الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:30 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - .
د. مها النجار -
السفر فى شطان الحب
أشعر نفسي غارقة في بحورك

فـمـنذ زمن لم أكتب لك

ولم تسمع أنين أقلامي

ولا صدى كتاباتي وأنين حروفي.



الشوق يعصف بي والهوى يعطر قلبي

والحنين يشدني لأكتب لك وحدك

لتحس بما أشعر به تجاهك


وتصبح رفيق قلمي

أكتب إليك من أعماق قلبي

بأفراحه وآهاته وأحزانه

أبحث عن روحك

في كل حروفي

أبحث عن روحك

وعشقك في كل مكان




جئت أسافر معك فى شطآن الحب

ما الذي أغراني بالسفر في بحارك ؟

وأنا أعلم أن حولك شطآناً كثيرة

وانك في أوطان بعيدة

. واستقرت بك الأيام وهدأت .



ما الذي جعل عروس البحار التي استكانت بداخلي زمناً

تخلع عن نفسها ثوب السكينة والهدوء

وتعود إلي البحر مرةأخرى ؟

ما الذي حرك في أعماقي الرغبة في السفر؟.

هل مللت سكينة الشطآن ??

أم أن روعة كلماتك وبريقها أعاد لي

الثقة و الرغبة في الإبحار ؟ .




مازلت على يقين أن أجمل الأشياء تكمن في أن يسافر المرء

في أعماق من يحب .

وأشعر وأعترف أن أمواجك كانت أعلى من قدرتي

على الاستكانة



وأن البحر الأزرق المجنون في داخلي

حرك في أعماقي فرحة اللقاء.

كموجتين حائرتين تبحثان عن لحظة لقاء

تتجاوزان الزمان والمكان ...

و لكن هل تتلاقى الأمواج ؟.





حين يجيء الحب لا يستأذن أحداً ولا يطلب تصريحاً بالدخول

فهو الضيف الوحيد الذي يدخل أعماقنا بدون طقوس

ولا استئذان أو سؤال

.. وقد يعيش الإنسان عمراً كاملأ ولا يعيش

لحظة حب صادقة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024