الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 01:18 ص - آخر تحديث: 01:06 ص (06: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
الشريف الاهدل -
الشيخ والشيخوخة وفرامل الفتاوى!!

مَنْ مِنْ اليمنيين ينسى الدور التحريضي الذي قام به عالم الدين اليمني الشيخ عبدالمجيد عزيز الزنداني قبيل اندلاع حرب "الأخوة الأعداء" في اليمن عام 1994م ما زالت صورته في أذهان الكثيرين وهو يجوب المعسكرات في صنعاء وغيرها من المحافظات للتحريض على الحرب ضد من أسماهم بالجنوبيين والاشتراكيين، في الوقت الذي كانت الأصوات تحاول أن تهدء النفوس وتمنع لغة الرصاص والمدافع والطائرات واستبدالها بلغة الحوار السياسي العقلاني، كما أن الكثير من الناس ما زالوا يتذكرون الفتوى التي نقلت عن شيوخ الإصلاح والتي تبيح أموال وأعراض أبناء المناطق الجنوبية ولم ينفها حتى اللحظة بصورة تزيل أي لبس.!
إن الزنداني كرجل دين وعالم إعجاز قرآني لا يختلف عليه اثنان لكنه كرجل "يحشر" نفسه في السياسة لا بد وأن يتعامل بنفس المعايير والمقاييس السائدة في عالم السياسة وأن يتقبل الرأي الآخر. أما إن يخلط بين اشتغاله في السياسة والدين، فإنه أمر غير منطقي نظراً للكوارث المترتبة على ممارسة كهذه.
فبالأمس القريب كان يلبس رداء "عضو مجلس الرئاسة"، ثم يخلعه فجأة ويتحول إلى محرض وواعظ في المعسكرات باتجاه الاقتتال بعيداً عن العقلانية، وهاهو اليوم يطلق فتوى تكفير الدكتور ياسين سعيد نعمان، القيادي الاشتراكي البارز العائد مؤخراً إلى البلاد في ضوء خيوط الضوء التي بدأت تجلى عتمتنا واشعلت فينا الأمل في العيش بعيدا عن أخطاء السياسة من أزمات وحروب أهلية.
إن إطلاق فتوى التكفير في توقيتها الراهن هي "حركة" سياسية مغلفة بعباءة الدين..
في الحقيقة لا نريد أن نتجنى على الرجل ونجوم بإصداره لفتوى الشر، ولكن ثمة أشياء تستدعي التوقف أمامها. فبعد شيوع خبر الفتوى توجد وفد من المعارضة إلى الشيخ الزنداني وناقشه في الأمر، وحسبما أعلن فإنه نفى قطعياً وجملة وتفصيلاً ما ذكر عنه.. إلا أنه وبعد إصدار الرئيس علي عبدالله صالح لقرار التحقيق في الواقعة، صدر عن مكتب الزنداني ما يفيد أن الشيخ لم يكن "يقصد تكفير الدكتور ياسين سعيد نعمان" وهذا ما أورده موقع "الصحوة نت" الإخباري التابع للإصلاح. ويظهر هنا التناقض الواضح بين "النفيين"، إن جاز وصفهما كذلك!!.
الكلمة الأخيرة في هذا المضمار هي أن الشيخ الجليل وحزبه مسؤولان مسؤولية كاملة عن حياة الدكتور ياسين سعيد نعمان من أن يتعرض لأذى أي من المتطرفين الموالين للتجمع اليمني للإصلاح.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024