500 توقيع أكثرها زائف لأجل سيطرة الإصلاح على جامع ذمار أكثر من (500) توقيع -أكثرها زائف- لترشيح خطيب وإمام "إصلاحيان" لمسجد ذمار، ملحقة برسالة إلى مجموعة هائل سعيد أنعم. تلك آخر صرعة لإصلاح ذمار، بحسب صحيفة مستقلة اليوم. قالت أسبوعية -وهج الحقيقية- أن جماعة ينتمي أعضاؤها لحزب الإصلاح "أقدمت على تحرير رسالة لأولاد المرحوم هائل سعيد، مذيلة بمئات التوقيعات التي اتضح -للأجهزة المعنية- زيف أكثرها. تتابع الصحيفة الأهلية الصادرة اليوم السبت "كان فحوى الرسالة ترشيح خطيب وقيم للجامع، ينتميان لحزب الإصلاح، بهدف ا لسيطرة عليه؛ ليتحول إلى منبر للحزب يمارس من خلاله دعايته وخطابه السياسي". وقد أوردت الصحيفة نص ا لرسالة المتضمنة "إساءة كبيرة لمفتي محافظة ذمار -فهو عالم جليل- لتكشف حقد أصحاب الرسالة ، وغلوهم في النيل من العلماء الذين لا يوالونهم "طبق ما جاء في وهج الحقيقة". وجاءت الرسالة المزيفة المصادق علي توقيعاتها من قبل قيادي مؤسس في حزب الإصلاح –حسب الصحيفة- موجهة إساءتها لمفتي ذمار "على خلفية معلومات عن تقديمه إماماً وخطيباً لجامع ذمار الذي بنى على نفقة مجموعة هائل سعيد أنعم. الرسالة المنسوبة باسم أهالي ذمار والموجهة إلى عبدالجبار، وأحمد هائل سعيد أنعم، رشحت جعمان عبدالله "إماماً" ويحيى الشامي "خطيباً". وقال كاتبوها –وهم جماعة من حزب الإصلاح -حسب وهج الحقيقة- " :نحن أهالي مدينة ذمار المجاورون لمسجد بنيتموه حديثا "...." نطالبكم بارك الله فيكم- أن تعمروا المسجد العمارة الحقيقة بوضع رجل مناسب يقوم على المسجد ويكون من الدعاة وذهبت الرسالة. في الإساءة لمفتي ذمار إذ وصفته بـ "رجل يسب الصحابة ويمنع التراويح في رمضان وحلقات القرآن". مجموعة هائل رفضت تعيين مرشَّحي الإصلاح –حسب الصحيفة- تاركة الأمر لسلطات الأوقاف. وكان جامع ذمار -المفتتح حديثاً مسرح فتنة – خطط لها الإصلاح - وسقط فيها دكتور صيدلي ، هو سلطان ساري- كما أكدت الصحيفة في عددها الأخير، اليوم. |