الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 05:54 م - آخر تحديث: 04:52 م (52: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمرنت - وكالات -
انتقاد لموقف بريطانيا من استنتساخ أجنة
قال علماء اليوم الجمعة ان بريطانيا تخاطر بخسارة مكانتها كدولة رائدة في مجال أبحاث الخلايا الجذعية اذا ما وافقت الحكومة على مقترح بحظر استنساخ أجنة مهجنة من الحمض النووي للانسان وبويضات حيوانية.

وذكر خمسة خبراء في مجال أبحاث الخلايا الجذعية ان هذه الاجنة المهجنة يمكنها توفير مصدر ثري للخلايا لاستخدامها في ابحاث تطوير عقاقير جديدة لامراض منها الزايمر والشلل الرعاش.

ولكن من المتوقع أن ترفض في الاسبوع المقبل هيئة الخصوبة البشرية وعلم الاجنة وهي هيئة تشرف على أبحاث الخصوبة والاجنة طلبات ثلاث مجموعات بحثية لاستنساخ أجنة مهجنة.

وقال الاستاذ الجامعي ستيفن مينجر من مختبر علوم الخلايا الجذعية الحيوية في كلية كينجز كوليدج للصحفيين "أبلغنا بصورة غير رسمية أن طلباتنا في الاغلب لن تتم الموافقة عليها."

وأضاف "بريطانيا تتقدم العالم في مجال أبحاث الخلايا الجذعية وحين تتراجع الحكومة في مجال بحثي محترم ومنظم قد يتمخض عن قيمة كبرى... يبدو هذا قصر نظر من الحكومة".

ويرغب مينجر وزملاؤه في الحصول على خلايا جذعية من أجنة مهجنة يمكن استنساخها بحقن بويضة بقرة او أرنب خالية من النواة بحمض نووي بشري.

وستكون هذه الاجنة المستنسخة بشرية بنسبة تزيد على 99 في المئة ولكنها ستحمل نسبة ضئيلة من الحمض النووي للحيوان الموجودة في الاجسام السبحية.. الطاقة الخلوية الموجودة خارج النواة.

والفكرة هي استنساخ أجنة في مراحلها المبكرة جدا وتطويرها للتوصل من خلالها الى الية لاستيلاد خلايا جذعية قادرة على أن تتطور لانواع عدة من الخلايا لصالح أغراض البحث. ويسمح هذا على سبيل المثال للعلماء بدراسة الخلايا العصبية الحركية لدى المصابين بخلل في هذه الخلايا داخل المعامل لاول مرة.

وتدمر هذه الاجنة بعد 14 يوما من استنساخها.

وقالت الدكتورة ليل ارمسترونج من معهد نورث ايست اينجلاند لدراسات الخلايا الجذعية "بالنسبة لنا من المنطقي ان نستخدم بويضات حيوانية ونحافظ على البويضات البشرية لانها غير متوفرة."

وقام علماء في الصين والولايات المتحدة وكندا بابحاث مماثلة.

وصرح الدكتور ايفان هاريس نائب حزب الاحرار الديمقراطيين المعارض في مجلس العموم البريطاني بان قرار الحظر خاطيء.

وقال "الامر غير الاخلاقي حقا هو حماية الاجنة المهجنة أكثر من الاجنة البشرية وهي اجنة يمكن استنساخها واستخدامها لمدة 14 يوما قبل تدميرها.. وأيضا حرمان المرضى من فرصة الاستفادة من الابحاث لان البعض يشمئز من ذلك."









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024