الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 04:14 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - *

المؤتمرنت -
دارين خليفة : لم تقبل طلبات المتقدمات بمظهر خلاعي للعمل في «روتانا»
والدها المطرب القديم، فرسان خليفة، كان مطرب الثورة في اليمن سابقاً، وهي ر بة بيت فني أصيل نشأت فيه بين أحضان الطرب الجميل ممثلا في والديها الحبيبين على قلبها والشعر الراقي الحس من أختها الشاعرة برديس، التي كرمها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكما يقولون في المثل الشعبي فرخ الوز عوام، نجحت المذيعة الإماراتية اليمنية الأصل، دارين فرسان خليفة، في الجمع بين حبها للعمل في الإعلام الفني ودراستها للإعلام، «الشرق الأوسط» التقتها في دبي، وحكت عن يومها الأول مع روتانا للموسيقى، وشهادة الأمير الوليد التي تعتز بها، واحترامها لصديق والدها العزيز الفنان الكبير أبوبكر.

* لماذا انتقلت لتقديم برنامجك «ياهلا» إلى دبي من بيروت؟
ـ كنت في البداية اقدم «ياهلا من بيروت»، حيث أسافر أسبوعيا كل أربعاء وخميس إلى بيروت مع أخي، أقدم الحلقة ثم أعود إلى الإمارات، لكن بسبب ظروف دراستي أولا والأوضاع الأمنية في بيروت ثانيا تم نقل بث البرنامج إلى دبي، و«يا هلا» برنامج يومي أقدمه مع المذيعة داليا، حيث نستضيف فيه شرائح اجتماعية مختلفة من أهل الفن والثقافة الصحية والفن، وآخر حلقة قمنا فيها باستضافة خبير تجميل تحدث فيها عن عمليات التجميل.

* بالحديث عن الأخيرة.. لو طلب من دارين إجراء عملية تجميل هل تقوم بذلك؟

ـ تضحك قائلة: أصدقك القول إنني لا أتجرأ البتة على الإقدام على تلك الخطوة، أؤيد عملية التجميل في نطاق الضرورة لو كانت لهدف تصحيحي، وما عداها هو ضرب مما أفرزه ترف مجتمع الوفرة.



* حدثينا عن أول ظهور لك على الشاشة؟
ـ كان أول ظهور لي على روتانا موسيقى خلال برنامج «روتانا كافيه» في بيروت بصحبة المذيع نيكولا معوض، الذي كان في غاية اللباقة معي، حيث قام بتعريفي على الجمهور، والسعادة الحقيقية كانت بعد نهاية الحلقة بساعة ونصف، عندما جاءني ميشيل المر مدير القناة، وأخبرني ان الأمير الوليد بن طلال تابع الحلقة من الألف إلى الياء واتصل به ليقوم نيابة عنه بتهنئتي بحرارة على مستوى أدائي، وهذه شهادة لي اعتز بها جدا. طبعا بعد «روتانا كافيه» قدمت على روتانا خليجية برنامج جلسة وجزءاً من برنامج «خليجيات» وبرنامج «آمر تدلل» وهو من أكثر البرامج التي عرفتني بالجمهور الخليجي وكان على الهواء مباشرة، بعد ذلك صارت الحرب في لبنان ولم أذهب سوى مرة واحدة لتقديم حلقة خاصة بمناسبة عيد الفطر، قضيت في بيروت أول وثاني أيام العيد، بعدها انتقل «يا هلا» بعد ذلك في أوائل 2007 إلى دبي للظروف الأمنية هناك.


* أنت تقدمين البرنامج حاليا مع داليا كيف هي علاقتك بها؟

ـ «ياهلا» قربني من داليا أكثر من أي وقت مضى، وأنا سعيدة بالعمل معها وهي إنسانة لطيفة للغاية.

* هل تحبذين البرامج المسجلة أم التي تقدمينها على الهواء؟

ـ بالنسبة لي جربت الاثنين، وأوكد لك ان البرامج التي تكون على الهواء مباشرة وتستقبل اتصالات من الجمهور أصعب مائة مرة من تلك التي يتم تسجيلها. بالنسبة لضيوف البرنامج هناك محاور يتم الاتفاق عليها مسبقا، وحتى لو كان طبيعة شخصية الضيف صعبة قليلا فيمكن التواؤم معها لكن «الخطورة» تأتي من الجمهور، الذي يحوي شرائح اجتماعية مختلفة، وبالنسبة لي حتى الآن لم أتعرض لأي مواقف محرجة على الهواء، وهي مسألة أعتز بها كثيرا لأنها دليل كبير على حب الناس احترامهم.


* كيف ساعدتك دراستك للإعلام في جامعة عجمان للإعلام في عملك كمذيعة؟

ـ ساهمت دراستي في توسيع محاور مناقشاتي مع الضيوف في البرنامج الذي أقدمه، وسهولة استيعاب ما يطرحونه من أفكار في مختلف المواضيع، خاصة وان «ياهلا» برنامج منوع يستضيف أناساً من مختلف المجالات في الحياة.


* كيف هي علاقتك مع الأهل وهل تأخذين رأيهم فيما تقدمين؟

ـ لك أن تتصوري كم تدقق الوالدة في كل تفصيل أقوم به على الشاشة الصغيرة، وتسترسل بحزم مازح.. «تقوم الوالدة وأختي بتسجيل كل حلقة أقدمها وأحضرها معهما مرة أخرى، فتبدأ التعليقات.. لقد ضحكت زيادة.. فلا تضحكي هكذا مرة أخرى، ولا داعي للحركة الفلانية.. وانتبهي للحركة العلانية مرة أخرى.. إلخ»، لكنني سعيدة بذلك منتهى السعادة لأن والدتي وكل أم حقيقية تخاف على أولادها من الصغيرة قبل الكبيرة، وأنا أحب والدي وإخوتي أعزهم الله وأدامهم ذخرا لي.


* من هي أكبر منافسة لك من وجهة نظرك؟

ـ التنافس موجود في كل ميادين العمل وليس في مجال الإعلام فقط، هدفي الأوحد دائما هو تقديم ما يجعلني راضية عن نفسي ويرضي أهلي وجمهوري في إطار فني وإعلامي راقٍ.


* دعينا نسترجع معك ذكرى أول حفل فني كان على الهواء مباشرة تم تقديمه في المكلا بمناسبة عيد الوحدة اليمنية؟

ـ عندما افتتحت روتانا خليجية كان لي شرف تقديم حفل عيد الوحدة اليمنية بأمر من الأمير الوليد بن طلال، كان الحفل هو الأول الذي ينقل على الهواء وعلى الفضائية اليمنية في نفس الوقت، كان الحفل كبيرا حيث جمع العمالقة، الفنان الدكتور عبد الرب إدريس والفنان عبد الله رويشد والفنان الكبير أبو بكر سالم، وجميعهم تربطهم صداقة مع الوالد، ولم يكن العم أبوبكر سالم يعلم بأنني من سيقدم الحفل، وأول ما رآني استقبلني بالتهليل وهو يقول للحاضرين بسعادة كبيرة، «هذه ابنتي وابنة أخي» وكان لذلك تأثير كبير علي.


* ما هو سر نجاح دارين؟

ـ الظهور على الشاشة دون تكلف أو تصنع، وهناك مسألة مهمة للغاية بالنسبة لي هي رفض الابتذال، فعندما بدأت مع «روتانا» كانت هناك خطوط حمراء استحالة علي تجاوزها بأي حال من الأحوال، لأنني عندما أظهر على الشاشة فأنا لا أمثل نفسي فقط بل أمثل القناة والعاملين فيها من مالكها حتى اصغر موظفيها، وكذلك أمثل عائلتي التي أكن لها كل الحب والاحترام، والثقة التي منحت لي من عائلتي في البيت والعمل، وأقولها بصراحة ان كثيرا من الناس لم يتنبئوا لي بالنجاح لو استمررت في رأيهم على هذا الخط «المحافظ» في التقديم، ولكن الذي حدث كان عكس ذلك تماما. ولك أن تعرفي أن كثيرا من الفتيات تقدمن بطلبات للعمل في «روتانا» كمذيعات كن يأتين بمظهر خلاعي لا يصدق، على اعتقاد بأن ذلك سيسهل من عملية القبول في «الوظيفة» لكن ذلك غير صحيح على الإطلاق.


* أخير ما هو الجديد بعد »ياهلا«؟
ـ جاءتني مع أختي الشاعرة برديس دعوة من الكويت من شخصية عزيزة جدا على قلبي للمشاركة في مهرجان «هلا فبراير».
(دنيا الوطن)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024