الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 07:06 ص - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
حملة طبية مصرية: «لا للتقبيل»
«لا للتقبيل» حملة اطلقها المركز القومي للبحوث في مصر لمنع التقبيل المنتشر بين الرجال والنساء والتقبيل العشوائي للاطفال عند رؤيتهم وكأنه دليل للمحبة ولكنه ليس كذلك، حسب تأكيدات اطباء المركز القومي للبحوث، الذين اكدوا ان هذه الحملة مستمرة حتى يتحقق الغرض منها بالقضاء على التقبيل في مصر.
المسؤول عن الحملة استاذ طب الاطفال والوراثة ومدير وحدة الطوارئ بالمركز القومي للبحوث في مصر الدكتور عادل عاشور قال: ان حملة «لا للتقبيل» بدأت وهي مستمرة من خلال ندوات ومؤتمرات والاعلان في وسائل الاعلام المختلفة وسيتم الاعلام عنها وجار الاتصال بمنظمة الصحة العالمية.
يؤكد الدكتور عادل عاشور ان هناك كثيرا من الامراض تنتشر عن طريق الرذاذ والاحتكاك الجلدي المباشر واللعاب والتقبيل ومنها البسيط كالانفلونزا البشرية واحتقان الحلق والتهابات الجهاز التنفسي العلوي وبعضها متوسط مثل الجديري المائي والحصبة الالمانية والنكاف والهريس الجلدي والتنيا وبعضها خطير كالامراض مثل الحمى الشوكية والتهاب غشاء المخ والدرن وسارس وانفلونزا الطيور وقد يؤدي لمضاعفات خطيرة على الانسان, واشار عاشور الى ان المركز قد شرع في اقامة تلك الحملة لحماية الاطفال من التقبيل العشوائي والمبالغ فيه لحمايتهم من تلك الامراض وتقليل فرصة غيابهم من المدارس واستنزاف موارد مالية في العلاج وخوفا على صحتهم العامة.
اما عن انطلاق تلك الحملة هذا العام قال: اننا لاحظنا أنه مع تغيير الفصول تزيد نسبة الامراض وهذه العادة ليست لازمة ولا تنم عن عواطف حقيقية فعادة التقبيل يمكن الغاؤها ولا تكون لها آثار نفسية، فقد اصبح من الطبيعي تقبيل الرجل للرجل والمرأة للمرأة وننبه الناس انها عادة غير مرغوب فيها وغير ضرورية لانها تسبب انتشار الامراض، وهي مجرد حملة للتوعية الصحية وليست لفرض غرامات مادية فقد اصبحت هذه العادة مطلبا لشراء المصالح ولاخفاء كره او حقد وليست دليل محبة.
اما عن الفرق بين المصافحة والتقبيل ولماذا لا تشمل الحملة المصافحة ذكر ان الامراض التي تنتقل عن طريق التنفس اخطر من التي تنتقل عن طريق الجلد وفي حالة الاصابة يفضل عدم السلام، وسوف يتم نشر حملة عدم التقبيل من خلال البرامج والندوات وتكوين فريق عمل لاقامة ندوات في النوادي ومراكز الشباب، ويشارك في الندوة عدد من اطباء الباطنة والاطفال وخبراء الاتيكيت، واتوقع ان يستوعب الناس ذلك وسنحاول الحد من عادة التقبيل لانها غير ضرورية.
الدكتور عادل عاشور اشار الى أنه يتمنى وجود مراكز بحثية عربية للتعاون مع المركز القومي للبحوث لمنع هذه العادة الموجودة في الوطن العربي، حيث ان الدول الغربية ,,, او غير العربية مثل اليابان ليس بها هذه العادة وتلك الظاهرة موجودة في الوطن العربي, موضحا ان معظم الامراض لها فترة حصانة قد تطول او تقصر ويكون حامل المرض فيها ناقلا للعدوى دون ظهور اي اعراض مرضية بل قد يكون حاملا للعدوى وناقلا لها فقط، وان فيروس «C» المسبب للالتهاب الكبدي المزمن له طرق للعدوى غير معروفة حتى الان وقد يكون من ضمنها المصافحة عن طريق التقبيل.
واما التقبيل عند كل لقاء فليس من سنة السلام، بل ورد النهي عنه.
فقد روى الترمذي عن انس بن مالك رضي الله عنه قال «قال رجل يا رسول الله ,,, الرجل منا يلقى اخاه او صديقه اينحني له,,, قال: لا ,,, قال أفيلتزمه ويقبله؟ قال: لا ,,, قال: أفيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: نعم، والحديث حسنه الالباني في صحيح سنن الترمذي.
فيشرع التقبيل احيانا للقادم من سفر ونحوه ,,, اما تبادل القبلات فلا شك في عدم مشروعيته وانه ظاهرة غريبة دخيلة على مجتمعات المسلمين. الراي العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024