الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 09:36 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - .
إنعام كجه جي -
عرض في باريس لفيلم «نجمية» ابنة صنعاء المتمردة
في أمسية يمنية استضافها نادي الصحافة العربية في باريس، قدمت المخرجة خديجة السلامي فيلمها التسجيلي القصير «غريبة في مدينتها». ويتابع الفيلم حياة «نجمية»، المراهقة ابنة الثلاث عشرة سنة التي جعلت من حارات صنعاء القديمة ميدانا لها، تلعب فيه كرة القدم مع الصبيان وتركب الدراجة البخارية وتتدحرج على الأسوار وترفض النقاب لأنه، في رأيها، يمنعها من التنفس. إنها تمارس، باختصار، حريات صغيرة غير متوفرة للبنات في تلك المنطقة من العالم.
لذلك تستثير نجمية استهجان أصحاب الدكاكين وغيرهم من رجال الحي الذين يمضون الظهيرة في تخزين القات، لكنها تنال في المقابل اعجاب آخرين يرون فيها بنتاً ظريفة وشجاعة. وكان هذا الفيلم البسيط والمؤثر قد نال جائزة في مهرجان سينمائي في بيروت. وبفضل تلك الجائزة طلب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن يشاهد الفيلم. وتقول خديجة السلامي إنها كانت خائفة من ردة فعله على تصوير فتاة يمنية متمردة على التقاليد المحلية. لكنه (الرئيس اليمني) اهتم بنجمية. وطلب من المخرجة أن تذهب لرؤية والد البنت وأن تقنعه بإعادتها الى المدرسة.

عادت نجمية الى مقاعد الدراسة بشكل متقطع، حسب مزاج والدها، وانصاعت لما كانت ترفضه في السابق وارتدت النقاب. وعبرت المخرجة عن هذا المعنى بأن أسدلت، في نهاية الفيلم، غلالة سوداء على عدسة الكاميرا.

درست خديجة السلامي الاخراج السينمائي في الولايات المتحدة وأنجزت قرابة العشرين فيلما وثائقياً. كما أصدرت كتاباً بالانجليزية عن نشأتها في صنعاء ومسيرتها كامرأة يمنية مستقلة في خياراتها. وهي تشغل منذ سنوات وظيفة المستشارة الاعلامية لسفارة بلدها في باريس.

*الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024