مطلقة سعودية تتلقي 7 آلاف طلب زواج تلقت مطلقة سعودية أكثر من 7 آلاف رسالة إلكترونية يعبر أصحابها عن رغبتهم بالزواج منها بعد أن عملت بنصيحة إحدي صديقاتها ووضعت بياناتها ومواصفات الزوج الذي ترضي به علي موقع علي الإنترنت للزواج. وكانت المطلقة، 28 عاما، التي انفصلت عن زوجها بعد 12 عاما من الزواج تبحث عن زوج غير ملزم بالمبيت لديها حتي تتمكن من رعاية صغارها الثلاثة فكان الحل أن تبحث عن رجل يرضي الزواج بها في منزل أهلها الفخم وبدون نفقة أو أي شروط سوي ألا يهملها أو يذيع أمر زواجهما بالإضافة إلي أن يكون مناسبا لعمرها،كما ذكرت صحيفة الوطن امس الأحد. وقالت الصحيفة إن المطلقة تلقت رسالة من إدارة الموقع تفيدها بوصول أكثر من 7 آلاف رسالة موجهة لها تم حذف كثير منها لأنها أحدثت إرباكا لحركة البريد بالموقع ولعدم جدية البعض الذين طلبوا أرقام هاتفها. واشارت إلي أن الموقع أخبرها كذلك بأن نسبة كبيرة من أصحاب الرسائل، 98% منهم،في الرابعة والعشرين من العمر وأن رسالة وردت كذلك من شاب عمره 17 عاماً. من جهة اخري أنهت إدارة السجن النسائي في المنطقة الشرقية من السعودية إجراءات 5 زيجات بين نزيلات أنهين محكومياتهن ونزلاء في القسم الرجالي من السجن، فيما يمكن اعتباره برنامجاً اجتماعياً يعالج حالات خاصة بين النزيلات. وذكر مصدر في الإدارة أن النزيلات السابقات اللاتي تمّ تزويجهنّ أنهين محكومياتهنّ وواجهن مشاكل في عودتهنّ إلي أسرهنّ التي رفضت استلامهنّ. وأقيمت مراسم وإجراءات الزواج داخل السجن ضمن شروط شرعية دقيقة بهدف مساعدتهنّ علي استئناف حياتهنّ والاندماج في المجتمع. وذكر المصدر في تصريح له نشرته صحيفة الوطن امس الاحد أن الأزواج هم من نزلاء القسم الرجالي الذين طُبقت عليهم شروط إنهاء مدة الحكم، بعد إثبات حسن سيرتهم طوال فترة الحكم، علاوة علي أن تكون القضية المحكوم بها لا تمس الدين أو الأخلاق، مثل القضايا الحقوقية والحوادث المرورية والمضاربات. وأضاف أن إدارة السجن تشترط أيضاً القدرة المادية لدي الزوج بحيث يتمكن من توفير سكن للمعيشة ولا يتم الزواج إلا بعد موافقة الفتاة والنظرة الشرعية التي تتم في مكتب السجن والاقتناع التام من قبل الطرفين. من جهة أخري،اقترحت رئيسة لجنة الحماية الاجتماعية بالإشراف الاجتماعي بالدمام فتحية العبيد عدم اللجوء لمثل هذه الزيجات إلا بعد اليأس من إقناع أسر الفتيات باستلامهن. ورأت أن الصبر علي البقاء في السجن للفتاة حتي يتم إقناع ذويها أسلم لها في حال لم يتم التأكد من صلاح الزوج.ولفتت إلي أن اشتراط تحقيق السعادة للفتاة في حال تزوجت ممن يحمل ذات الظروف التي جربتها هي أمر مستبعد فهي تأمل بعد خروجها من السجن في حياة أفضل من سابقتها. |