الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 09:53 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت -
حاوره / أحمد الزرقه -
مسئول مؤتمري يعد بتقديم فاسدين للقضاء بعد الانتخابات في اليمن
دعا محمد أبو لحوم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي العام أحزاب اللقاء المشترك التسليم بنتائج الانتخابات الرئاسية القادمة في اليمن والكف عن التشكيك مسبقا بنزاهة الانتخابات داعيا إياهم الاحتكام لصناديق الاقتراع مشيرا لاستعداد المؤتمر الشعبي العام لتسليم السلطة للمعارضة في حال فوز بن شملان في الانتخابات الرئاسية.
وأهاب بجميع الأطراف السياسية الموجودة في الساحة اليمنية العمل بروح الفريق الواحد لمحاربة الفساد بشتى أنواعه أينما وجد مشيرا إلى أن المؤتمر الشعبي العام سيقدم عدد من الفاسدين للقضاء بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في العشرين من الشهر الجاري.
وقال أبو لحوم في مقابلة مع (نيوز يمن) أن قبائل بكيل وحاشد ليسوا عبارة عن مجاميع يجيروا لمن يعتقد أنه قادر أن يجيرهم وهم جزء من النسيج الوطني وأضاف حاشد أو بكيل ستصوت لمن يضمن لها توفير الخدمات الأساسية ومن سيقدم لها احتياجاتها وطلباتها من صحة وتعليم وطرقات وأكد ابو لحوم أن موقف الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر يعبر عن الطرح المعقول والمقبول نظراً لعدة عوامل سواء العلاقة الطيبة التي تربطه بالرئيس.
بإلاضافة لبعد نظر الشيخ حيث والمرحلة تستدعي بقاء الرئيس علي عبدالله صالح في الحكم خلال الفترة القادمة وهو الشخص المناسب لتهيئة البلاد للتعددية والتداول السلمي للسلطة .
وأكد ابولحوم أن أكثر من 90% من مطبوعات الحملة الدعائية لمرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية في اليمن 2006م تكفل بها رجال أعمال وشركات القطاع الخاص دعما منهم لمرشح المؤتمر.

المؤتمر نت يعيد نشر نص المقابلة
*دائماً ما يلوح المؤتمر بفتح ملفات الفساد .. وكل فترة نسمع عن تشكيل لجنة لمكافحة الفساد .. لكن لا يبدو واضحا نوع الفساد الذي يتحدث المؤتمر عنه؟
-الحديث عن الفساد حديث ذوى شجون وللأسف الشديد أحنا أصبحنا في كثير من الأحيان نخجل أن نتكلم عن قضية الفساد لأن الكل يتحدث عن الفساد وأصبح الموضوع على لسان الجميع لكن هناك قصور كبير من المؤتمر وغير المؤتمر والأحزاب الأخرى في معالجة هذا الموضوع وأتصور أننا بعد الانتخابات في المؤتمر سنتخذ خطوات صارمة وخطوات عملية لمحاربة ومعاقبة الفاسدين وتقديمهم للعدالة بحيث يكون هناك نوع من الردع والتخفيف من الفساد المستشري في شتى مناحي الحياة ويظهر فعلاً أن في هناك رغبة جادة في محاربة الفساد وهذا هو توجه الذي سيقدم عليه المؤتمر الشعبي العام إنشاء الله بعد الانتخابات.
*هل الفساد الذي تتحدثون عنه هو فساد الأحزاب أم الفساد المالي في المؤسسات الحكومية ام داخل المؤتمر الشعبي العام؟
-في الحقيقة هو غير مصنف او محدد بمكان محدد أو حزب بعينه الفساد هو فساد أينما كان سواء في مؤسسات حكومية او أهلية أو حزبية لكن المهم كيف نحارب هذا الفساد وهذا لن يكون مسؤلية المؤتمر فقط بل علي جميع الأطراف محاربته ولا يمكن لنا أن نحارب الفساد من جانب واحد أو نزايد على بعضنا البعض معارضة وسلطة الفساد يهم كل المواطنين وعلينا أن نتعاون ونجعله القضية الأساسية الذي يلتف الجميع حولها لأنه في النهاية لا يمكن للمؤتمر لوحده أن يحارب الفساد والآخرين يتفرجوا عليه أو العكس علينا أن نأخذ هذا كقضية وطنية ونتعاون جميعاً على محاربة الفساد.
*لماذا يتحسس عدد من قيادي المؤتمر عندما تتحدث المعارضة عن الفساد؟
-المؤتمر لا يتحسس أطلاقاً في هذا الجانب حسب معرفتي وحسب إطلاعي وأنا أحد الأشخاص المتواجدين في المؤتمر ولكن الذي يتحسس منه البعض أو نتحسس منه نحن في المؤتمر هو عندما يكون هناك هجوم غير منطقي وغير واقعي أو الهجوم المبنى على نوع من المزايدة هنا يأتي التحسس ولكن النقد المقبول والطرح المعقول هو الذي يسعدنا جميعاً فالتحسس ليس موجود أطلاقاً ولكن عندما يخرج الموضوع عن الحد المعقول هنا يأتي التحسس.
*هناك مطالبة دولية بضرورة القضاء على الفساد على سبيل المثال هناك طرح من البنك الدولي والدول المانحة بأهمية أصلاح اللجنة العليا للمناقصات وقانون المناقصات لأنه هناك خلل كبير في أداء اللجنة وممارسة عالية للفساد ماذا تم أو ما هو رؤية المؤتمر بالنسبة للإصلاح في هذا المجال تحديدا؟
-برنامج مرشح الرئاسة للمؤتمر الشعبي العام صريح وواضح بالنسبة لهذا الجانب لمحاربة الفساد واتخاذ الخطوات العملية لنقل البلد نقلة نوعية مثلما تفضلت قضية المانحين هذه قضية أساسية أيضاَ تقع على عاتقنا جميعاً وفي تصوري أن نجاح الانتخابات أولاً وقبل كل شيء هي المدخل أو الخطوة الأولى التي ستوصلنا إلى ما نصبوا إليه ونتمنى أن نصل إليه أولاً علينا أن نمشي على هذا الجانب نجاح الانتخابات وضمان أن تكون حرة ونزيهة بمعنى الكلمة ومن ثم يكون فيه وضوح وشفافية وهذه مواضيع هامه بالنسبة لكثير من ونحن قادمين على مؤتمر المانحين الذي سيعقد في لندن في نوفمبر وهذا المؤتمر بالنسبة لليمن من أهم الخطوات ليس فقط من حيث المبالغ التي ستحصل عليها اليمن إنشاء الله من هذا المؤتمر ولكن إعادة الثقة لدى كثير من المانحين وللأمانة اليمن لديها الكثير والكثير لتعطي من ناحية الاستثمار وتشجيع الاستثمارات سواء العربية أو غير العربية ولكن كيف نقدم أنفسنا وكيف نسوق أنفسنا وبداية تسويق اليمن هي انتخابات حرة ونزيهة خالية من أي عنف خالية من أي مزايدة ومن خلالها نقدر أن نبني على هذا الجانب.
*بالنسبة للاستثمار من أكبر عوائق الاستثمار والمستثمرين .. قضايا الفساد.. قضايا المتنفذين.. قضايا تغيب القانون هذه كلها قضايا ملفات عائقه هل سيكون لها نصيب من المعالجة؟
-هذه في مقدمة اهتمام مرشح المؤتمر الشعبي العام وأنا إذا قلت لك وأنا كعضو في المؤتمر الشعبي العام قلت لك أنه لا توجد هذه الأشياء هي تعتبر نوع من المغالطة نعم هي موجودة وهناك خلل وعلينا أن نعترف بالخلل وأهم من هذا كله كيف نعالج هذا الخلل وإيماني راسخ بأنه بعد الانتخابات إنشاء الله عندما يحوز مرشحنا بثقة الجماهير وهذا ما نأمل ونتمنى سيكون هناك خطوات عملية وملموسة وسيلمسها المواطن وأنا أقول لك أنه بالنسبة لنا كمؤتمر شعبي عام إذا لم نتخذ خطوات عملية وجادة بعد الانتخابات فأعتقد أن أي تقاعس من قبلنا لا يخدم مصلحة الوطن.
*الخميس الماضي كشف في مؤتمر صحفي للمعارضة كان هناك حديث عن تحويل مبالغ كبيره أو ما سميت بغسيل أموال حولت من حساب صيانة الجامع الكبير إلى حساب المؤتمر الشعبي العام حوالي ثلاثة مليار وأثنين مليار إلى حساب مجهول كل هذه ألا تعد قضايا فساد؟
- عزيزي نحن الآن في مرحلة الانتخابات وحمى الانتخابات وحمى الطرح هذا نحن لسنا بحاجة لهذا الطرح من أخذ ومن طرح وهذه المبالغ بحد ذاتها إذا هي فعلاً تمت يجب أن يحاسبوا عليها لكن معنا قضية أساسية وقضية أهم هي إصلاحات شاملة وإصلاحات كاملة ومحاربة الفساد لاحداث نقلة نوعية لليمن بعد الانتخابات أما إذا سنظل نغوص في مستنقع المهاترات الانتخابية فلا أعتقد أنها تخدم أحد وأنا في تصوري أننا كلما ترفعنا جميعاً عن المهاترات في هذه المرحلة وركزنا جهودنا على أن تكون هناك انتخابات حرة ونزيهة أولاً وقبل كل شيء لنا نحن المواطنين اليمنيين ومن ثم نعطي انطباع أخر للدول الإقليمية والدولية هي ستنعكس علينا كلنا الآن إذا تلاحظ هناك المراقبين الدوليين في كثير من المراقبين الأوروبيين والأمريكيين يضعون أمالا كبيرة على الانتخابات اليمنية، وأنا واثق كل الثقة أن هذا الشعب هو أهل لنجاح هذه الانتخابات النجاح ، ما نشاهده اليوم من عراك سياسي في اليمن لا يوجد للأمانة في كثير من دول العالم العربي بل من كثير من دول العالم الثالث فعلينا أن نقدر ما نحن فيه ونطور ما نحن فيه لأنه كلما طورنا هذا الجانب وكلما أظهرنا الشفافية والمصداقية كلما عادت علينا بالخير ولكن هذا لن يتم إلا إذا تضافرت الجهود في بعد الانتخابات.
*هل أنتم راضون عن خطاب المرشحين لرئاسة الجمهورية .. الذي يصفه العديد من المراقبين بانه خطاب إنفعالي خطاب فيه تخوين و شتم وفيه مصطلحات سياسية جارحة هل هذا الخطاب يتناسب مع متطلبات المرحلة؟
-ما يحدث إلى الان شيء طبيعي لأنه كلما قرب موعد الانتخابات كلما ارتفع سقف الخطاب وهو رد فعل على خطاب المعارضة التي تنسف كل ما تحقق من منجزات و نتمنى أن لا يتطرق المرشحون إلى الجوانب الشخصية ولكن نحن نلاحظ أن مرشح المؤتمر الشعبي العام في كثير من خطاباته يقدم رؤية متزنة ومعقولة ومقبولة من قبلنا.
*اللغة النارية التي يستخدمها مرشح المؤتمر ضد المعارضة واتهامهم بأنهم تتار يستهدفون البنك المركزي للسيطرة عليه هل هذا يندرج ضمن الخطاب العقلاني أم أنه يدخل ضمن الحمى الانتخابية ومخاطبة مشاعر الجماهير؟
- أولاً ذلك الخطاب كان رد فعل لما كان تطرقوا إليه بعض الأخوان في خطاباتهم في المشترك وفي تصوري أن الخطاب الذي تبع ذلك كان خطاباً أكثر هدوء وأقل حدة وطبيعة الانتخابات في العالم كله تشهد مثل هذه الحمى الانتخابية وهي في ارتفاع وانخفاض وهذا هو شيء طبيعي وأنا مطمئن أن الأمور تسير نحو الأفضل.
*قبل أسبوع حذرت روبن مدريد من اندلاع حوادث عنف خاصة بعد حوادث العنف الذي حصلت في الجوف، هل في رأيكم أن البلاد ستشهد مرحلة من العنف خلال الانتخابات؟
- في تصوري أن ما يطرحه البعض هو نوع من التخوف الزائد أولاً بالنسبة لنا نحن جميعاً نعرف هذا الشعب وليست هذه أول انتخابات والشعب اليمني توجد لديه ميزة وهي ميزة نادرة عندما تشتد الأمور وبقدرة إلهية تهدأ من نفسها لأن هذا الشعب نفسه متعود على الأزمات هذه ولكنه لن يدخل في المواجهة وبالنسبة لحديث الدكتورة روبين مدريد هي تحدثت عن هذا الجانب وأنا التقيت معها أكثر من مرة وتحدثنا في هذا الجانب وبالنسبة يا عزيزي لقضايا حادث الجوف هو حادث مؤلم ومؤسف وكيف ما مكان السبب لكن هناك عوامل أكثر من حزبية التي تدخلت في هذا الخلاف وإنشاء الله تكون هذه الحوادث الأخيرة التي تشهدها المرحلة وأؤكد لك أنني على ثقة بأن هذا الشعب سيتعدى مرحلة الانتخابات وستكون انتخابات أمنة ونزيهة ونحن في هذا الحديث نجدها فرصة ومناسبة أن نطلب من كافة القوى في مقدمتها المؤتمر الشعبي العام أن نتعاون جميعاً على أن لا يكون هناك أي نوع من العنف في الانتخابات لأن العنف لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف وقناعتي الراسخة بأن من يلجأ إلى العنف هو الشخص الضعيف أما الشخص القادر فلا يلجأ إلى العنف إطلاقاً.
*هل يشكل موضوع حمل السلاح مشكلة؟
- نعم حمل السلاح يمثلة مشكلة كبرى ونحن مع من دعا إلى أن يكون يوم الانتخاب يوم خالي من حمل السلاح ..
*موقف الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر هل سيدعم موقف مرشح المؤتمر الشعبي العام؟
- نحن على ثقة بأن مرشحنا يحظى بالتفاف جماهيري واسع وشعبي كبير ولكن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر "الذي أتمنى له الصحة إنشاء الله " يعبر بحكمته عن الطرح المعقول والمقبول نظراً لعدة عوامل سواء العلاقة الطيبة التي تربطه بالرئيس ولبعد النظر الذي ينظر إليه الشيخ عبدالله والمرحلة تستدعي بقاء الرئيس علي عبدالله صالح في الفترة القادمة وهو الشخص المناسب لتهيئة البلاد للتعددية والتداول السلمي للسلطة وعلينا ألا نزايد على بعضنا البعض في هذا الجانب فنظرة الشيخ عبدالله في تصوري هي النظرة الصحيحة التي كنا نأمل أن نسمعها منه وسمعناها منه.
*قال حميد الأحمر في مهرجان عمران قبائل بكيل وحاشد اجتمعوا لمناصرة وتأييد مرشح المشترك وأن حاشد خرجت من تحت سيطرة النظام ما تعليقكم على ذلك؟
- هناك سوء فهم لدى الكثير لقضية حاشد وبكيل هؤلاء ليسوا عبارة عن مجاميع يجيروا لمن يعتقد أنه قادر أن يجير حاشد أو بكيل هؤلاء هم جزء من النسيج الوطني من الشعب اليمني هؤلاء لهم طموحات مثل ما طموحات الآخرين حياتهم وهمومهم وقضاياهم مثل أي قضايا وهم ناخبين مثل أي ناخب وهمومهم في التعليم , الصحة ,التربية و ألخ وفي تصوري أن من يعتقد أن حاشد أو بكيل ستتأثر بشخص هي لن تتأثر إلا بمن سيقدم لها الخدمات ومن سيقدم لها احتياجاتها وطلباتها وفي تصوري وقناعاتي الراسخة أنهم سيضعون صوتهم للشخص الذي يرون فيه الثقة وقد تجد أن في كثير من الأحيان مجاميع من حاشد أو مجاميع من بكيل يصوت هنا أو يصوت هنا هذه هي الديمقراطية وهذه هي التعددية .
*هل تغيرت بنية القبيلة من المعروف إلى فترة قريبة كان الشيخ هو الذي يحشد المجاميع القبلية كلها بمسميات قبلية مثل الداعي واحد .. هل ما زالت تلك المفاهيم سائدة؟
-القبلية لم تتغير بل تطورت مع الوقت الآن هناك تعددية حزبية والقبلية دخلت الحياة الحزبية و كثير من المجاميع القبلية انتمت إلى الأحزاب ولهذا لن تجد أن قبلية حاشد في هذا الحزب وبكيل في هذا الحزب الجميع انخرطوا في هذه الأحزاب وينشطوا النشاط الحزبي ونأمل من الحزبية أن تكون عند المستوى الذي يعطي الثقة للمواطن بالحزبية , وكلما ضاقت أفق الأحزاب كلما عادت الأمور إلى القبلية أما بالنسبة للقبلية فلا قلق عليها هي متواجدة ولكن في تصوري أنها متواجدة بطريقة عقلانية وتتعامل مع الواقع الذي هو مبنى على التعددية الحزبية.
*هناك مبالغة في حجم الدعاية لمرشح المؤتمر الشعبي العام إلى حدٍ يقال إن ما صرف على الدعاية الكبيرة فقط يتجاوز اثنين مليون دولار وهذا مبلغ كبير جداً وحتى أن عدد من المراقبين عبروا عن استغرابهم لحجم تلك الدعاية ما تعليقكم؟
-أنا مطلع على كثير من هذه الأمور وكثير من الدعاية لا تصرف من أموال المؤتمر الشعبي وكثير من الدعاية هذه الملصقات الكبيرة جاء دعما من الشركات التجارية والقطاع الخاص وإذا نظرت إلى كثير من لوحات الدعاية ستجد أسماء شركات تحت هذه ونحن لا نصرف كثير على هذه الدعايات الكبيرة ولكن نحن نصرف على بعض الملصقات العادية وهذا شيء طبيعي ولا أعتقد أن الأحزاب الأخرى وبالذات المشترك يصرف أقل من المؤتمر الشعبي العام .
*مقارنة بما هو سائد لا وجه مقارنة؟
-لا وجه مقارنة لأن كثير من الناس يندفعوا لوضع الصور سواء الرئيس أو الملصقات وبالذات صور الرئيس الكبيرة هذه وأكد لك أن 90% أو95% ليست على نفقة المؤتمر.
*هل علي عبدالله صالح مرشح رجال الأعمال والشركات؟
-هذا الموضوع مطروح لهم لكن أحنا من خلال ما نشاهد وأسماء الشركات الموجودة على صور الرئيس والملصقات هي تعبر عن رغبته في دعم مرشح المؤتمر الشعبي العام وهذا ما نأمل.
*يلاحظ أن علاقات اليمن بالمنظمات الدولية وبالمانحين وبكثير من الدول مرتبطة بشخص الرئيس علي عبدالله صالح برأيكم ما سبب هذا الربط؟
-قضية أنها مربوطة بشخص علي عبدالله صالح هذا نوع من المبالغة ولكن الميزة الذي هي موجودة للأمانة اليمن مر بمراحل وظروف صعبة لا أريد أن أسردها لأنها كثيرة ولكن لو أخذنا بعض المحطات من أربعة وتسعين إلى حنيش إلى أحداث كول وليمبورج وبعدها هي أحداث سبتمبر التي كانت ستعود بكوارث كبيرة بالنسبة لليمن وهنا للأمانة أن نكون صادقين أن الرئيس علي عبد الله صالح لعب دوراً أساسياً في تهدئة الوضع بالنسبة لليمن بذات بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر لأن الأنظار كانت متجهة كثير لأن اليمن كما يقولون هي بؤرة لكثير من هذه المشاكل وبحكمته حاول أن يحتوي هذا الموقف وتحولنا من نقطة خلاف إلى نقطة حوار نحن وهذه الدول وبالذات في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية فهناك نوع من العلاقة الشخصية التي تربط الرئيس بكثير من هذه الدول والمنظمات ولكن هذه الأشياء كلها هي في النهاية تأتي عبر مؤسسات موجودة في الدولة ولا يمكن لنا أن ننكر لا توجد أي مؤسسات.
*خلال أزمة ليمبروج وكول كان الرئيس هو الذي يتفاوض مع الأمريكان عندما خفض البنك الدولي مساعدته لليمن الرئيس تدخل وذهب إلى البنك بنفسه في أزمة حنيش تحرك الرئيس علي عبدالله صالح أين هي المؤسسات التي تعمل في هذا الاطار؟
-بتصوري هذا يدل على حرص الرجل وعلى رئيس الجمهورية أن يبذل كل ما بوسعه لأن هذه قضايا كبيرة وقضايا معقدة ولا بد من أن رئيس الجمهورية أن يكون مباشر فيها وهذا بالعكس يعطينا نوع من الطمأنينة بأن الرجل سيولي كل ما لديه من أمكانية وطاقة لخدمة البلد وفي أي مجال وفي هذا الجانب أنا مطمئن ونحن نأمل سواء الرئيس علي عبدالله صالح أو أي رئيس أخر أن يولي هذه القضايا أهتماما شخصياً وأن يكون هو المسئول المباشر عليها.
*ألا يعني ذلك تهميش دور الحكومة؟
-لا يعني تهميش دور الحكومة.
*هناك وزير خارجية ورئيس وزراء ووزير تعاون دولي ؟
-كل هؤلاء الأشخاص الذين تتحدث عنهم بجانب الرئيس عندما قام بهذه الأشياء كله هم المستشارين له وهم الذين يزودونه بما يريد من المعلومات .
*في حال فوز مرشح المعارضة هل سيكون هناك تسليم سلسل للسلطة ؟
-نعم ولم تكن هناك رغبة حقيقة وصادقة في تسليم السلطة في أي وقت من الأوقات لما أخذنا هذا العراك السياسي ولما خضنا هذه المهرجانات الطويلة العريضة وما خضنا كل هذه الأشياء ولكن هناك توجه صادق ورغبة صادقة لدى المؤتمر الشعبي العام وللأمانة أن الأخ رئيس الجمهورية لديه القناعة أن التعددية هي الطريق الوحيد بالنسبة لليمن وقناعته هي نابعة من قناعة المؤتمر وقناعة الآخرين فقضية تسليم السلطة هذا يجب أن يطمئنوا الأخوان اطمئنان كامل ولكن في نفس الوقت نحن نرجو منهم بقدر ما يطالبوا ويطرحوا من هذا الطرح أن يلتزموا بنتائج الانتخابات وأن لا يشككوا مسبقاً وهذا للأسف الشديد ما نسمعه من بعض الأخوة في المشترك في تصوري هذا ليس هو الوقت المناسب مادام خذنا هذه الانتخابات فلنأخذها بروح طيبة وروح تنفسية ويوم عشرين سبتمبر هو اليوم الفاصل.
*كم عدد المراقبين الأجانب وهل هناك ضوابط للعمل؟
- عدد المراقبين الأجانب تتراوح بين (380 إلى 470) لأنه مازال البعض منهم يتوافدوا إلى اليمن وبالنسبة لضوابطهم هؤلاء لن يغيروا من مجرى الانتخابات ولن يؤثروا في الانتخابات هم هنا مراقبة دولية لطمأنة كثير من الدول وأريد أن أكد لك أن كل دولة أو كل مراقب أتى إلى اليمن لم يأتي إلى بقناعة راسخة لدى مؤسساتهم بأن هناك أمن واستقرار وإلا ما سمحوا لهم بالقدوم إلى اليمن فالشوط الأكبر من قدومهم إلى اليمن أو المهمة الأساسية يعني وجود الأمن والاستقرار فإذن الأمور مطمئنة إلى ما بعد الانتخابات ونأمل أن تسير الأمور على ما يرام.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024