الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 06:27 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - الفنانة باسكال مشعلاني مع اطفال الضاحية
المؤتمرنت- إيلاف -
باسكال مشعلاني تزور الضاحية
لم تكن زيارتها إلى ضاحية بيروت الجنوبيّة، التي أصبحت مزاراً للوطن، وشاهداً على همجيّة العدو الإسرائيلي وليدة لحظتها، فقد كانت باسكال تخطّط لزيارة المنطقة منذ وقف إطلاق النّار، لكنّ خوفها من مشاهد الدّمار دفعها إلى تأخير زيارتها، تقول "شاهدت الدّمار من خلال التلفزيون، لكنّي صدمت حين وطأت قدميّ أرض الضّاحية، بنايات من عشرة طوابق هوت على الأرض وكأنّ إعصاراً ضربها، ركام من كل صوب، أحياء أبيدت، شعرت بألم شديد، لكنّ أهالي الضّاحية واسوني عوضاً عن أن أواسيهم".

فقد تجمّع حول باسكال شباب من المنطقة فرحوا بزيارتها، هم أصبحوا معتادين على الزوّار، لكنّ فناناً لم يطأ منطقتهم بعد، وباسكال كانت من أوائل الحاضرين، تعرّفت إلى سكّان المنطقة، فوجئت بعزيمتهم، تقول "تعرّفت إلى طبيبين دمّر منزلهما بشكل كامل، على أنقاض ما كان يسمّى بمنزلهما دعياني إلى زيارتهما العام المقبل في مثل هذا الوقت، وقالا لي إنّهما سيعيدان بناء ما تهدّم، وطلبا منّي أن أعود إلى المنطقة في العام المقبل لأتناول الغداء في منزلهما الجديد".
باسكال تأثّرت بعزيمة أهل الضاحية وصمودهم، تقول "لا أستطيع أن أجد الكلمات التي تعبّر عن فخري بانتمائي إلى هذه الأرض، التي أنجبت هذا الشعب، تخيلي حربا لم يمر أسبوع على انتهائها، وورشة الإعمار قائمة على قدم وساق وكأنّ شيئاً لم يكن، أنا على يقين أنّه لو أصاب أي بلد آخر ربع ما أصاب لبنان، لكان شعبه انهار، لكنّ شعبنا جبار، يقاوم الألم ويصمد، يتحدّى الدمار والحقد والحرب، ويعود ليبني من جديد، لأنّه شعب ولد ليحيا".

تعرّفت باسكال إلى علي وبدر ونور، شباب من سكّان الضاحية فقدوا منزلهم، اصطحبوها لتقف معهم على أنقاض المنزل وحدّثوها عن منزلهم في الجنوب الذي هدّم أيضاً، وهنّأوها بأغنيتها الجديدة "وينك يا إنسان"، تعجّبت كيف لمنكوبين في حرب شرسة، أن يستمعوا إلى أغنيتها التي غنّتها خصّيصاً لهم، تقول "في الصور كنت أضحك رغم مشاهد الدّمار، فقد رأيت من الشّجاعة منهم ما أنساني فجيعتي بتلك المنطقة العزيزة، إنّهم حقاً أبطال".
باسكال تصف ما حصل بالكارثة، تقول "الدمار ما هو إلا دلالة على وحشيّة العدو الإسرائيلي، وما زادني إلا حباً وتمسكاً بلبنان، ودفعني لأغنّي أغنية تليق ببطولة هذا الشعب، فمن لم يغن أغنية وطنيّة، كأنّه لم يغنّ".
يذكر أنّ باسكال التقت الأطفال النازحين في المدارس بزيارة وداعيّة، كانت سعيدة بإعلان وقف النّار، وهم أيضاً كانوا سعداء، غنّوا معها أغنية "وينك يا إنسان"، فقد كانوا يستعدّون للعودة إلى منازلهم، ودعوها لزيارتهم في قراهم الجنوبيّة، على الرغم من أنّهم لم يكونوا على علم بمصير منازلهم.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024