السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 03:32 ص - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
محطة اخبارية فرنسية لمنافسة cnn و bbc
باريس (رويترز)/ اوشكت رؤية الرئيس الفرنسي جاك شيراك لتأسيس محطة اخبارية فرنسية تنافس سي.ان.ان أن تتحول لحقيقة وتعهدت المحطة الفرنسية بتقديم تغطية متعددة المحاور ذات طابع فرنسي مميز للعالم في مواجهة رؤية "واحدة ذات طابع انجلو ساكسوني" تقدمها المحطة الامريكية العملاقة.

وفي عام 2002 وعد شيراك بتأسيس محطة على غرار سي.ان.ان ناطقة باللغة الفرنسية واكتسبت الفكرة زخما وسط الجدل الذي احاط بمعارضته الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق وعزمه الدفاع عن عالم "متعدد الاقطاب" في مواجهة هيمنة الثقافة الامريكية.

وشجع نجاح محطات اخبارية عربية مثل الجزيرة اخرين على دخول الساحة التي هيمنت عليها سي.ان.ان. في الوقت الذي اصبح فيه البث التلفزيوني ارخص بفضل تكنولوجيا جديدة.

والان اقترب تدشين المحطة الجديدة التي يطلق عليها فرنسا 24 من مبنى اداري يعتمد على التكنولوجيا المتطورة في جنوب باريس في بداية ديسمبر كانون الاول ويمتلك كل من التلفزيون الفرنسي التابع للدولة وشركة تلفزيونية تجارية هي تي.اف 1 حصصا متساوية في المشروع.

ويقول الان دو بوزيلاك الرئيس التنفيذي للمحطة "سيكون التنوع والنقاش والثقافة وفن الحياة العلامات المميزة لمحطة فرنسا 24 وستقدم وجهة نظر مختلفة عن نظرة العالم الانجلو ساكسوني."

وتابع "سنؤكد على جميع الاختلافات في العالم على عكس الانجلو ساكسونيين الذين يقدمون رؤية واحدة للعالم" معربا عن امله في ان تشارك فرنسا 24 في تكوين الرأي العام على نفس مستوى محطتي سي.ان.ان وهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في غضون ثلاثة اعوام.

وتحت اي ظروف فان اقامة محطة تلفزيون وموقع على شبكة الانترنت بهدف بث اخبار بالفرنسية والانجليزية لتصل في المستقبل الى 190 مليون مشاهد على مدار 24 ساعة عمل ضخم ومن المقرر ان تبدأ المحطة بثا باللغة العربية في العام التالي.

ولم تتواري الشكوك المتبادلة التي اججتها الحرب في العراق عن السطح كثيرا سواء في الولايات الولايات المتحدة او في فرنسا ولكن القضايا الحساسة أكبر بكثير. ويصف بعض المعلقين العرب المشروع بانه امبريالية فرنسية مقنعة.

ويحرص دو بوزيلاك على تبديد اي اعتقاد بالعداء للولايات المتحدة وذكر انه من اكثر المعجبين بحرفية المحطتين الامريكية والبريطانية.

وقال "ليست (المحطة) معادية لامريكا او ضد العالم العربي او اي شيء من هذا القبيل. بل مجرد وجهة نظر مختلفة."

وربما يبدو الاختلاف أكثر وضوحا بشأن موضوعات خاصة بلبنان وغرب افريقيا وايران واعمال الشغب في الضواحي الفقيرة في فرنسا ولكن دو بوزيلاك يقول ان المحطة ستركز بشدة ايضا على موضوعات مثل الصحة والفنون.

ويشك البعض في ان المحطة لن تكون أكثر من ناطق بلسان الحكومة الفرنسية وهي وجهة نظر لا يدهش البعض ان ترفضها المحطة التي تقول انه ينبغي على جميع الصحفيين توقيع تعهد بالاستقلالية.

وقال مارك اوين الذي عمل لفترة طويلة في تلفزيون جرانادا البريطاني وهو ابرز المذيعين المتحدثين بالانجليزية في المحطة الجديدة "المخاوف من ان تصبح المحطة قناة لشيراك هي مخاوف سخيفة. هل سأفعل مايقوله شيراك .. لا لن افعل."

واضاف ان المحطة تدرك خطورة فرض وجهة نظر فرنسية ضيقة على الانباء مهما كلفها الامر.

ويتحمل فريق يضم 170 معدا شابا من 27 دولة مع مجموعة من المعدين والمذيعين الكبار مهمة صعبة وهي ايجاد رؤية ثابتة تجتذب المشاهدين في جميع انحاء العالم مع الحفاظ على "الاختلاف " الفرنسي.

ومن المفارقة انه كي يتحقق هدف المحطة سيكون معظم انتاجها باللغة الانجليزية للوصول للمشاهدين في اوروبا وافريقيا والشرق الاوسط والساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وقال البرت ريبامونتي نائب رئيس الاخبار في المحطة "الفكرة هي عرض الرؤية الفرنسية بلغتين."

وتبدأ محطة فرنسا 24 عملها بميزانية تشغيل سنوية تبلغ 80 مليون يورو (102 مليون دولار) وهي ميزانية صغيرة مقارنة مع سي.ان.ان أو بي.بي.سي. ورلد كما انها تدخل سوقا مزدحمة بالفعل.

الا ان القائمين على المحطة يرون مزايا في هذا التحدي.

ويقول جان ايف بونسيرجن كبير المسؤولين التنفيذيين عن التشغيل "حقيقة دخولنا الساحة متأخرا ميزة كبيرة بصفة خاصة في ضوء سرعة التطور التكنولوجي."

من جيمس ماكينزي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024