الثورة – تجمع الشراكة وحفظ السلام - في كلمتها تطرقت صحيفة " الثورة" اليوم إلى الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية اليمن والسودان وأثيوبيا في صنعاء، مشيرة إلى ما تعرضت له المنطقة من الأزمات والهزات أهمها حالة الاضطراب التي لاتزال قائمة في الصومال.. وكذا ما لحق باقتصاديات المنطقة جراء جملة من العواصف والمشكلات جعلت هذه المنطقة تموج بالعديد من التفاعلات. - وأضافت صحيفة الثورة في افتتاحيتها اليوم" ولعل الجمهورية اليمنية كانت في مقدمة المتضررين من كل ما جرى ويجرى بحكم جوارها الجغرافي سواء من حيث تدفق اللاجئين إلى أراضيها أو ما يتصل بأعباء المحافظة على سلامة وأمن طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي مشيرة إلى أنه من الطبيعي أن تعمل اليمن على تعزيز الشراكة مع دول القرن الأفريقي- وعلى هذا الأساس يأتي التئام الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية اليمن والسودان وأثيوبيا في صنعاء.. ليصب في مجرى هذا الخط السلمي المعلن وبما يمهد لانبعاث دور إقليمي فاعل لهذا التجمع وذلك لما من شأنه تحقيق أمرين متلازمين أولهما تعزيز المصالح الاقتصادية المشتركة ودفع مسيرة التنمية وثانيهما توحيد الجهود في اتجاه تكريس عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة. - واختتمت الصحيفة كلمتها بالقول: وفي ضوء ذلك تتضح الوجهة الحقيقية لهذا التجمع والأهداف التي يتوخاها لتأمين كافة الظروف الملائمة لتطوير الشراكة الاقتصادية وجوانب التعاون الأمني بين دوله الثلاث بما يكفل إشاعة مناخات الأمن والاستقرار في المنطقة ويوفر لدول هذا الإقليم الفرص الكافية لامتلاك ناصية النهوض والتطوير ومواجهة متطلبات المستقبل والإحاطة بأبعادها الكاملة..ولعل ذلك هو ما يؤكد على أن إعلان هذا التجمع إنما جاء كمرتكز من مرتكزات التعاون والشراكة الاقتصادية وترسيخ السلام والطمأنينة وبما يعود بالخير والمنفعة على دوله والمنطقة عموما صحيفة " الشورى" الأسبوعية الصادرة عن اتحاد القوى الشعبية وتحت عنوان في أول جمعة من رمضان الأمن يعتقل المصلين في الجامع الكبير ذكرت صحيفة الشورى أن رجال الأمن أقتاد ثمانية مصلين من الجامع الكبير في أول جمعة من رمضان إلى معتقل الأمن السياسي بشارع جيبوتي. وتقول مصادر قريبة من أسر المعتقلين أن مجموع المتجزين في معتقل الأمن من الجامع الكبير خلال الأشهر الأربعة الماضية تجاوز المائة والأربعة والثلاثين معتقلا. وعلمت" الشورى" أن جهاز الأمن أطلق الأسبوع الماضي سراح ثلاثة على الأقل من المحتجزين لديه وهم حمزة إسماعيل وعلي حمران وعبده حسن ساري. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 