حزب الله:طائرة إسرائيلية هبطت بيروت يوم الاغتيال كشفت قناة المنار التابعة لحزب الله الأربعاء، عن هبوط طائرة عسكرية برتغالية قادمة مباشرة من مطار تل ابيب الى مطار بيروت في نفس اليوم الذي اغتيل فيه وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل رغم حظر القانون اللبناني استقبال أي طائرة قادمة مباشرة من كيان الاحتلال الاسرائيلي. وحطت الطائرة لسبع ساعات وكان على متنها احد عشر شخصا، نزل منهم عشرة، وصعد إليها عند اقلاعها ثمانية غير الذين نزلوا منها. ووضعت قناة المنار اللبنانية ماوصفتها بالفضيحة الكبرى برسم مختلف السلطات المعنية في لبنان، وقالت انها حصلت على وثائق تثبت هبوط طائرة عسكرية برتغالية قادمة من مطار تل ابيب مباشرة الى مطار بيروت، ومنه غادرت الى جهة لم تعرف، وذلك في الحادي والعشرين من تشرين الثاني الماضي يوم اغتيال الوزير الراحل بيار الجميل، حيث هبطت الطائرة في مطار بيروت وبقيت اكثر من سبع ساعات، علما ان القانون اللبناني يحظر اي حركة جوية للطيران من الاراضي المحتلة الى بيروت مباشرة. وتابعت المنار: لبنان صغير لدرجة ان اكثر ما يحصل فيه وان تكتمت عنه اطراف او جهات ينكشف. فضيحة برسم المعنيين، طائرة قادمة مباشرة من مطار بن غوريون في تل ابيب تحط في مطار بيروت الدولي. التاريخ هو الحادي والعشرين من تشرين الثاني عام الفين وستة يوم اغتيال الوزير الراحل بيار الجميل. عند الساعة الحادية عشرة وسبعة عشرة دقيقة تدخل الطائرة الفا فوكس بابا ستة وخمسون الاجواء اللبنانية وهي طائرة متوسطة من نوع فالكون تتسع لاحد عشر راكبا، قادمة مباشرة من تل ابيب، وتحط على ارض مطار بيروت عند الساعة الحادية عشرة والدقيقة الواحدة والثلاثين. (من ليما ليما برافا غولف) ، اي مطار بن غوريون بحسب الاصطلاحات المستخدمة بين المطارات، الى اولبا اي مطار بيروت، انها المرة الاولى التي يحصل فيها ما حصل بطريقة عادية ورسمية. التفاصيل التي توافرت حول الطائرة المتوسطة الحجم تفيد انها طائرة عسكرية قدمت من لشبونة في البرتغال الى تل ابيب ومنه الى لبنان وغادرت عند السابعة تقريبا الى وجهة غير معروفة، حطت وعلى متنها احد عشر شخصا، نزل منهم عشرة وصعد ثمانية من غير الذين نزلوا، اي بقي في بيروت عشرة اشخاص، ويجري التدقيق باسمائهم والغاية التي قدم لاجلها من قدم وغادر ومن بقي ومكان اقامتهم. الطائرة لم تدفع الرسوم بدعوى انها في مهمة رسمية علما ان اي جهة رسمية او ديبلوماسية لم تكن في استقبال ركاب الطائرة في المطار. واشار عدد من القانونيين الى ان القانون اللبناني يحظر اي خطوط مباشرة بين تل ابيب وبيروت، واي طائرة قادمة من فوق الاراضي المحتلة عليها التوجه الى مطار آخر لتحط فيه ثم تعود الى مطار بيروت وجرت العادة ان يكون المطار الوسيط هو مطار لارنكا في قبرص في اغلب الاحيان. وفي السؤال عن اعطاء الاذن بهبوط الطائرات فالمسؤولية بحسب مصادر مطلعة تقع اما على رئاسة المطار او المديرية العامة للطيران المدني او على هيئة سلامة الطيران. واشارت المصادر المطلعة الى ان الهيئة المذكورة تستعين بأربعة خبراء اميركيين يداومون في الطابق الثاني من المطار ويتقاضون مئة وعشرين الف دولار شهريا في مهمة غامضة تحت عنوان القيام باصلاحات في بعض نواحي المطار |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 