الراقصة دينا سبب السعار الجنسي بالقاهرة فيما تفاعلت قضية السعار الجنسى وسط القاهرة بين مصدق ومكذب شككت جريدة الاسبوع المستقلة فى مضمون ماتم تداوله ولكنها عادت واعتبرت الراقصة دينا هى المسؤل عما جرى مقدمة نوعا من التبرير او التفسير لحوادث ثانى ايام العيد التى شهدتها منطقة وسط البلد و نفت صحيفة الأسبوع حدوث تحرش جنسي بالفتيات! وقالت إن ما حدث في وسط القاهرة في يوم العيد يعود إلى المنافسة الشرسة بين أفلام العيد وأوضحت أن الراقصة المصرية دينا قررت أن تقوم ب "الدعاية" لفيلمها "عليا الطرب بالثلاثة" على طريقتها الخاصة حيث توجهت إلى شارع طلعت حرب حيث يعرض الفيلم في إحدى الصالات السينمائية بإلاضافة إلى 70 دار عرض في مختلف أنحاء مصر وقالت الصحيفة إن جمهور العيد من شباب الفقراء وأبناء الأحياء الشعبية والمناطق العشوائية الذين جاءوا ليمتعوا عيونهم بما يدور وسط البلد البعيد عنهم وعن عوالمهم كنوع من الاحتفال بأعياد الفقراء فوجئوا بالراقصة الشهيرة تترجل من سيارتها السفينة وتحيل المنطقة أمام السينما إلى ملهى ليلي مفتوح.. وبالمجان.. وتوقفت حركة المرور في الشارع الكبير.. وتجمع المئات وربما الآلاف على الفور.. حول حلقة البودي جارد ترقص وسطها دينا بكل ما أوتيت من خبرات الرقص.. وأصول الهشك بشك وتابعت الصحيفة تشرح الاسباب التى جعلت الجرم يقع على رؤس الاشهاد قائلة : "اشتد الزحام حول المشهد غير المألوف.. وربما الأول من نوعه في تاريخ مصر المحروسة.. وازداد الاحتشاد.. والاحتكاك.. والالتصاق.. والتدافع.. بين شباب الفقراء.. والمحرومين.. وقد لعبت برؤوس بعضهم ربما الأقراص المهربة.. أو البانجو المتوافر.. وحاولوا الوصول إلي دينا أساسا.. والفوز بلمسها.. في تلك الليلة "المفترجة".. وازداد ضغط الجموع علي حلقة البودي جارد.. وازداد التدافع.. والخشونة.. والمشاحنات الجانبية بين المتلهفين لرؤية دينا ولمسها وبين حراستها الخاصة وعندما خشي الحراس الشخصيون على الفنانة دينا من أن تتعرض لسوء انهالوا على الجموع ضربا وركلا.. وردت الجموع بالمثل.. وكانت موقعة "علي رأي الجبرتي" اختلط فيها الحابل بالنابل.. فجرح من جرح.. وسقط على الأرض من سقط.. ومزقت ملابس.. وتعرت أجساد.. ولابد أن البعض قد استغل الزحام والارتطام وخلطة الأجساد من كل لون وجنس المهم ان جريدة الاسبوع اكدت ماحاولت نفيه فى البداية من ان التحرش المسعور قد وقع وان الزميل وائل عباس اول من نشر ونقل بالصورة والكلمة على مدونته لم يروج اكاذيب او اباطيل كما يتردد الان فى بعض الصحف. الراية |