الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 07:20 ص - آخر تحديث: 03:11 ص (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت - فلسطين - جاد نافع -
عباس يفتح الباب مجددا أمام حماس لتشكيل حكومة الوحدة
يبدو أن الجهود العربية والاسلامية قد أثمرت في فلسطين بتقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس ممثلتين بمؤسستي الرئاسة والحكومة ، فبعد جهود وساطة قام بها الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ( اكمل الدين احسان اوغلى ) بين الرئيس الفلسطيني " الفتحاوي" ، محمود عباس، ورئيسة وزراء " الحماسي " إسماعيل هنية ، أعلن الرئيس عباس يوم أمس الأربعاء انه لا يمانع في استئناف الحوار مع حركة حماس بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية وذلك على الرغم من قراره الدعوة إلى انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة.
وقال عباس خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة رام الله مع نظيره النروجي (جينس ستولتنبرغ ) : "ليس لدينا مانع من أن يكون هناك حوار مع حركة حماس, مضيفا "نريد أن تصل هذه المساعي إلى شاطئ الأمان".
وأشار عباس بوضوح إلى جهود الأمين العام لمنظمة المؤتمر في تحقيق تقدم طفيف في المأزق السياسي بين حركتي فتح وحماس .
وقال عباس : "زارنا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في رام الله وتحدثنا مطولا عن خياراتنا, وقلنا له انه بعد ستة اشهر من الحوار, قررنا أن نذهب إلى انتخابات
مبكرة, ومن كان لديه معارضة سياسية أو قانونية فليتوجه للقضاء".
وأضاف عباس : "جاءنا اوغلى مرة أخرى ولديه بعض الأفكار تدور حول الموضوع نفسه, ونتمنى لجهوده النجاح".
وأشار عباس إلى قطع شوط كبير في المباحثات الداخلية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية , وليس لدينا مانع من أن يكون هناك حوار متقدم".
وبرر الرئيس الفلسطيني دعوته لانتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة بأنها جاءت بعد ستة اشهر من الحوار الداخلي الذي لم يؤد إلى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتأتي جهود منظمة المؤتمر الإسلامي بعد جهود متقدمة بدلها رئيس الجمهورية ، على عبد الله صالح ، بين الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس ، وخالد مشعل ، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الذين وافقا على مواصلة الحوار من اجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وبما يجنب الشعب الفلسطيني الصراع ويخدم مصالحه؛ تلبية لدعوة رئيس الجمهورية على عبد الله ، ولتجنب التصعيد في الساحة الفلسطينية وتحكيم العقل والمنطق وتغليب الحوار والتفاهم بين الجانبين بما يجنب الشعب الفلسطيني الصراع وإراقة الدماء باعتبار ذلك أمرا محرما ولا يخدم سوى الأهداف الإسرائيلية، كانت هذه رسالة رئيس الجمهورية لـ ( عباس ومشعل) يوم أمس السبت في اتصالين هاتفيين حثهما على الحوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الحصار عن الشعب الفلسطيني وتنأى به عن أي تداعيات خطيرة تترتب على الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.
ويوم أول أمس الثلاثاء قال أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، ( أكمل الدين إحسان أوغلو ) ، بعد لقاءه بالرئيس الفلسطيني ، محمود عباس : إن زيارته لفلسطين تأتي لبحث مجموعة من الأفكار حول التهدئة الفلسطينية - الفلسطينية ومحاولة تجاوز الأزمة الفلسطينية الداخلية بكافة أبعادها.

وأكد ( أوغلو )على حرص المنظمة على رؤية فلسطين الموحدة والقوية ومعبرا عن شعور الألم الذي يعانيه الشارع الإسلامي لرؤية الفلسطينيين وهم يقتتلون، مؤكدا من جديد حرص المنظمة على رؤية الفلسطينيين صفا واحدا، وذلك من خلال الأفكار لمعالجة الوضع المتأزم.

ولم يتطرق أوغلو الى طبيعة الأفكار التي يحملها مكتفيا بالقول أنها أفكار ايجابية وتهدف لإحلال التهدئة الفلسطينية واعدا بمزيد من التوضيحات والتفصيلات بعد اللقاء الذي عقده مع رئيس الوزراء اسماعيل هنية في غزة وفي ختام ما وصفها بمهمة المساعي الحميدة.
و قال د . نبيل شعث ، عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح : إن زيارة أوغلو إلى الأراضي الفلسطينية نابعة من انتماءه الشخصي والتزامه بقضية فلسطين، ورغبته ومنظمة المؤتمر الإسلامي برؤية فلسطين موحدة بدون أي مظاهر للفتنة.

وتابع شعث الذي كان يتحدث في لقاء صحفي عقب اجتماع أوغلو بالرئيس عباس في مقر المقاطعة ظهر أمس ، القول: إن أوغلو يحمل أفكارا لاقت كل الترحيب من القيادة الفلسطينية، فيما أصدر الرئيس عباس أوامره للتعاون الكامل مع أمين عام منظمة المؤتمر الاسلامي في مهمته.
وبرغم إعلان الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس أنه لا يمانع في استئناف الحوار مع حركة حماس بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية قال مستشاره الإعلامي ، نبيل عمرو : إن الكرة دائما في ملعب حركة حماس لاستئناف حوار حكومة الوحدة الوطنية باعتبارها تشكل الأغلبية في البرلمان خاصة وأنها أصبحت على دراية كافية بالمقترحات التي يجب توفرها لتشكيل حكومة قادرة على فك الحصار.
وأكد عمرو أن موضوع إجراء الانتخابات لا يمكن التراجع عنه حيث بدأت الترتيبات لإجرائها " داعيا حركة حماس إلى التعاطي بايجابية مع فكرة إجرائها.
وأضاف القول : " إن فكرة الانتخابات لا يمكن التراجع عنها وهو قرار لا رجعة عنه وبدأت الترتيبات لهذا الموضوع , وننصح حركة حماس بأن تتعامل مع الموضوع بايجابية(!!).
بالمقابل أكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على لسان الناطق باسم حكومتها د . غازي حمد أن خيار حكومة الوحدة لازال قائما رغم كل المناوشات والجو الصاخب الحاصل في الساحة الفلسطينية.
وأضاف القول : إن موضوع تشكيل الحكومة الموحدة تم عرقلته من خلال التراشق الإعلامي ودعوة الرئيس " أبو مازن" إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة ولكن لازال الأمل قائما ونحن بحاجة ، يقول د . حمد : إلى مناخات وأجواء ايجابية تمهد لاستكمال الحوار الوطني الفلسطيني؛ موضحا أن حركته (حماس) قدمت تنازلات كثيرة في مواضيع عدة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية حيث قدمت تنازلات في الوزارات وعددها , قائلا : لا يمكن أن تجرد اكبر كتلة برلمانية (حماس) من كل صلاحياتها .

وفي خطاب هادئ ومتزن أكد رئيس الوزراء الفلسطيني ، اسماعيل هنية مساء أول أمس الثلاثاء من غزة رفض حكومته لـ دعوة الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس ، إجراء انتخابات تشريعية مبكرة ، وقال هنية : إن هذا أمر غير دستوري ، واعتبر هنية أن عدم مشاركة القوى الفلسطينية في حكومة الوحدة لم يكن سببه الموقف من منظمة التحرير الفلسطينية وإعاد بنائها بل سببه الضغوطات التي مورست على الشخصيات والفصائل ولا سيما الأمريكية التي اعتبرت كل من يشارك مع حماس إرهابيا ..
وقال هنية : إن هناك قرار غير معلن بإسقاط الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس ، ، وتابع : " ليس هناك حكومة على وجه الارض تعرضت لما تعرض له الشعب الفلسطيني من عقاب جماعي ، وأكد رئيس الوزراء هنية أن الشعب الفلسطيني سيبقى موحدا ولن ينزلق إلى معارك داخلية يخطط لها أعداؤنا"..
وكانت حركتا فتح وحماس قد اتفقتا مساء الثلاثاء برعاية مصرية على وقف الاقتتال الداخلي وإطلاق النار خلال اجتماع في مقر السفارة المصرية في قطاع غزة، بحضور كل قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية ووزير الداخلية سعيد صيام، الذي أعلن في مؤتمر صحفي، عقب الاجتماع أن الاتفاق على وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في الساعة الحادية عشر من مساء الثلاثاء، وأعلن وزير الداخلية صيام عن تشكيل لجنة مشتركة من الأجهزة الأمنية لتهدئة الأوضاع وإنهاء مظاهر التسلح من شوارع قطاع غزة، وذلك برعاية الوفد الأمني المصري، وبموافقة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ورئيس وزرائه، اسماعيل هنية وبمباركة أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي وصل رام الله غزة الثلاثاء.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024