الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 11:14 ص - آخر تحديث: 02:47 ص (47: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - سلاح الجو الإسرائيلي.. محاولات لتدميره
أحمد فتحي** -
تدمير سلاح اسرائيل.. محاولات ومساعي
في محاولة لإبطال مفعول سلاح الجو الإسرائيلي الذي دمر وما زال يدمر البشر والحجر بلبنان.. حاول باحثون وخبراء في مجال الشبكات والاتصالات ابتكار جملة من الأفكار العملية القابلة للتنفيذ لتدمير هذا السلاح.

وداخل معملهم بساحة الحوار على شبكة إسلام أون لاين.نت، اتفق هؤلاء الباحثون على هدف واحد، وهو تمكين المقاومة من مواصلة معاركها ضد إسرائيل تحت غطائها السمائي الواقي.

وبدأت مرحلة العصف الذهني حين طرح خالد الميقاتي المتخصص في تصميم وبرمجة نظم المعلومات والشبكات على جمهوره مداخلة، بدأها بالدعوة للتفكير بشكل مبتكر وعملي حول كيفية إبطال مفعول سلاح الجو الإسرائيلي؛ لما يلعبه من دور خطير في تدمير لبنان تماما، كالدور الذي لعبه الطيران الأمريكي في تدمير العراق وحسم المعركة سريعا.

باكورة الأفكار الذهبية

كانت أولى الأفكار ما طرحه الميقاتي قائلاً: إن شبكات التليفون المحمول تعتمد على تقسيم الأرض إلى خلايا أو مناطق، يتم بث الإشارات إليها طبقا لإحداثياتها، ومن الممكن تحويل هذه الإشارات إلى إشارات مشوشة، أو تحميل برنامج فيروسي يصيب كمبيوتر الطائرة إف 16 بالعطل والعطب أو التدمير.

وفي نفس إطار تدمير الطائرات المعادية عبر أشعة الليزر قال أحد المشاركين الذي سمى نفسه "فلاير"، وهو متخصص في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "هناك محاولة لضرب طائرات العدو عن طريق مدفع يطلق أشعة الليزر، وأضاف أن سرعة الضوء كبيرة جدا وبالتالي يمكن للشعاع أن يصطدم بالطائرة عن طريق توجيه بسيط له.

ولتطوير الفكرة شارك "الوعد الصادق" الذي استلهم اسمه من اسم عملية حزب الله فقال: "إذا استطعنا عمل مسدس يقوم بتوجيه حزمة من أشعة الليزر، أو حزمة من الموجات المغناطيسية الموجهة فقد تؤثر على لوحة التحكم والبرامج لدى الطائرة؛ وهو ما يسبب سقوطها".

واستكمل الخبير في برمجة الكمبيوتر قائلا: إن ضرب أجهزة الطائرات لن يكون بالأمر السهل، لكن سيكون ذلك متحققا لو تم استخدام أنبوب مفرغ من الهواء، ومعبأ بغاز ثاني أكسيد الكربون، مشيرا إلى أن ميزة الليزر المنطلق من مادة ثاني أكسيد الكربون النقي، أنه من القوة بحيث يستطيع قطع الحديد الصلب.

صاروخ ذاتي التوجيه

"الحل في صاروخ ذاتي التوجيه مثل صواريخ ستينغر"، هذا ما قاله مشارك اكتفى بذكر تخصصه في الشبكات، وهذا الصاروخ مكون من ثلاثة أقسام أساسية:

الأول مسئول عن الدفع، يحتوي عادة على مادة قابلة للاشتعال، والثاني مسئول عن التوجيه بحيث يوجه الصاروخ نحو الهدف، وهذا القسم يجب أن يكون قابلا للبرمجة، والثالث يكون مسئولا عن برمجة الهدف وإطلاق الصاروخ.

وحول كيفية توجيه الصاروخ نحو الهدف، قال من الممكن الاعتماد على الحرارة المنبعثة من الطائرة لتوجيه الصاروخ باستخدام مجسات حرارية، ويمكن كذلك الاعتماد على الصورة باستعمال كاميرا ذات قدرة على تصوير 360°، ويتم معالجة الصورة واستخراج معلومات عن موقع الهدف بالنسبة للصاروخ وإيجاد الطريق الأمثل لبلوغه، أما فلاير فاقترح أن يتم إدخال فيروس عبر رادار إلى الكمبيوتر المركزي للطائرة المستهدفة؛ وذلك بكسر الشفرة بين المركز في الأرض أو عبر الأقمار الصناعية والطائرة.

وبكل الديمقراطية أعلن "عثمان" أحد المشاركين عدم قبول الفكرة وقال: لا أعتقد أن اختراق جهاز الكمبيوتر المركزي في الطائرة أمر عملي وممكن، فقد يكون الحاسوب المركزي معزولا تماما عن الخارج بحيث يعمل بصفة مركزية بدون ارتباط بمركز القيادة الأرضي أو القمر الصناعي، وبالفعل هناك كمبيوتر رئيسي في الطائرة يساعد الطيار على القيادة ويصحح بعض أخطائه، لكن بمجرد شك الطيار في وجود خلل بالكمبيوتر ينتقل إلى القيادة الذاتية بدون الاعتماد على الكمبيوتر أو الطائر الآلي، لذا فإن إمكانية التوصل إلى أجهزة قيادة الطائرة عن بعد صعبة جدا، لكن يمكن التشويش إلكترونيا على معدات وأجهزة الطائرة فقط.

أقمار صناعية وألغام هوائية

فكرة جديدة يطرحها عثمان على مائدة الاجتماعات والفكرة شبيهة بحرب النجوم؛ حيث يمكن إنتاج قمر صناعي حربي وعسكري مزود بتقنية معلوماتية متطورة، ويتم تزويد القمر ببرامج مسح، بحيث يتم رصد المنطقة التي تحلق فيها الطائرة، ثم يقوم القمر بتعطيل الأجهزة الإلكترونية في كل المنطقة الممسوحة المحيطة بالطائرة، ومن هنا يمكن أن تفقد الطائرة توازنها وتسقط.

أما "فرج" فأثار فكرة ملغمة قائلا: "كما توجد ألغام أرضية تستخدم ضد الدبابات يمكن ابتكار ألغام هوائية ضد الطائرات أيا كان نوعها، وأوضح أن الفكرة تقوم على استخدام بالونات مملوءة بالهليوم يتم توصيل لغم بها، وإطلاقها في السماء وربطها بخيوط قوية في الأرض، اللغم الموصل بالبالون يكون مصمما بحيث يؤثر على مدى 50 مترا، وينفجر بفعل الاهتزازات التي تصاحب مرور الطائرات بجانبه، وفي هذه الحالة سينفجر اللغم حتى في الطائرات الشبح؛ لأنه لا يعتمد على الرادار.

وأشار "فرج" إلى أنه في الإمكان استخدام كاشف الاهتزازات المستخدم في أجهزة إنذار السيارات، ويمكن تطويره أيضا لينفجر بفعل الأشعة تحت الحمراء التي تصدر من محركات الطائرات، وأكد أن إطلاق البالونات يكون على ارتفاعات مختلفة، والمسافة بين كل بالون وآخر 50 مترا، وتتدلى من البالون وصلة يمكن من خلالها تعطيل اللغم عند إرجاعه للأرض مرة أخرى حتى لا ينفجر فيمن يقوم بإنزاله.

ولم تقف الأفكار العملية لكسر يد سلاح الجو الإسرائيلي عند هذا الحد، وقال أحد المشاركين -لم يشأ ذكر اسمه-: يمكننا أن نفكر في وسائل تخريب قواعد البيانات التي يستخدمها سلاح جو اليهود الصهاينة، وهي من نوع أوراكل.

لن نستسلم حتى الموت

وذهبت أفكار المشاركين إلى حد استخدام سلاح العمليات الاستشهادية ولكن جوا، وقالت المهندسة "رغد": الحل يكمن في عمليات جوية استشهادية، كما العمليات الأرضية التي أربكت إسرائيل وأمريكا، وأضافت: "يمكن استخدام صاروخ موجه أرضا تكون سرعته أقل من سرعة الصواريخ العادية وأكبر من سرعة الطائرة، وصغير الحجم بحيث لا تستطيع الطائرة قصفه، ثم يتم توجيهه من قاعدة أرضية بحيث لا تستطيع الطائرة تضليل وجهته، بحيث يكون التوجيه مستمرا منذ إطلاقه حتى يصيب الطائرة".

أما البديل الآخر فهو صاروخ بنفس المواصفات السابقة يتم توجيهه من شخص استشهادي داخل الصاروخ، ويوجهه إلى الطائرة حتى يصيبها.

وما زلنا ننتظر ما ستسفر عنه مناقشات وأفكار الخبراء داخل معمل ساحة الحوار على إسلام أون لاين، وعنوانه التالي:

الحاجة أم الاختراع.. لنبدع ونخترع في سبيل الله


** صحفي مصري مهتم بالشأن العلمي، ويمكنك التواصل معه عبر البريد الإلكتروني الخاص بالصفحة: [email protected]
اسلام اون لاين









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024