق الماضي إلى التقدم نحو المستقبل الذي يحدث اليوم بما يؤكد أن ثورة سبتمبر 1962 كانت وستظل عملية مستمرة لتحقيق رفاهية المجتمع اليمني تقول الميثاق: إن ثورتنا تعلمنا أن علينا أن نتمسك بأفضل مافي ماضينا وماهو مشرق في حاضرنا وتسعى بهمة واقتدار إلى ما يجب أن يكون عليه غدنا ومستقبلنا معتدين بشيء أساسي هو ضرورة الأخذ بسنن التقدم ومجاراة قوانين التطور. الكاتب والصحفي خالد الحمادي مراسل صحيفة القدس العربي تناول في مقاله في صحيفة الناس المستقلة موضوع السياحة في اليمن وأشار الحمادي إلى الأضرار التي تكبدتها السياحة اليمنية والتي وصلت إلى نصف مليار دولار سنوياً بعد الأحداث التي شهدتها البلاد ابتداء من اختطاف ومقتل أربعة سياح عام 98 وحتى ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. ويرى الكاتب أن المقومات السياحية في اليمن تتوفر في سقف واحد وهو ما يجب أن يدركه الجميع بهدف الترويج لهذه المقومات السياحية بشكل أفضل. ويختتم الحمادي مقاله بالقول إن بلادنا تتوفر فيها جميع أنواع السياحة مجتمعة وتحت سقف واحد حسب التعبير الإعلاني في حين تتجزأ هذه الأنواع وتتنافر لدى البلدان الأخرى ويندر أن يجتمع جزئيات منها في بلد واحد فهل تقدر هذه الكنوز الدفينة التي يمكن أن نتجاوز بها ونتخطى كافة العقبات التي تحول دون ذلك. |